رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي.

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي.  

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي.

 رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي. 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثامن عشر بقلم زينب سعيد القاضي. 



اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                   الفصل الثامن عشر 


في صباح يوم جديد.


في شقة بتول.


يقوم جاسر وباسل وبيجاد بإنزال الحقائب ووضعها بالسيارات بينما تغلق حلا باب الشقة بينما تقوم بتول بمساعدة هند نزول الدرج برفقة هنا وخلفهم جاد وسماح….


في الأسفل.


ينتهي الشباب من وضع الحقائب ليردف جاسر متسائلا:هنركب أزاي ؟


ليخلغ بيجاد نظارته الشمسية ويردد بهدوء:أنا هاخد بتول وحلا وباسل ومراته وأنت خد الحاج جاد ومراته.


ليردف جاسر بتفهم: تمام.


ليردف بيجاد متسائلا:هما أتأخروا كده ليه ؟


ليردد باسل بلهفة:هطلع أشوفهم وأجي ليتحرك لداخل المنزل مرة آخري.


ليردد جاسر براحة:كويس إنك هتاخد حلا معاك ريحتني والله.


ليبتسم بيجاد ساخراً:يلا عد الجمايل يا أخويا علي الله يطمر فيك يا أخويا .


لينظر له جاسر شذرا:يطمر ماشي يا دكتور ألف شكر بس خليك فاكر مسيرك تحتاج ليا في يوم ومش هسأل فيك.


ليرمقه بيجاد ساخرا:طيب أسكت بقي يا أخويا الناس جت روح عربيتك يلا.


ليتجه كل منهم لسيارته في سيارة بيجاد.


يركب باسل في المقعد الأمامي جوار بيجاد بينما تركب بتول وحلا وهند بالمقعد الخلفي.


ليردد بيجاد متسائلاً:ها يا جماعة مستعدين ؟


ليرددوا بايجاب: أيوة.


ليردف بيجاد براحة:تمام توكلنا على الله…..


……….


في سيارة جاسر.


يركب جاد في المقعد الأمامي جوار جاسر وهنا وسماح في المقعد الخلفي ليردف جاسر متسائلا: تحبوا اشغل التكييف ؟


جاد برفض:لا يا ابني الهواء الطبيعي حلو.


هنا بتأكيد: أه بلاش.


جاسر بتفهم:تمام توكلنا علي الله…..


……….


بعد مرور سبع ساعات توقفت السيارات أخيراً أمام قصر عائلة بيجاد بالصعيد وبدأ الجميع أن يترجلوا من السيارة بوهن شديد وكان في إستقابلهم والدي بيجاد ليبدأو بالسلام والترحاب بهم وبعدها يتجهوا للداخل لتناول العشاء الذي يضم كل ما لذ وطاب.


وتقف جيهان تقوم بوضع الطعام للجميع وبعدها تجلس أخيراً وتردد بمزاح:كل واحد يأكل براحته أنتوا مش أغراب ده بيتكم.


لتردد سماح ببشاشة:تسلمي يا حبيبتي دائماً عامر.


لينظر بيجاد لوالده متسائلا:هي عمتي فين مش كانت هنا ؟


لينظر والديه لبعضهم ويتحدث مصطفي بإبتسامة:هاجي بكره الصبح حالها ضيوف وكان لازم تروح بيتها.


بيجاد بتفهم:تمام.


لتردف جيهان بإبتسامة:يلا يا عرايسنا يا حلوين خلصوا أكل عشان تطلعوا تشوفوا أوضكم أنا فرشتها أنا والبنات بس شوفوا لو حابين تضيفوا حاجة أو تشيلوا حاجة وكمان تحطوا هدومكم.


لتردد بتول بإبتسامة:طالما حضرتك إلي فرشها يبقي مش محتاجة حاجة.


لتردف جيهان بإبتسامة: حبيبتي يا مرات أبني ربنا يخليكي ليا.


ليردد بيجاد بحزن مصطنع: دلوقتي مرات إبنك ونسيتي إبنك حبيبك يا جيجي مكنش العشم.


لتردد جيهان بمشاكسة:اه يا حبيبي مرات أبني وبنتي حبيبتي كمان ربنا يبارك ليا فيها وميحرمنيش منها .


لتردد بتول بخجل:تسلمي يارب ويخليكي ليا.


ليردد بيجاد بمشاكسة:الحب ولع في الدرة ربنا يخليكم ليا أنتوا الأتنين يارب .


جيهان بإبتسامة: يارب يا حبيبي ويفرحني بأولادكم يارب.


لتتخضب وجنة بتول وتنشغل بطعامها ويردد بيجاد بإبتسامة:يارب يا أمي.


لتردد جيهان بتذكر: صحيح خالك وفريد جايين أمتي ؟


ليردد بيجاد بإيجاب:بكره يا أمي بإذن الله.


لتشرق حلا وتسعل بعنف لينظر الجميع لها لتردد بتول بقلق:أنتي بخير يا حبيبتي ؟


لتردد بإرتباك:اه كويسة شرقت بس.


جيهان بإبتسامة: ولا يهمك يا حبيبتي.


بعد فترة ينتهي العشاء وينهض النساء يتجهون لأعلي بينما الرجال جلسوا بالأسفل يحتسون الشاي.


…….


في جناح بيجاد…….


يقف الجميع ينظر للغرفة بإنبهار شديد لتردد سماح بإعجاب:بسم الله ماشاء الله ربنا يجعل وشها حلو عليكم.


بتول بإبتسامة:يارب يا خالتي.


لتقترب جيهان من بتول وتضمها بحنان:أيه رأيك يا بتول ؟


بتول بإعجاب:حلوة ما شاء الله تسلم إيدك بجد.


جيهان بإبتسامة:يعني مش محتاجة تغيري حاجة ؟ 


بتول برفض: لا طبعاً تسلم ايدك.


جيهان براحة:طيب الحمد لله يلا هنروح أحنا نشوف اوضة هنا وخليكي أنتي علي راحتك رصي هدومك وحاجتك يا حبيبتي .


بتول بتساؤل:طيب ما أجي معاكم وبعدين نرص الهدوم سوا ؟


جيهان برفض:لا يا حبيبتي رصي الهدوم براحتك يا حبيبتي دي حاجة خاصة بيكي يا حبيبتي وهنا هنعمل معاها كده ولا إيه رأيك يا أم هند عشان يبقي في خصوصية ؟


سماح بتأكيد:عندك حق يا حبيبتي وبعدين الصراحة أنا تعبانة وعايزة أرتاح أنا كمان وهند بقالها شوية قاعدة في الأوضة لوحدها عايزة أروح ليها.


لتردف بتول بقلة حيلة:زي ما تحبوا.


جيهان بإبتسامة:ماشي يا حبيبتي لو أحتاجتي حاجة ناديلي.


ليغادروا الغرفة تاركين باب الغرفة متواربا لتتتنهد بتول بوهن وتقوم بالجلوس أرضاً معطية ظهرها للباب وتبدأ في فتح الحقائب وتبدأ بإخراج الملابس ووضعها أرضاً لترتبها في الخزانة لتصل بيدها للملابس الخاصة بالنوم لتشهق بخجل من مظهرها فهي لم ترها سوي الان فجيهان هي من تكلفت بهذه المهمة لتقوم برفع إحدي المنامات باللون الأحمر من قماش الدانتيل الشفاف لشهق بصدمة وهي تردد بعدم إستيعاب:أيه ده ! هو ده بيتلبس أزاي  ؟


ليقطع تأملها وحديثها صوت صفير لتشهق بصدمة وتضعه في الحقيبة وتلتفت خلفها وجهها يكاد ينفجر من كثرة الخجل.


ليقترب بيجاد منها بعد أن أغلق الباب مرددا بخبث: خبتيه ليه ؟ بس ملحقتش أتفرج 


لتنهض بإرتباك وتردد بخجل:أنت دخلت أزاي وقفلت الباب ليه قدر حد شافنا يقول أيه ؟


ليبتسم بيجاد ساخراً:هيقولوا أيه ؟ هيقولوا راجل ومراته يا حياتي لينفجر ضاحكاً هو أنتي ليه محسساني أني شقطق يا بنتي والله أنتي مراتي تحبي أجبلك القسيمة عشان تتأكدي ؟ 


ليكمل بجرأة بس سيبك أنتي اللون الاحمر تحفة بصراحة.


لتردد بإرتباك وهي تكاد تبكي من كثرة الإحراج:طنط إلي اشتريته مش أنا.


ليتنهد بيجاد ويقترب منها ويرفع وجهها بأطراف أصابعه ويردد بعتاب:طيب ممكن أفهم بتعيطي ليه ؟ أنا قولت أيه يخليكي تعيطي ؟ بتول أنا عايزك تفهمي أني جوزك عارفة يعني أيه جوزك يعني أنا أقرب ليكي من أخوكي وأبوكي الله يرحمه لو كان عاش أنتي لو هتتحامي  في حد هتتحامي فيا أنا مش عايز خوفك ده منك تاني أحنا سكن لبعض في الدنيا وربنا يجعلنا سكن لبعض في الجنة ليقبل جبينها بحنان ربنا يبارك ليا فيكي يلا أسيبك تكملي إلي بتعمليه ليبتعد عنها ويتجه للخارج وهي تنظر له بتيه غير مصدقة أن هذا الشخص زوجها فلا تهتم بالبدايات فالعبرة بالنهايات……


…..


في مكان أخر في منزل مكون من طابقين.


تجلس في أحضان والدتها تبكي بحسرة.


لتردف زهيرة بعتاب:بتعيطي ليه يا بنتي هو الي خسر

 مش أنتي يا بسمة.


لتردف بسمة بدموع:مش قادرة أصدق يا ماما يتجوز عليا أنا بعد كل إلي عملته عشانه !


لتردد زهيرة بضيق:ياما قولت ليكي يا بنتي عليه لأ بس أنتي إلي ركبتي دماغك وفضلتيه علي إبن خالك أهو أيه إلي حصل في الآخر عايز يتجوز عليكي بنت خالته عشان الورث.


لتردد بسمة بدموع: للدرجادي أنا رخيصة يا أمي عشان يعمل فيا كده ؟


لتتنهد زهيرة وتردد بحزن :لا يا حبيبتي مش رخيصة ولا حاجة حظك إنك حبيتي الشخص الغلط يا بنتي وفضلتيه علي إبن خالك إلي كان يتمني ليكي الرضيع ترضي وأنتي بنفسك إلي رفضتيه وأختارتي المحروس أهو بكره فرح بيجاد والنهاردة طلاقك شوفتي الدنيا.



لتردد بسمة بشرود:محدش بياخد من الدنيا حاجة ده مصدق أنه يطلقني يا أمي ساعة ما طلبت الطلاق وافق كأنه كان مستنيها مني لتكمل بسخرية عشان العروسة الجديدة وأمه ترضي عنه .


ليفتح الباب ويدخل والدها لتنهض بلهفة من أحضان والدتها وتردد بحذر: أيه الي حصل يا بابا ؟ 


ليردف الاب بأسف:طلقك.


لتسقط أرضاً مغشياً عليا وسط صرخات والديها بإسمها ….


…….


في غرفة هنا.


تضع الملابس في الخزانة بوهن شديد لتنهتي أخيراً وتجلس أرضاً بإرهاق شديد لتستند بجسدها علي الخزانة وتغمض عيونها بإرهاق حتي أنها لم تستمع لطرق باب الغرفة ليفتح الباب ويطل جاسر برأسه ليتفاجئ بنوم هنا أرضاً لينظر لها باشفاق ويقترب منها ويجلس علي ركبتيه أمامها يتأمل ملامح وجهها الطفولية ليردد بهمس: كل يوم بيزيد حبي ليكي يا هنا لو حد قالي من كام شهر بس اني ممكن أحب وأتجوز مكنتش هصدقه بس ده كل أتغير لما كنت رايح مكتبي وشوفت بنتي قاعدة علي الأرض بتعيط شبه الملايكة ساعتها حسيت قلبي خرج من بين ضلوعي وبقي ملكك أنتي بحمد ربنا أني شوفتك وحبييتك وهفضل طول عمري اشكره أنه رزقني بيكي أنتي الشمس الي نورت عتمة قلبي ليتنهد بشرود ويحملها برفق متجها بها للغرفة الأخري التي ستمكث بها ليفتح الباب ويضعها علي الفراش برفق ويدثرها بالغطاء ويقوم بإزاحة حجابها برفق ليتناثر خصلات شعرها على الوسادة ليردد بإعجاب: ماشاء الله حورية من حوريات العين ليعتدل في وقفته ويتجه للخارج غالقا الباب خلفه…..


……


في الحديقة الخاصة بمنزل عائلة بيجاد.


تجلس حلا علي الأرجوحة تتأمل بشرود تام تفكر فيما سيحدث بالغد ففريد وزوجته سيأتون بالغد والأدهي أنهم سيمكثون ثلاثتهم أسفل سقف واحد لا تدري كيف ستتحمل رؤيتهم سويا أمامها لتفيق من شرودها علي جلوس أحد جوارها لتنتفض وتردد بتوتر:طنط جيهان!


جيهان بإبتسامة: معلشي يا حبيبتي خضيتك.


لتردد حلا بإرتباك:ها لا .


لتردد جيهان بتساؤل: قاعدة لواحدك ليه يا حبيبتي ؟


لتردد حلا بشرود: عادي الجو هنا حلو.


جيهان بتأكيد: فعلاً المكان هنا هازي جداً ممكن أسألك سؤال ولو مش حابة تجاوبي براحتك ؟


حلا بإبتسامة:اه طبعاً أتفضلي ؟


لتردد جيهان بتساؤل: أنتي لسه بتحبي الدكتور الي كنتي مخطوبة ليه ده ؟


لتردد حلا بنفي:لا طبعاً أنا مكنتش بحبه من الأساس وأحسن حاجة حصلت أننا سيبنا بعض قبل فوات الأوان.


لتضم جيهان حاجبيها بعدم فهم:طيب ليه أتخطبتي ليه طالما مش بتحبيه ؟


لتنهض حلا وتردد بشرود:أتخطبت ليه عشان كان مجرد واجهة ليا دكتور وابن ناس مركزه كويس هينقلني من الحارة وأعيش في مكان كويس وأبدأ حياة جديدة لكن أتضحلي أني كنت برمي نفسي في جهنم لتتنهد بوهن: أنا تعبت بجد حاسه أني تايهه.


لتنهض جيهان وتضمها لأحضانها بحنان أموي لتشد حلا علي أحضانها وتبكي داخل أحضانها كان إحتضان جيهان لها بمثابة إنذار أن تخرج ما بداخلها…..


…..


في مكتب والد بيجاد.


يجلس مصطفي مع والده في المكتب ويتحدث مصطفي في الهاتف مع شقيقته ليغلق الهاتف أخيراً ويوفر بضيق.


ليردد والده بتساؤل:خير يا أبني ؟


ليردف مصطفى بأسف:أطلقت.


ليفتح الباب فجأة ويدخل بيجاد ويردف بتساؤل:هي مين الي أطلقت وأنتوا قاعدين كده ليه ……


يتبع…….


بقلم زينب سعيد القاضي.


الفصل التاسع عشر من هنا

30 تعليقات

أترك تعليقا

  1. جميله جدا تسلم ايدك ياحبيبتي

    ردحذف
  2. رووووووعه بجد ليه كده هوه ممكن بيجاد يفكر يرجع لبنت عمته بجد كده هيبقي كتير علي بتول دي مش بتلحق تفرح وكمان لو بيجاد عمل كده هيبقي معندوش كرامه انه يفكر يرجع للفضلت واحد تاني عليه بجد ربنا يستر حرام عليكي يازوزو اللي بتعمليه فينا ده بجد دي قفله تقفلي بيها

    ردحذف
  3. ممكن يرجع يحبها تاني

    ردحذف
  4. البارت تحفة روعة تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  5. لا اوعى تقولى بيجاد حيزعل عليها

    ردحذف
  6. ياعيني على بختك يابتول بس بيحاد رجل محترم

    ردحذف
  7. فعلا ابداع تسلمي يا رب

    ردحذف
  8. رووووووعة وشيقة تسلم ايدك ودمتى مبدعة ومتألقة دائما يا قلبى

    ردحذف
  9. رؤعاتك ياصاحبة احلى قلم

    ردحذف
  10. ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع تسلم ايدك حبيبتي منتظرين منك المزيد من الابداع كالعادة

    ردحذف
  11. مش معقول بيجاد يفكر يسيب بتول عشانها بعد ما جرحته وفضلت راجل تاني عليه

    ردحذف
  12. جميل قوي

    ردحذف
  13. روعة تسلمي بس يارب عمته وبسمة ميحاولوش يضيقوا بتول

    ردحذف
  14. جميلة جدا

    ردحذف
  15. جميله

    ردحذف
  16. روووووعة تسلم ايدك ودايما مبدعة

    ردحذف
  17. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    ردحذف
  18. روووعه يازوزو ❤❤

    ردحذف
  19. جميله جدا ...بس بيجاد لو فكر يرجع لبنت عمتو يبقى غبى جدا على فكره ..وبعدين حرام بتول اتظلمت كتير اوى من اول الروايه المفروض بيجاد يكون عوض ليها مش ظلم جديد ...وبليز بلاش فكره انه يتجوز الاتنين لانها فكره صعبه ومش مقبوله واصلا اغلب الناس فهمنها غلط ...وان الإنسان حر يعدد بمزاجه وده مش صحيح

    ردحذف
  20. رؤؤؤعه واحداث جميله اوي

    ردحذف
  21. تحفه بجد

    ردحذف
  22. جميلة جدا

    ردحذف
  23. روووووووووعة

    ردحذف
  24. حلوووووووووة كتيييييييير جدا

    ردحذف
  25. جميله جدا

    ردحذف
  26. احسنتي

    ردحذف
  27. احسنتى

    ردحذف
  28. صباح العسل يا عسل

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم