رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
الفصل السابع عشر
في الصعيد….
تجلس جيهان برفقة شقيقة زوجها تحاول تهدأتها لتردد جيهان بأسف:متزعليش بقي بيجاد محبش يزعلك.
لتردف الآخري معاتبة: بس أنا هزعل من أني أفرح ببيجاد ده مني عيني ده بيجاد معزته عندي كأنه أبني وأكتر والله.
جيهان بتأكيد: عارفة والله ده بس أنتي عارفة الموضوع القديم.
لتردف زهيرة بأسف:والله غصب عني أنا لغاية الآن زعلانة من بنتي.
لتردد جيهان بهدوء:النصيب هما نصبهم كده وهي أتجوزت وخلفت وخلاص بيجاد هيتجوز أهو خلاص.
لتردد زهيرة بتفهم:ربنا يصلح حالها يارب ويفرحنا بيهم ونشوف عيالهم بيجروا حوالينا .
جيهان بتمني:يارب يسمع من بوقك ربنا…..
…….
في مستشفى بيجاد.
يجلس بيجاد برفقة خاله يراجعون بعد الملفات ليردف عادل متسائلا:يعني أنت مش هتنزل بعد الفرح ؟
ليردد بيجاد بحيرة:ممكن أنزل يوم ولا أتنين.
ليومئ عادل بتفهم:تمام نويت هتسافر إمتي ؟
ليزفر بيجاد بضيق:كنت ناوي بعد الفرح بس ماما حابة نقضي رمضان والعيد معاهم.
عادل بتأكيد: بصراحة عندها حق مش هتفرق من شهر.
بيجاد بتفهم:ربنا يصلح الحال ليردد بتساؤل صحيح أنا هسافر بعد بكره أنا وجاسر خلصنا الدعاول والفساتين والبدل جت وكل حاجة خلصت هنا أنت ناوي تيجي أمتي البلد ؟
ليردد عادل بحيرة:والله ما عارف .
ليردد بيجاد متسائلاً:ليه أنت مستني فريد تيجي معاه ولا أيه أنت ناسي أن الفرح هيبقي علي ثلاثة أيام يعني يا دوب هناسفر بعد بكره وتاني يوم الليلة الأولى فسافر معانا وخلاص.
ليتنهد عادل بشرود:ربنا يقدم إلي فيه الخير يا أبني.
لينهض بيجاد بوهن:طيب أنا هقوم أروح أريح شوية محتاج حاجة؟
ليردد عادل بإبتسامة:لا يا حبيبي سلامتك.
……..
في شقة بتول.
تغلق بتول الحقائب وتجلس علي الفراش بوهن بينما تجلس هنا أرضا وتردد بألم:أه يا أنا أه الواحد جسمه أتكسر.
لتردد بتول بوهن:معلشي يا هنا عايزين نخلص كل حاجة بدري.
لتردف هنا متسائلة:هو أحنا هنسافر معاهم؟
بتول بضيق: المفروض بس أنا مش حابة كده وبعدين هما عاملين فرح ثلاثة ليالي يومين في البيت واليوم الثالث في القاعة وده إلي أحنا هنبقي موجودين فيه يبقي ليه نروح بدري كده وبعدين كمان مش أحنا لوحدنا بس ده كمان عم جاد ومراته وهند ودي كلها تكاليف ليهم وأنا مش حابة كده.
هنا بقلة حيلة :طيب هنعمل أيه هما أصروا ومش هينفع نرفض.
بتول بضيق:ربنا يسهل.
لتردف هنا بتردد : هي حلا ليه حابسة نفسها في الأوضة التانية علي طول أنا قلقانة عليها.
لتومئ بتول بتأكيد:عندك حق والله مش عجباني من وقت فرح فريد.
لتردد هنا بعدم فهم:طيب ليه ؟ أيه إلي حصل يعني يوم الفرح غيرها كده ؟
لتزفر بتول بضيق:ما هو ده إلي أنا نفسي أفهمه أيه الي حصل وصلها لكده.
لترفع هنا كتفيها بحيرة……
…….
في الغرفة الأخرى.
تجلس علي الفراش وتضم الوسادة لأحضانها وتدفن وجهها بها وتبكي بصمت علي حالها وما وصلت إليه لتغمض عيونها بحسرة فكلما يقترب موعد زفاف أشقاءها وتستشعر الوحدة التي ستبقي بها تشعر كأن روحها ستفارق جسدها فالبيت سيصبح فارغ عليها لتتنهد بحسرة فهي لم تشعر بقيمة أشقائها سوا الأن فقط عندما بدأت تشعر بفقدانهم.
"فالمرأ لا يشعر بقيمة الشئ إلا عندما يشعر بفقدانه"
……
في قسم الشرطة.
يصيح جاسر في الضابط الذي يقف أمامه مطأطأ رأسه بعصبية شديدة: يعني أيه طلع من القضية فهمني أزاي حضرتك؟
ليرد الضابط بتوتر:يا فندم الرجالة أنكروا صلتهم به أو أنهم يعرفوه أصلا هما قالوا أنهم شافوا أخو حضرتك وهو بيضربو ونزلوا يساعدوه ده إلي حصل يا فندم.
ليضرب جاسر بقبضته علي المكتب بعنف: لا والله بس ده مكنش كلامهم الأول.
ليردد الضابط بتوتر: أهو إلي حصل يا باشا هما قالوا أنهم كانوا خايفين من حضرتك عشان كده قالوا الكلام ده.
ليصيح بجنون:لا والله ده كلام ناس عقالة وأيه إلي هيحصل دلوقتي أشجيني ؟
ليردد الضابط بإرتباك: أحنا أقنعنا دكتور زياد أنه يتنازل عن المحضر الغي هيقدمه ضد حضرتك وضد أخوك.
ليضحك جاسر بعدم تصديق:لا والله أنت بتهزر صح!
الضابط بأسف:مع الأسف يا فندم هو ده إلي حصل فعلاً وانا لو بإيدي حاجة مش هتأخر بس الموضوع خرج من إيديا .
ليزفر جاسر بضيق :تمام أتفضل حضرتك علي شغلك ليؤدي الضابط التحية العسكرية ويغادر ليتنهد جاسر بضيق ويمسح علي وجهه ويستند بجزعه علي مقعده ويردد بضيق: لما نشوف آخرتها معاك يا سي زياد أنت كمان طلعت لينا في البخت ربنا يستر لما بيجاد يعرف أفضل حل أني مقولش ليه بلاش أنكد فرحته وربنا يستر والزفت ده ميقلش ويعمل مصيبة جديدة…..
…….
في شقة زياد.
يجلس علي المقعد يأن بألم بينما والدته جالسة أمامه تهز قدامها بعنف وهي تنظر له باشمئزاز.
لينظر لها بنفاذ صبر:هتفضلي باصة ليا كده يا ماما قومي حضري ليا الأكل أنا بقالي شهر عايش علي أكل السجن وحضرتك مهانش عليكي تيجي تزوريني في القسم ولا أنتي ولا المحروس إبنك.
لتردف نجوي ساخرة: نيجي نزورك ؟ هنيجي نزورك فين إن شاء الله في فندق في الهيلتون ! أنت كنت مسجون يا دكتور عارف يعني إيه كنت مسجون وكله من تحت راس تربية الحواري إلي كنت عايز تتجوزها وتبلينا بيها يا بيه عشان تسمع كلامي بعد كده.
ليزفر زياد بضيق:خلاص يا أمي الموضوع خلص وخرجت منها زي الشعرة من العجين.
لتبتسم نجوي ساخرة: بجد! بعد ما قعدت شهر في الحبس وسط الحرامية والبلطجية أقول أيه طول عمرك غبي.
لينظر لها مستنكراً:طول عمري غبي ماشي يا أمي غبي غبي خلينا في المهم عملتي أيه في الفرح ؟
لتردد ببرود:الفرح أتلغي لتكمل ساخرة ولا كنت حابب يجوا يقضوا الفرح عندك في التخشيبة.
لينظر لها شذرا ويضغط على أسنانه بغيظ:طيب والعروسة قولتي أيه ليها ولأهلها أوعي تكوني قولتلهم أني في الحجز.
لتردد متهكمة : أكيد لا طبعاً يا أذكي أخواتك أنا لغيت الجوازة خلاص .
ليردف بعدم تصديق:لغيتي الجوازة ! أنتي بتهزري صح! جوازة أيه إلي لغتيها ؟
لتردد بنفاء صبر: جوازتك أنت يا حبيبي جوازة الندامة التانية أتمني تعقل بقي ولما تختار المرادي ياريت تختار واحدة بنت ناس مش تنقي زبالة البنات وتقولي أتجوزها.
لينظر لوالدته شذرا ويتجه لغرفته صافعا الباب خلفه بعنف لتنظر له ساخرة وعلي شفتيها إبتسامة عريضة فهي قد تخلصت من تلك الزيجة التي تمقطها للأبد…..
……
في شقة جاد.
تتمدد هند علي الفراش وباسل يجلس جوارها يقوم بممازحتها وإطعامها من حين لآخر تحت نظرات والديها السعيدة بإبتسامتها.
لتردد سماح بإبتسامة:أيوة كده أضحكي خلي الشمس تنور وحشتني ضحكتك .
لتردد هند بإبتسامة: تسلمي يا ماما ربنا ميحرمنيش منك يا رب أنتي وبابا.
ليردد باسل بحزن مصطنع:هي وبابا طيب وجوزك حبيبك نظامه أيه ؟
لتشتعل وجنتيها بخجل لتردد سماح بضحك:خلاص يا باسل ما تحرجهاش البت أحمرت.
ليبتسم باسل بمشاكسة:حاضر يا حماتي هسكت عشان خاطرك أنتي وبس.
ليردف جاد متسائلا: صحيح يا باسل هنسافر بردوا مع أخواتك ؟
باسل بتأكيد:أيوة يا عمي.
ليردد جاد بإحراج: بس أنا شايف بلاش نسافر معاهم أحنا يا أبني هنكلف الناس فوق طاقتها .
باسل بتفهم:عارف يا عمي وكلامك صح ووالله حاولت معاهم كتير عشان الموضوع ده ورفضه.
سماح بإعجاب: بصراحة كنت أسمع عن كرم الصعايدة وأهه شوفته بعيني إذا كان بيجاد ولا جاسر فالأتنين يتحطوا علي الجرح يطيب ولا أمهم ست زي السكر سبحان الله شتان بينهم وبينا المخفي إلي أسمه زياد هو وأمه كانوا واقفين في زوري بالعرض.
ليردد باسل براحة:الحمد لله يا خالتي أن ربنا نجدنا منهم وراحوا لحالهم حلا مكنتش هتقدر تعيش وسطهم.
جاد بتأكيد:فعلا يا أبني هما أه ولاد ذوات معاهم فلوس بس فقراء في الأخلاق.
سماح بإمتعاض:والله عندك حق خصوصاً أمه عاملة نفسها بنت سلطح ملطح علي أيه مش عارفة قاعدة تتكلم ولا فارق معاها حد تقولشي الملكة اليزابيث يا أخويا.
جاد بضحك:خلاص بقي يا حاجة كفاية….
باسل بضحك: عندك حق والله يا خالتي ……
……
مر اليومين التاليين بسرعة البرق حتي جاء اليوم المنتظر وهو سفر العروسين والعائلة الي الصعيد لمكان جديد وحياة جديدة لم تكن في الحسبان…..
يتبع…….
بقلم زينب سعيد القاضي.
تم
ردحذف😍😍😍
ردحذفجميلة جدا
ردحذفجميلة بس الفصول قصيرة جدا جدا مابنلحق نشبع من الرواية ♥️ دمتى مبدعة🥰😍
ردحذفروووووعه ارحمينا يازوزو انا راضيه ذمتك الفصل النهارده قصير جدا جدا ليه كده انتي ليه مصممه تزعلينا الفصل بجد قصير جدا جدا وكمان بالله عليكي ياريت تبعدي بقي الزفت زياد عن بيجاد وجاسر وبتول وهنا
ردحذفجميله جدا يازوزو بس الفصل صغير جدا عارفين انك مضغوطه بس انتى بتشوقينا وتسبينا
ردحذفالفصل رائع جدا بس ياريت تخلصينا من زياد وتمتعينا بالفرح
ردحذفروعة يا جميل
ردحذفحلوة كتير
ردحذفروعة
ردحذف❤❤❤❤
ردحذفجميله بس قصيره البارت حنى علينا يا زوزو وكبري البارت
ردحذفجميل جداً جداً يازوزو دمتي مبدعه يا قلبي ممكن نلغي اجازه بكره مش قادره انتظر بجد بعد كمية التشويق دي كلها
ردحذفالبارت تحفه. بس ربنا يسترها بقي وزياد الزفت ده ميعملش مصيبه
ردحذفحلوه اوي اوي
ردحذفروعة
ردحذفمنتهى الرووووووووووووعة والجماااااال
ردحذفجميله
ردحذفاحسنتي
ردحذفاحسنتى ياقمر
ردحذفبس البارت صغنن قوى قوى
روووووووعه يازوزو تسلم ايدك
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا