رواية وإبتسمت الأيام الفصل التاسع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل التاسع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل التاسع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل التاسع عشر بقلم زينب سعيد القاضي
اللهم ارحم ابي واغفر له واسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
الفصل التاسع عشر
يردف بيجاد الي الغرفة ويردد متسائلا:مين إلي أطلقت ؟
لينظر مصطفي لوالده بتوتر.
ليردف بيجاد بحيرة:مالكم بتبصوا لبعضكم كده ليه هو في أيه ؟ مين الي أطلقت وعمتي روحت ليه هي زعلانة مني ؟
ليتنهد مصطفى ويتحدث بقلة حيلة:بسمة أطلقت.
ليضم حاجبيه بحيرة ويجلس علي المقعد أمام جده ووالده ويردد بعدم تصديق: أطلقت أزاي ؟ وإمتي ؟
ليردد مصطفي بأسف:أطلقت النهاردة جوزها عايز يتجوز عليها بنت خالته أنت عارف أنها ملهاش أخوات وأمه خافت أنها تتجوز وحد ياخد الورث منها وبسمة رفضت وخيرته بينها وبين الجوزاة دي وهو أختار الفلوس.
ليردد عبد الرحمن بحزن:يلا منه لله.
ليزفر بيجاد بضيق:هي إلي وصلت لنفسها لكده لما اتحدت الكل عشانه.
ليردف مصطفى بحذر : بيجاد أنت لسه بتفكر في بسمة ؟
ليردف بيجاد بنفي:لا طبعا يا بابا بسمة خلاص موضوعها إنتهي صفحة من حياتي وعدت.
ليتنهد مصطفى أخيراً براحة:ريحت قلبي يا أبني أحنا كنا خايفين نقولك أنت خلاص فرحك بكره.
ليبتسم بيجاد ساخراً:أضيع نفسي تاني عشان خاطرها ؟
خلاص مبقاش ينفع أشتري إلي باعني لينهض بتثاقل ويردد بهدوء:يلا هطلع أنام تصبحوا علي خير.
عبد الرحمن بحنان: وأنت من أهله يا حبيبي.
مصطفى بمحبة: وأنت من أهله يا أبني.
ليغادر بيجاد المكتب متجهاً لغرفته بالاعلي غير منتبه لبتول التي تترجل الدرج بحثاً عن جيهان لتصطدم به وتصرخ بفزع ليضمها بلهفة قبل سقوطها لتتشبث في ذراعه بخوف.
ل
يتنهد براحة ويبعدها عنه ويردد بتساؤل: أنتي كويسة ؟
لتسترد أنفاسها وتردد بوهن:اه الحمد لله.
ليردد بهدوء: طيب الحمد لله أنا طالع أنام محتاجة حاجة ؟
لتردد بتول بتوتر:أيوة كنت بدور علي طنط.
ليردف متسائلا: محتاجة حاجة ؟
لتردد بإرتباك: لا أصلي عندي صداع وكنت عايزة مسكن.
لينظر لها بهدوء:تمام تعالي معايا أجبلك من أوضتي.
لتفرك يدها وتردد بإرتباك: طيب هستناك هنا.
لينظر لها بنفاذ صبر:تستنيني هنا فين علي السلم ؟ أنا جوزك يا هانم مش هفضل أقولك كده.
لتردد بتوتر:أنا مقصدتش كده بس مينفعش حد يشوفني معاك لوحدنا في أوضتك ده قصدي .
ليصيح بعصبية:مين إلي هيقولك ويقول أيه أنا تعبت بجد وسعي ليزيحها جانباً ويصعد لأعلي.
لتنظر هي في أثره وتبكي بصمت لتلتفت حولها خوفاً من أن يكون رأهم أحد لتتنهد براحة وبعدها تصعد للغرفة التي ستمكث بها.
…..
يقف في الشرفة يتأمل النجوم بشرود تام يفكر في أمر بسمة هو علي يقين أن قصتها إنتهت بالنسبة له لكن في النهاية تظل إبنة عمته هو حزين بالفعل من أجلها فهي أحبت بصدق وضحت بكل شئ من أجله لكن مشكلتها الوحيدة أنها أحبت الشخص الخطأ ليتنهد بضيق عندما يأتي بذهنه بتول وعصبيته عليها دون ذنب لكن هي من أوصلته لذلك كل ما يريده منها أن تقبله كزوج بالفعل لكن بتول ستظل كما هي لا يدري كيف يجعلها تتأقلم عليه .
ليمسح علي وجهه ويتجه لدرج الكوميدينو يخرج شريط البرشام ويضعه في جيبه ويتجه للخارج متجهاً للغرفة التي تمكث بها بتول ويطرق الباب برفق.
تتمدد علي الفراش وتدفن وجهها في الوسادة وتبكي بخفوت خوفاً من أن يستمع أحد لصوتها لتستمتع لطرق علي باب الغرفة لتنتفض من علي الفراش بفزع وتمسح دموعها بعنف وتضع الحجاب علي وجهها وتتجه للباب وتردد بخفوت:مين ؟
ليتأتيها صوته من الخارج:أنا يا بتول ممكن أدخل ؟
لتفتح الباب ببطئ وهي تمسح دموعها بأكمام ملابسها كالاطفال لينظر هو لها ويبتسم علي فعلتها ويردد بمشاكسة: الله أنتي زعلانة مني بقي في حد يزعل من جوزوا بردوا ؟
لتتهرب ببصرها بعيداً عنه وهي تهز قدامها بتوتر .
ليردف بيجاد بمراوغة:ممم يعني زعلانة ليكمل بحزن مصطنع مع أن أنا المفروض إلي أزعل بس أنتي إلي زعلتي دايما كده مظلوم يا بيجاد علي العموم براحتك أنا رايح أوضتي خلاص طالما مش حابة تكلميني ليتحرك للخارج وعلي شفتيه إبتسامة ماكرة.
لتردد بإرتباك:أستني أنت كنت جاي ليه ؟
ليلتفت لها بحزن مصطنع ويضع يده بجيبه ويردد ببراءة:كنت جايب ليكي أسبرين عشان الصداع أتفضلي.
لتمد يدها لآخذه ليمسك يدها بلهفة لتحاول جذب يدها بخجل ليقبل يدها برفق ويقترب منها هامسا في أذنها بهمس: أنا أسف عارف أني غلط لما أتعصبت عليكي بس غصب عني يا بتول أنا تعبت أنتي مراتي لازم تتقبلي ده أنا عارف ظروف جوازنا غير لكن النهاية واحدة إنك مراتي شئتي أم أبيتي أنا بحبك يا بتول وهبقي أسعد واحد في الدنيا لو أتقبلتي حبي ده أنا مش طمعان غير إنك تتقبليني وبس يلا تصبحي علي جنة ليبتعد عنها ويغادر الغرفة تاركاً أياها تقف متصنمة من أسر حديثه علي أذنها وهي تشعر بقشعريرة تسري بجسدها من حديثه .
لتضع يدها علي وجنتيها المشتعلة ووجها الذي ينبض بعنف وتردد بهمس:شكلك دقيت بس الحب مش ليك لتتنهد بألم وتتجه للفراش تجلس عليه مرة أخري بعد أن أزاحة حجابها وتتناول كبسولة الدواء وبعدها تدثرت بالغطاء وتغمض عيونها سابحة في عالم الأحلام الوردية….
……..
في صباح يوم جديد.
يقف مصطفى في الجنينه يراقب العمال وهم يقومون بنصب الصوان الخاص بالزفاف والكل يعمل علي قدم وساق ولما لا فهم أبنا كبريهم وزينة أبناء الصعيد.
وعلي الجانب الآخر.
يجلس عبد الرحمن علي مقعده ويستند علي عكازه يراقب الجزارين وهو يقومون بذبح الذبائح وتوزيع علي الفقراء الذين يقومون بالدعاء له بطول العمر والدعاء للعروسين وعلي مقعد آخر يجلس جاد وهو يراقب الذبائح التي سيتم طهوها من أجل المعازيم في المساء فقد أوكله عبد الرحمن بهذه المهمة.
بينما في المطبخ.
تقف جيهان تقوم بإعطاء التعليمات علي الطباخين والخدم من أجل البدء في تحضيرات طعام الزفاف والي جوارها سماح التي أستيقظت باكراً وتجلس مع جيهان تساندها….
……
بينما في الأعلي.
يقف بيجاد أمام المرأة ينثر عطره ويهندم مظهره ويلقي علي نفسه نظرة رضا ويتجه للخارج ليجد بتول وهنا متجهين للأسفل ليردد بإبتسامة: صباح الخير.
هنا بإبتسامة: صباح الورد يا دكتور.
بتول بتوتر: صباح النور.
ليحرك بيجاد رأسه بيأس ويردد بمشاكسة:يعني هنا تقولي صباح الورد وأنتي تقوليلي صباح النور بس كده ؟
لتردف بعدم فهم:كده إزاي المفروض أرد أقول أيه ؟
ليردف بيجاد بمراوغة: تقولي صباح الورد علي عيونك يا حبيبي.
لتنظر له بخجل وتتجه لأسفل سريعا وخلفها هنا التي تضحك على أفعال شقيقتها.
ليبتسم بيجاد بهدوء ويتجه هو الآخر للأسفل.
ليجدوا جاسر وباسل وحلا وهند هم فقط من يجلسوا علي طاولة الطعام.
ليردد بيجاد متسائلاً:هما الجماعة فين ؟
ليردد جاسر بإيجاب: فطروا من بدري يا سيدي وبيجهزوا للفرح.
ليردف بيجاد بتفهم:اه تمام طيب أنا خارج ورايا مشوار ساعة كده وراجع.
ليردف جاسر متسائلا:مشوار أيه ؟
ليتحدث بيجاد بهدوء :هروح أشوف عمتي واجبها وأجي.
ليومئ جاسر بتفهم:تمام تحب أجي معاك ؟
ليحرك بيجاد رأسه نافياً: لأ مافيش داعي خليك هنا عشان لو أحتاجوا ليك يلا سلام عليكم.
ليردد الجميع:وعليكم السلام…..
……..
في منزل عمة بيجاد..
يقف بيجاد أمام باب المنزل مرتديا نظارته الشمسية في إنتظار أن يفتح الباب.
ليفتح الباب بعد دقائق وتطل منه آخر شخص يود رؤيته بحياته مرة آخري ليمر بذاكرته كيف رفضته وأنها لا تراه سوي شقيق أكبر ليفيق من ذكرياته علي صوتها الذي لم ينساه حتي الآن لم يفقد رونقه إنما أكتسي بمعالم الكسرة والحزن.
ليردد بعملية:أزيك يا بسمة عمتي موجودة ؟
لتردد بسمة بصوت حزين: أه يا بيجاد أتفضل لتتنحي جانباً وتشير له بالدخول.
اسمي الله ويدخل المنزل غاضضا ببصره ويتبعها للداخل ليجد عمته ويجلسوا بصمت تام ليقترب من عمته بإبتسامة ويقبل يدها ورأسها: وحشتيني يا ست الكل.
لتبتسم زهيرة بحنان:وأنت وحشتني يا أبن قلبي.
ليتجه لزوجة عمته ويرحب به بإحترام: أزيك يا عم صابر أخبار حضرتك أيه ؟
ليردد صابر بكسرة:الحمد لله يا أبني أتفضل أستريح.
ليجلس بيجاد بجواره ويردد بهدوء : أنا عرفت الي حصل إمبارح من بابا وجدو.
لتردف زهيرة بحزن: أيه إلي خلاهم يقولوا ليك بس يا أبني ويكسروا فرحتك.
ليردف بيجاد بعتاب:أحنا أهل يا عمتي وتفتكري اني هقدر أفرح من غيركم ده أنتوا أهلي لينظر لبسمة ويردد بتأكيد وبسمة أختي الصغيرة والمفروض تبقي جنبي صح كلامي يا بسمة ولا غلط.
لتنظر له بكسرة وتردد بخفوت:أيوة صح أنا أخوات يا بيجاد.
ليردد بيجاد براحة:يبقي ننسي إلي فات وتقوموا يلا تلبسوا وتيجوا معايا عشان الفرح ولا أنا مش إبنكم ؟
لينظر صابر لزهيرة لتردف بلهفة:لا طبعاً يا أبني أبننا.
بيجاد بإبتسامة هادئة:يبقي يلا تجهزوا وتيجوا معايا…..
…….
في قصر عائلة بيجاد.
يصيح مصطفي بعصبية وجاسر يقف أمامه مطأطأ رأسه
ليردف مصطفى بعصبية:عايز أفهم أهوك راح هناك ليه أتحنن ولا ايه امبارح سألته وقال بسمة صفحة وانتهت رايح النهاردة هناك يهبب أيه رايح يستعيد ذكريات الحب القديم يوم فرحه …..
يتبع…….
بقلم زينب سعيد القاضي.
بوظت الدنيا ياحج الله يهديك ..اكيد بتول هتسمع 🤦🏻🤦🏻🤦🏻
ردحذفبارت تحفة تسلم ايدك يا زوزو
ردحذفجميلة
ردحذفجامد اووووووووووووووووووى
ردحذفزعلانه زعلانه زعلانه كبرى البارت كمان حبه صغننه
ردحذفاكثر من رائعه
ردحذفجميل جداً كملي بسرعه متتاخريش علينا بتشوقينا دايما دمتي مبدعه يا قلبي
ردحذفجميله جدا
ردحذفربنا يستر وبتول ماتكونش سمعت
ردحذفالبارت رووووووعة بس حزعل أوى لو بتول سمعت
ردحذفروووووعة تسلم ايدك ودايما مبدعة
ردحذفوالله العظيم انتي ناويه تجلطينا يازوزو بقي بذمتك دي قفله تقفلي بيها ياشيخه حرام عليكي اللي بتعمليه فينا مس كفايه ان البارت قصير كمان بتكملي وتقفليه بالشكل ده حراااااام
ردحذفتحفه اوى اوى
ردحذفجميل جدا تسلم الدماغ العاليه
ردحذفياااارب بتول ماتسمعهم 🙊
ردحذفتسلم الايادي
ردحذفربنا يستر ومتكنشى بتول سمعت حاجه بس بجد تحفه
ردحذفالجوازه باظت ولا انا بيتهيألى
ردحذفوطبعا غافلين عن اللى سمعاهم
ردحذفبتول
ربنا يستر وبنزل متكونش سمعة حوارهم عن بسمه
ردحذفجميله جدا
ردحذفاحسنتي
ردحذفتم
ردحذفجميلة جدا
ردحذفجميلة جدا بالتوفيق
ردحذفتحفة يا زوزو
ردحذفمنتهى الجماااااااااااال والروووووووووووووعة
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا