اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنه.
الفصل الحادي والثلاثون
مرت الايام وقامت حلا بإختيار فستان الزفاف وغرفة النوم بناء علي إختيار والدة زياد نجوي التي أختارت كل شئ علي ذوقها الخاص رغم إمتعاض حلا لكنها لم تكن ترغب في نشأة عداء بينهم.
في المساء أحد الأيام.
تجلس بتول أمام التلفاز ليفتح باب الشقة وتدخل حلا دون أن تلقي السلام فهم مازالوا علي وضعهم لا يتحدثون لتقترب من بتول وتتحدث بضيق:عايزة فلوس.
لتلتفت لها بتول وتردد بتساؤل: فلوس أيه ؟
حلا بتهكم: فلوس عشان أشتري هدوم وحاجات جهازي .
بتول بتفهم: حاضر لتنهض بتول تتجه لغرفة باسل تحضر شئ وتعود مرة آخري تمد يدها لحلا بالاموال.
لتاخذهم حلا وتقوم بعدهم وتردد بإستنكار:ايه دول ؟
بتول ببساطة:فلوس.
حلا بتهكم :والله تصدقي مكنتش أعرف عارفة انهم فلوس دول ٥٠٠٠الاف بس.
بتول بهدوء:دول الي معايا .
حلا بإستنكار:ايه الي مش معاكي غيرهم دول مش هيكفوا حاجة .
بتول ببرود:والله دول الي معايا يكفوا ميكفوش مش مشكلتي.
حلا بغيظ :ماشي يا بتول براحتك اوي خليكي فكرها.
لتتحرك لغرفتها بغيظ لتتنه بتول بقلة حيلة:ربنا يهديك يا حلا ويبعد شيطانك عنك…..
………
بينما في كافيه علي النيل.
يرتدي باسل زي الجرسونات ويتحرك بعملية شديدة وعلي وجهه إبتسامة رضا فهو فخور بنفسه الأن ويشعر بالكامل من الأن لم يطلب أموال من بتول كالطفل الصغير أصبح له راتب خاص وكذلك لم يسمع سخرية من أحد مرة آخري فقلبه مازال يؤلمه حتي الآن من حديث تلك الهوجاء هند لا يدري لما يشتاق الي رؤيته بعد كل ما فعلته بها فهو أحبها بصدق بالفعل لكن هي لا تستحق هذا الحب من الأساس ليفيق من شروده علي صوت إحدي الزبائن ليتجه لهم بإبتسامة وهو يستمع لما يملكه عليه وبعدها يتجه للمطبخ لاحضار طلباتهم.
………..
عند هنا.
تجلس في الغرفة وأمامها العديد من الكتب تحاول أن تذاكر بتركيز شديد فهي لن تضيع عام آخر من عمرها قد يؤثر فيما بعد علي مسيرتها العلمية والمهنية ليقطع تركيزها رنين هاتفها لتنظر للهاتف بإبتسامة وتردد بخجل:ألو الحمد لله وأنت عامل أيه ؟ قاعدة بذاكر أدعيلي لتحمر وجنتيها من حديثه وتردد بخجل شكرا أه فرحها الأسبوع الجاي مش عارفه والله أنا وحلا مش علي وفاق اصلا طنط وعمو وجدو هيحضروا لتكمل بأسف الف سلامة عليه لتردد بخجل: أه انت كفاية بس بردوا وجودهم مهم دكتور بيجاد عامل أيه ؟ طيب الحمد لله لتردد بحيرة أشتريت شقة مش انت عندك واحدة لتردد بفهم اه يعني دي الي أنت عايش فيها مع دكتور بيجاد لا أختار أنت الألوان علي ذوقك وأكيد هيعجبني يا سيدي والله لتردد بقلة حيلة خلاص خلاص بحب اللون البينك والموف أختار أنت بقي علي ذوقك لاني فعلا مضغوطة الفترة في دي في المذاكرة ماشي مع سلامة لا إله إلا الله لتغلق الهاتف وتتنهد براحة الحمد لله عوض ربنا حلو أوي بعت ليا الي يداوي كسرة قلبي لتردد بتمني عقبالك يا بتول لما يبعت ليكي إلي يستهالك لتضع الهاتف الي جوارها مرة آخري وتعود لمذاكرتها من جديد….
……
في شقة والدة زياد.
تجلس تتحدث بعصبية شديدة وأمامها زياد يستمع لحديثها بملل لتردد بغيظ:هتفضل جنابك قاعد ساكت كده ؟
زياد بملل:عايزاني أقول أيه ؟
نجوي بضيق:أنا مش حابة البنت دي مش طايقها سيبك يا ابني من الجوازة دي وبص لواحدة من مستواك.
ليردد زياد ساخرا:ولو واحدة من مستوايا هتوافق تعيش معاكي هنا ولا هترضي بالذل بتاعك ده ؟
نجوي بغل:أنا عمالة أذل فيها انها تفركش الجوازة ودي ما صدقت ماسكة فيك بايدها وسنانها .
ليردد زياد بحزم : ماما أنتي عارفة كويس أنا ليه أختارت حلا فريحي دماغك بقي من الموضوع ده.
نجوي بغيظ :وآية يعني الف واحدة غيرها تتمناك وهيكونوا أحسن منها كمان.
زياد بنفاذ صبر:بس نسيتي حاجة واحدة زي حلا ولا ليها أهل ولا ضهر مهما يحصل فيها مش هتتكلم لكن واحدة بنت حسب ونسب مش بعيد تفضحنا وتودينا في داهية إهدي كده وفكري بعقل.
لتزفر بضيق:لا وكمان حضرتك عامل ليها فرح ولا الف ليلة وليلة.
زياد مستنكراً:علي أساس هي هتحضر الفرح لوحدها يا أمي ما أنا معاها وده فرحي ولازم يبقي فرح راقي يليق بيا.
لتزفر بنفاذ صبر:ماشي يا زياد لما نشوف أخرة الموضوع ده.
……..
في كلية التجارة.
تجلس هند في المحاضرة بشرود تام لا تعي ما تستمع اليه كل ما يؤرقها هو باسل أصبحت لا تراه نهائياً هل إنتهي الحب بالفعل بسبب غبائها لما أوقعت نفسها بهذا المأذق فهي من إخطأت في البداية عندما كانت تسرد قصة وما يحدث بينهم لأصدقائها كانت تظن هكذا أنها تتباهي بنفسها لم تدرك الحية التي تكيد لها المكائد لتتساقط دموعها بشرود.
لتنتبه علي يد حانية تمسد علي ظهرها لتلتفت لها وتردد بأسي كده خلاص خسرت باسل للأبد ؟
غادة بإشفاق:بإذن الله لا هو مسيره هيهدي ووقتها تتكلمي معاه.
لتتنهد بحسرة: تفتكري هينسي ويقدر يسامحني أنا كسرته يا غادة.
غادة بدفاع: بس أنتي مغلطيش انتي كنتي فاكراه أن هو وشهد بيحبوا ببعض.
لتبتسم هند ساخرة:ومين إلي وصلنا لكده ؟ مش أنا إلي كنت بحكي الغلط غلطي من البداية.
غادة بقلة حيلة:مش عارفة أقولك أيه يا هند ربنا يصلح الحال بينكم وترجعوا لبعض.
هند بأسي:تفتكري هينفع ؟
غادة بتأكيد:الي بيحب بيسامح وباسل بيحبك فعلاً بس هو محتاج وقت عشان يقدر يتخطي الي انتي عملتيه.
هند بتمني:يارب يا غادة يارب…
……..
يتحرك علي كرسي مكتبه بشرود وهو ينظر لسلسة التي بيده لا يدري لما أشتراها ليفتح الباب فجأة ليضعها في جيبه وينهض بعصبية:ايه ده يا دكتور ازاي تدخل من غير إذن.
زياد ببرود:خبط كتير يا دكتور بس حضرتك مردتش.
بيجاد بتهكم:يبقي حضرتك متدخلش هي مش زريبة هي.
زياد بإبتسامة لازجة:بس أحنا أهل خلاص والكلام ده مش بينا.
ليردد بيجاد بتهكم: أهل منين مش واخد بالي ؟ حتي لو أهل ده ميدكيش ليك الحق تدخل كده.
زياد بنفاذ صبر:ما قولت لحضرتك خبط وحضرتك إلي كنت سرحان في السلسلة ليكمل باستفزاو أو يمكن صاحبة السلسة.
بيجاد بإستنكار:أفندم أنت نسيت نفسك ولا ايه دكتور.
زياد ببرود: لا منستش نفسي بس بوضح لحضرتك الصورة.
بيجاد بنفاذ صبر:الي حصل ده لو اتكرر تاني مش هيحصل كويس .
زياد بسماجة: ماشي يا دكتور.
ليجلس بيجاد مرة آخرى مرددا بتساؤل:خير حضرتك كنت جاي ليه ؟
زياد بإبتسامة سمجة:كنت جاي عشان أقدم طلب لأجازة.
ليضم بيجاد حاجبيها متهكما : إجازة ؟ طيب وأنا مالي متروح لشئون العاملين.
زياد بإبتسامة صفراء:روحت بس هما رفضوا.
بيجاد بعملية: رفضوا ليه ؟
زياد ببراءة مصطنعة:عشان عايز شهر ونصف أجازة بأية من بكره.
بيجاد بإستنكار:شهر ونصف ؟ ومن بكره ليه أن شاء الله ؟
زياد بمكر:انت عارف أن فرحي الأسبوع الجاي وبجهز للفرح.
بيجاد بنفاذ صبر:تمام هبلغهم يدوك الاجازة.
زياد بإبتسامة عريضة:تمام يا دكتور يلا بعد إذنك وعقبالك أن شاء الله انت وصاحبة السلسة.
لينظر له بيجاد بضيق ولا يرد عليه ليغادر زياد بغيظ……
……
في المساء.
في شقة جاسر.
يجلس جاسر يتناول العشاء مع بيجاد ويتبادلون الحديث ليردد بيجاد بعتاب: بردوا اشتريت شقة ؟ أنا كلها شوية وأسافر والفترة دي كان ممكن اجر ليا شقة مفروش.
جاسر بتوضيح:يا ابني أنت بتقول ايه أن ماشلتكش الارض اشيلك فوق رأسي بس لما بابا وماما ينزلوا القاهرة وأنت كمان مينفعش تقعد في شقة ايجار ثانياً الشقة حلوة وخسارة أني اجددها وفي نفس الوقت متنفعش لعروسة فكان أفضل حل اني أشتري الشقة وأظبطها من جديد.
بيجاد بقلة حيلة:براحتك.
جاسر بتساؤل:ماما كل يوم بتكلمني تسأل عنك قررت تخطب أمتي ولقيت عروسة ولا لأ.
بيجاد بهدوء:لسه.
جاسر بحذر: بيجاد لو موضوع جوازك ده لعبة علي ماما مش هتسكت.
بيجاد بتفهم: أطمئن يا بيجاد مش لعبة وأنا فعلاً بفكر أتجوز.
جاسر بتساؤل:طيب لما تسافر هتاخدها معاك ولا هتسيبها هنا ؟
بيجاد بتأكيد: أكيد هاخدها معايا.
جاسر بحيرة: تفتكر ممكن تلاقي عروسة وكمان تتجوزها بسرعة وترضي تسافر معاك بسهولة كده !
بيجاد بهدوء:كل شئ بوقته حلو يا جاسر واكيد هلاقي اطمئن.
جاسر بريبة:مش عارف حاسس إنك بتثبتنا ليه وكمان شكلك لقيت عروسة.
بيجاد بمكر:ممكن وممكن لسه بدور.
جاسر بغيظ:ده أنت يا شيخ فظيع ده أنا إلي وكيل النيابة وبقرر اجدعها قتال قتلة مش بعرف أطلع منك بكلمة يا شيخ.
بيجاد بتسلية:مش هتكبر عليا جسور.
جاسر بقلة حيلة: ماشي يا كبير لما نشوف أخرتها معاك.
بيجاد بإبتسامة:اخرتها فل أطمئن…….
…….
في صباح اليوم التالي تستيقظ بتول بنشاط وتتجه الي عملها لتقطع الإجازة ستحاول جاهدة أن تعمل بيد مجبرة تأمل أن يوافق دكتور عادل علي هذا فهي بحاجة إلي أموال بالفعل من أجل زفاف هنا وشراء ما يلزمها فالاموال التي كانت بحوزتها قامت باعطائها لحلا لشراء اغراضها لتأخذ حقيبتها وتذهب لعملها لتصل إلي المستشفي بعد ساعة وتصعد لمكتب دكتور عادل فهو من يستطيع إعطاء إذن لعودتها للعمل لتكرق الباب وتنتظر الاذن وبعدها تتدخل لتنصدم عندما تتفاجي بأن بيجاد هو الموجود.
ليردد بعملية: أهلا يا مس بتول حمد الله على السلامة.
بتول بتوتر:الله يسلمك فين دكتور عادل فين ؟
بيجاد بهدوء:في إجازة محتجاه في حاجة ؟
بتول بتوتر:اه لا.
بيجاد بعدم فهم:هو ايه اه ولا ؟
بتول بتردد : أصلي كنت جاية أخد إذنه أني أرجع شغلي ويقطعوا الاجازة.
ليبدل نظره بينها وبين يدها المحيرة ويردد بإستنكار:ترجعي الشغل بإيدك إزاي ؟
بتول بلهفة:أنا بقيت كويسة وهشتغل زي ما ربنا يقدرني.
بيجاد بحيرة:هتشتغلي إزاي بردوا بإيدك وبعدين أنتي في أجازة مرضية أصلا أيه الي رجعك ؟
بتول بتوتر:عادي تعبت من قاعدة البيت وعايزة أرجع.
لينظر لها قليلاً ويردد متسائلا:بتول أنتي بتاخدي مرتبك في المرضي عادي عارفة ده ولا لأ ؟
بتول بعدم تصديق:يعني مرتبي شغال وأنا في إجازة ؟
بيجاد بتأكيد:أيوة طالما أجازة مرضية.
بتول براحة:اول مرة اعرف كده.
بيجاد بعملية : طيب كويس إنك عرفتي كده بقي هتفضلي اجازة.
بتول بإحراج:لا هرجع بردوا أنا زهقت من البيت.
بيجاد بإستنكار:مش فرح أختك الاسبوع الجاي ؟
بتول بتأكيد: أيوة.
بيجاد بنبرة ذات معني:يبقي المفروض تبقي جنبها هي مهما كان أختك وملكوش غير بعض حتي لو خدت حاجة تخصك فهي بردوا أختك.
بتول بعدم فهم:قصد حضرتك أيه ؟
بيجاد بهدوء:قصدي أنتي في أجازة روحي ارتاحي وجهزي نفسكم للفرح الي عندكم .
بتول بقلة حيلة:تمام يا دكتور بعد إذنك.
بيجاد بعملية: أتفضلي.
لتغادر بتول ليردد بيجاد بشرود شكلك بتحبيه يا بتول بس مش فاهم ليه سابك واتجوز أختك وأزاي أختك توافق وهي عارفة انك بتحبيه أعتقد أنك غبية وساذجة اوي يا بتول لو لسه بتحبيه…….
…….
تقف حلا في الجامعة مع أصدقائها تقوم بتوزيع كروت الدعاوى علي أصدقائها.
غير منتبهه لمن يقف بعيدا يراقبها بتركيز شديد…..
ليتحدث من يجاوره متهكما: شايف.
ليتلفت له الآخر مزمجرا : ممكن أفهم أنت جايبني هنا ليه يا مازن ؟
مازن بإستنكار:يعني حضرتك مش شايف دي بتوزع دعاوي الفرح.
فريد بنفاذ صبر:طيب وأنا مالي بيها حكايتي أنا وحلا خلصت من زمان يا مازن مش فاهم أنت ليه مش عايز تنسي.
مازن بتهكم: عايز تفهمني إنك نسيت حبك لحلا كده عادي.
ليزفر فريد بملل:أنا خلاص يا مازن كاتب كتابي وهتجوز ياريت بقي حضرتك تشلني من دماغك وتريح نفسك وتريحني لأن أنا وحلا قصتنا خلصت من زمان.
ليردد مازن ساخرا:بجد ما هو واضح فعلا أنت لسه بتحبها يا فريد بدليل عيونك الحمرا أكتر دليل علي كلامي.
فريد بعصبية: بقولك ايه أبعد عني بقي مش عايز أسمع صوتك ولا أشوف وشك تاني ليغادر فريد تاركاً مازن يتأكل غيظاً…….
…..
يقود سيارته بشرود وعيونه مشتعلة من كثرة الغضب والغيرة فهو مازال يحب حلا حتي الآن بل يعشقها لكن هذه الجدباء هي من أوصلتهم لهذا الطريق المبهم..
فلاش باك……
يقود سيارته متجهاً الي الكافيتريا لمقابلة حلا ليرن هاتفه برقم مازن لينظر للهاتف بملل ويرد :ألو أيوة يا مازن أخبارك أيه ؟ طيب الحمد لله رايح أقابل حلا اه زي ما قولت ليك عقولها اني عايز أتقدم ليها النهاردة تقابلني دلوقتي بس كده هتاخى عليها مينفعش يستني لبكره موضوعك المهم ده ؟ ماشي يا مازن هقابلك قدام الكافيه هستناك في العربية ليغلق الهاتف ويردد بضيق لما نشوف عايز أيه يا سي مازن لو كنت جاي في خير أصلا ليصل إلى الكافيه ويقف أمامه.
بعد دقائق يصل مازن ويركب إلي جواره ويردد بتساؤل:أتاخرت عليك ؟
فريد بهدوء:لا خير يا سيدي بس يلا عشان متأخرش علي حلا.
مازن بتهكم:حاضر ليخرج هاتفه ويمده لفريد إسمع التسجيل ده.
ليأخذ فريد الهاتف بعدم فهم يستمع إلى التسجيل والذي لم يكن سوي صوت حلا.
حلا بضحك:أنا أحب ده ؟ أنتي هبلة يا سهيلة ؟ هو عشان بكلمه ولا بقعد معاه يبقي بحبه ؟ انتي عبيطة صح! ده أحبه بزمتك هحب واحد زي ده علي أيه بطلي هبل يا سهيلة أنا يوم ما احب هحب الي يرفعني لفوق والأهم من ده كله أنه يكون بتاع جواز مش بيتسلي بيا.
سهيلة براحة:طيب الحمد كنت خايفة أوي.
لينتهي التسجيل وسط صدمة فريد ليردد مازن ساخراً أيه يا فريد مالك ؟
ليلتفت له فريد مرددا بصدمة: مين سجل التسجيل ده ؟
مازن بحزن مصطنع: بصراحة أنا كنت شاكك أنها مش بتحبك أصلا فطلبت من سهيلة تتكلم معاها فسجلت ليا التسجيل ده عشان أعرفك علي حقيقتها.
فريد بجمود:تمام.
مازن بتساؤل:طيب هتعمل أيه ؟
فريد ببرود:خلاص يا مازن تفتكر هكمل معاها بعد الي سمعته.
مازن براحة: تمام.
عودة.
ليفيق من شروده ويردد بأسي ليه كده يا حلا أنا حبيتك وجعتيني أوي…….
يتبع……..
بقلم زينب سعيد القاضي.
تحفة
ردحذفربنايهديكي يا حلا وياخدك يامازن انت وزباد
ردحذفتم
ردحذفاحسنتي
ردحذفتم
حذفجميلة أوى أوى
ردحذفروووووعه
ردحذفتحفة روعة تسلم ايدك يا زوزو
ردحذفمبدعه ومميزة ومتالقه دايما
ردحذفروووووعه يازوزو
ردحذفتسلم ايدك جميله جدا
ردحذفياه انا ابتديت اشك في حاجة هو ممكن يكون مازن دبر حاجة عشام حلا فعلا حبت فريد؟
ردحذفررررررررائعة وجميلة
ردحذفروعاتك وسلمت يداكى
ردحذفتسلم ايدك روروروروروروعه احسنتي يا عسل
ردحذفالتسجيل بدون اسم واكيد المقصود مازن مش فريد
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا