رواية وإبتسمت الأيام الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي

 رواية وإبتسمت الأيام الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 
 

.

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                  الفصل الرابع والثلاثون 


ينزع بيجاد الكمامة الطبية ويردف بإبتسامة: أيه يا جماعة قلقانين كده ليه ؟


باسل بلهفة:طمني عليها يا بيجاد هي بخير صح ؟


بيجاد بإبتسامة: الحمد لله بخير وهتخرج خلاص والعملية نجحت .


ليتنهد باسل براحة ويجلس علي المقعد لينظر بيجاد لبتول بعتاب:ممكن بقي تقعدي ترتاحي ؟ أنا وافقت إنك تيجي علي شرط تريحي نفسك بس يظهر كلامي مش بيتسمع.


بتول بخجل :معلش يا حبيبي غصب عني بس كنت قلقانة عليها أوي.


بيجاد بتفهم: وخلاص أطمنتي عليها ممكن تروحي ترتاحي بقي لو سمحتي.


بتول بحذر:طيب أطمئن عليها طيب.


بيجاد بنفي:لا هي مش هتفوق غير بعد ساعتين لسه.


لتردف بفضول:طيب وهنعرف هي فتحت أمتي ؟


بيجاد بتفكير: بكره أو بعده بالكتير هيشيلو الشاش من عليها.


بتول يتمني:ربنا يتم شفاها علي خير.


بيجاد بإبتسامة: يارب يا قلبي يارب يلا بقي عشان ترتاحي ؟


بتول بإبتسامة:ماشي بس هنسيب باسل لوحده ؟


بيجاد بعتاب:لا طبعا هنادي ليه يرتاح هو كمان يا قطتي.


بتول بحب:ربنا يخليك ليا يا قلب قطتك……..


……..


في القاهرة…..


في شقة بتول……


تجلس حلا في غرفتها ضامة ركبتيها إلي صدرها بشرود تام ليرن هاتفها لتنظر للهاتف بالامبالاة لتتفاجئ برقم فريد ليمتعض وجهها وترد بضيق: أيوة يا فريد نعم كنت نايمة عايز أيه ؟ نتقابل لأ تعبانة مش قادرة أخرج النهاردة هو أيه إلي لازم أشوفك قولتلك مش جاية سلام لتغلق الهاتف وتتنهد بضيق غبية وهفضل طول عمري غبية….


لتنهض بتثاقل وتتجه للمطبخ تعد لها بعض السندونشات وكوب من القهوة وتتجه للخارج تجلس أمام التلفاز تشاهده بملل …..


ليرن جرس الباب…..


لتنظر له بإمتعاض فبالتأكيد هذه جارتهم سماح ومن غيرها سيأتي لها في هذا الوقت لتنهض بتثاقل غير عابئة بما ترتديه فكانت ترتدي بچامة نصف كوم وشعرها منسدل خلف ظهرها لتتجه للباب وتفتحه لتجحظ عيناها بصدمة…….


ليمتص الآخر صدمتها ويتجه للداخل سريعاً غالقا الباب خلفه ويمسكها من ذراعها بعنف:نهار أبوكي أسود أيه المسخرة إلي أنتي بتفتحي بيها الباب دي ؟


لتردف بعدم إستيعاب:أنت بتعمل أيه هنا ؟ أنت أتجننت أيه إلي جابك هنا ؟


ليردف بعصبية وهو يهزها بعنف:ردي علي سؤالي الآول أزاي يا محترمة تفتحي الباب وأنتي بالمنظر ده ؟


لتردف بدفاع:أنا كنت فكراك جارتنا جاية تعزم عليا أتغدي معاها زي كل يوم.


ما كادت تنهي جملتها إلا وطرق الباب بالفعل لتطلم خديها بصدمة وتردف بخفوت:يا مصبتي السودا منك لله يا شيخ هتفضحني.


لينظر لها شذرا ويردف بهمس:مش جنابك إلي مرضتش تيجي تقابليني أشربي بقي .


لتردف بغيظ وهمس مماثل:أشرب من دمك يا بعيد أدخل أي أوضة بسرعة عشان أفتح.


ليدرف بتحذير: روحي ألبسي إسدال يا هانم يلا.



لتنظر له شذرا وتتجه لغرفتها وهو خلفها لتجلب إسدالها وترتديه بإهمال تحت نظراته المتفحصة لتلتفت له وتردف بتحذير خليك هنا متتحركيش هقفل الباب عليك.


ليقلب عينه بملل:طيب.


لتتجه خارج الغرفة وتغلق الباب خلفها لينظر هو للغرفة بتفحص ويجلس علي الفراش ريثما تعود……..


في الخارج.


تفتح حلا الباب لتجد سماح في مواجهتها تردف بقلق:ايه بنتي أتاخرتي كده ليه ؟


حلا بإرتباك:أصلي كنت بصلي.


سماح بتفهم: أه طيب يا بنتي تعالي عشان نتغدي وبطلي شغل العيال بتاعك ومتعمليش زي كل يوم .


حلا برجاء: معلش يا خالتي أنا أتغديت من شوية تسلمي.


سماح بعتاب : يعني كل يوم تعملي كده يا بنتي أحنا أهل بلاش تعملي تكلفة ما بينا.


حلا بتوتر:أنا أكلت والله من شوية معلش يا خالتي نأكل سوا بإذن الله لما باسل وهند يرجعوا بالسلامة.


لتردف سماح بقلة حيلة:ماشي يا بنتي زي ما تحبي يلا بالإذن أنا.


حلا بتوتر:إذنك معاكي لتغلق حلا الباب خلفها وتتجه لغرفتها بعصبية شديدة كي تري لما جاء هذا المعتوه الي هنا …….


……..


في شقة جاسر وهنا.


يجلس جاسر علي الأريكة والي جواره حلا تجلس بأحضانه يشاهدون التلفاز بإندماج شديد.


لتردف جاسر بضحك:حلو الكارتون أوي لو حد قالي أن هيجي اليوم إلي أتفرج فيه علي التلفزيون يستحالة كنت أصدق بس أعمل إيه أتجوزت طفلة بدل ما أرجع من الشغل نقعد في جو شاعري ونتفرج علي فيلم رومانسي قاعدين نتفرج علي كارتون.


لتبتعد عنه وترمقه بغيظ: والله ؟ طفلة ماشي يا حبيبي طفلة محدش غصبك تتفرج معايا علي الكارتون يا بيه.


ليردف جاسر بضحك: أنتي زعلتي يا بطتي ؟ أنا بهزر معاكي ! أيه مبتهزرش يا رمضان ولا أيه ؟


لتنظر له شذرا وتردف بإستفزاز: لا مش بهزر ويلا قوم بقي خلينا أكمل الكارتون.


ليكمل ببراءة مصطنعة:خلاص يا قلبي أنا أسف حقك عليا بقي.


لتردف بدلال:لا بردوا مش هكلمك.


ليداعب أنفها بأصبعه ويردف برقة:كده بردوا يا هنايا ده أنا جسورة حبيبك.


لتردف بمكر: عايزني أصالحك ؟


جاسر بلهفة:أكيد يا روحي.


لتردف بمكر:أنا بصراحة جعانة أوي ونفسي في كشري.


ليردف بلهفة:أنزل أجبلك يا روحي ليكمل بتعجب بس إحنا لسه واكلين من شوية ؟


لتردف بدلال وهي تداعب لياقة التيشرت الخاص به:بس أنا بتوحم علي كشري.



جاسر بحب وهو يقبل يدها:عنيا ليكي يا قلب جاسر هنزل أجبلك..


هنا بنفي:لا عايزاه كشري بيتي.


ليدرف بحيرة : يعني هتعمليه أنتي ؟


هنا بحذر: أيوة بس عايزاك تساعدني.


ليردف بعدم فهم: أساعدك في أيه ؟


لتردف بحماس: هتقشر البصل وتقطعه وتحمره عشان بحب من ريحته وبعد الأكل تغسل الأطباق .


ليشهق بصدمة:نعم يا أختي ؟ بقي أنا المستشار جاسر مصطفي أقشر بصل وأغسل مواعين لا وألف لا علي جثتي…..….


بعد ساعتين….


يقف جاسر في المطبخ يرتدي مريلة المطبخ ويقوم بغسل الأطباق وهو يبرطم بكلام غير مفهوم..


لتدخل هنا المطبخ وتردف بتساؤل:لسه مخلصتش ؟ دول طبقين وثلاثة حلل ؟


ليردف بتهكم:معلش يا روحي مش واخد علي غسيل المواعين.


لتردف بإستفزاز:لا يا روحي المفروض تتعود لسه لما البيبي يجي هتغير ليه وتحميه وتنيمه…..


ليضغط علي أسنانه ويردف بغيظ:هغيرله ؟ كمان !


لتردف بدلال: أيوة يا روحي يلا أنا هدخل أنام شوية يا بيبي باي….


لينظر لها شذرا ويضغط على أسنانه مرددا بحسرة أنا كان مالي ومال الجواز قولتلها نجيب غسالة اطباق قالت مفيش داعي وأشرب بقي يا جاسر…….


…….


في شقة بتول …..


تتجه حلا لغرفتها بغيظ شديد وتفتح باب الغرفة لتجده يجلس على الفراش واضعا ساق فوق ساق وهو يتأمل الغرفة لتقترب منه وتقف أمامه واضعة يدها بخصرها مرددة بنفاذ صبر:ممكن أعرف أيه إلي جابك هنا أنت أتجننت ولا أيه ؟


لينظر لها ويردف بتحذير:لمي لسانك يا هانم وما شاء الله أنتي زي القردة أهو ممكن أعرف الهانم رفضت تيجي ليه ؟


لتردف ببرود: كده وأنسي أني أقابلك تاني.


لينهض يرمقها بعدم فهم: يعني أيه أنسي انك تقبليني تاني ؟ أنتي مراتي يا هانم!


لتردف بتهكم:مراتك ؟ أنا كأني عشيقة ولا واحدة من الشارع بتاخدها شقتك وتقضي معاها شوية وقت وتسيبها إلي حصل بينا ده مش هيحصل تاني غير لما الكل يعرف ويتعملي فرح في النور قدام الناس كلها.


ليضم حاجبيه بإستنكار : نعم عشيقة ؟ أيه الهبل ده أنتي مراتي يا هانم علي سنة الله ورسوله وإلي حصل بينا ده طبيعي أنتي مراتي وبعدين مالك زعلانة ليه كده ؟ انتي بنفسك إلي جيتي ليا عشان نتجوز مش أنا إلي جريت وراكي أنتي  لو أنا مش بحبك يا هانم كان آخري معاكي ورقتين عرفي وبعدين تعالي هنا هاتي ليا شرع ولا قانون يمنعني عنك حضرتك مراتي شرعاً وقانونا قدام ربنا وقدام الناس أنتي إلي وافقتي علي الوضع ده بإرادتك وجيتي لغاية عندي.


لتنظر له بصدمة وتتساقط دموعها وتردف بكسرة:ياه للدرجادي أنا رخيصة في نظرك وأنا إلي جريت وراكي عشان تتجوزني ؟ أنت إلي عرضت عليا ده في الأول ونا رفضته لكن من غبائي اني لسه بحبك وقررت أوافق علشان أفضل جنبك.


ليردف بتصحيح:لا يا حلا أنتي متجوزتنيش عشان بتحبيني عارفة أتجوزتيني ليه ؟ أتجوزتيني لما لقيتي كل واحد من أخواتك أتجوز وشاف حياته إزاي بقي برنسس حلا كمان متتجوزش زيهم لو بتحبيني فعلا مكنتش روحتي أتخطبتي لزياد ومن جهة الرخص فإنتي دايما الي بترخصي نفسك يا حلوة فاكرة خطوبتك من زياد الشبكة إلي هي الشبكة مجبهاش ليكي وكان هيتجوزك في أوضة في شقة أمه رغم كرها وإستحقارها ليكي ووافقتي تفتكري أي واحدة طبيعية ممكن تقبل بدأ إلا إذا ولا بلاش.


لتردف بصدمة: أنت بتقول ايه ؟ قصدك ايه بكلامك ده ؟ 


ليردف بنفاذ صبر:حلا أنا تممت جوازنا عشان كنت شاكك فيكي .


لتشهق بعدم تصديق:شاكك فيا أنت بتهزر صح ؟


ليردف بأسف:لا بتكلم جد أنتي بنفسك رفضتي جوازنا لما عرضته عليكي وقتها علي أد وعلي أد ما عليتي في نظري يا حلا ودعيت ربنا لو إنك نصيبي ربنا يجمعني بيكي وسلمت امري لله بعدها أتفاجأت برسالتك وجيت أقابلك كانت صدمة عمري إنك وافقتي بي قولت عادي يمكن بتدور علي حبنا زيك لغاية ما جت ليا الرسالة دي ليخرج هاتفه ويقلب به قليلاً وبعدها يمد يده لها.


لتأخذه بيد مرتعشة وتقرأ الرسالة بعين جاحظة "لسه بتقابل حبيبة القلب تفتكر لسه بتقالبك ليه وأنت راجل متجوز تفتكر واحدة زي حلا دكتورة وحلوة توافق تتجوزني في شقة والدتي من غير شبكة ولا مهر وبعد لما صيدة تانية غيري علي راجل متجوز ليه إلا لو كانت عايزة أي جوازة والسلام وتلبس أنت فيها سلام يا دغوف "


ليسقط الهاتف من يدها وتجلس علي الفراش بصدمة ليجلب هاتفه من علي الأرض ويجلس جوارها ويردف بهدوء:ساكتة ليه ؟


لتردف بحسرة:تفتكر عندي حاجة أقولها صدقت عني الكلام ده ؟


ليصمت ويتهرب ببصره عنها لتكمل بحسرة : صدقت عشان كده تممت جوازنا ؟


فريد بأسف: غصب عني يا حلا أي واحد مكاني كان هيصدق.


لتردف حلا بحزم:طلقني .


لينهض ويردف بصدمة:أطلقك ؟


حلا بحسرة: تفتكر بعد كلامك ده ينفع نكمل ؟


فريد بتوتر: حلا حطي نفسك مكاني غصب عني وبعدين أنا لو كنت سمعت كلامه مكنتش أتجوزتك.


لتردف بحذر: أنت قولت لوالدك ليه ؟ عشان تسأله عن علاقتي أنا وزياد صح ؟


ليردف بإرتباك: حلا أنسي الكلام ده وخلينا نبدأ من جديد.


حلا بعصبية:رد عليا بتسأل عني ؟ للدرجادي أنت تعرفني من كام سنة ؟ عشان تشك فيا تصدق أنت كلامك صح أنا رخيصة لما فكرت أتجوزك أمشي يا فريد أمشي من هنا مش عايزة أشوف وشك تاني.


فريد بأسف:ممكن تسمعيني بس….


حلا بمقاطعة :بره لأقسم بالله أصوت وألم الناس أقول بيتهجم عليا.


فريد بصدمة :حلا أنتي بتقولي أيه ؟


حلا بعصبية: سمعت قولت أيه بره.


لينهض فريد ويردف بأسي:ماشي يا حلا همشي يا حلا لينا كلام تاني ليغادر المنزل وترتمي هي علي فراشها وتبكي بحسرة ………


يتبع……..


بقلم زينب سعيد القاضي.



17 تعليقات

أترك تعليقا

  1. ياخساره ياحلا ضيعتي نفسك اوووي وفريد ده طلع عيل مش راجل

    ردحذف
  2. رووووووعة تسلم ايدك ودمتى مبدعة كعادتك دائما

    ردحذف
  3. روووووووووعة بجد بس صراحه حلا صعبت عليا

    ردحذف
  4. البارت تحفة تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  5. روووووعة كالعادة تسلم ايدك

    ردحذف
  6. جميله جدا

    ردحذف
  7. احسنتي

    ردحذف
  8. تحفه تسلم ايدك حبيبتي منتظرين منك المزيد من الابداع كالعادة دمتي مبدعه

    ردحذف
  9. بارت جميل جدا بصراحه احسنتي 👍♥️

    ردحذف
  10. احسنتى ❤️‍🔥❤️‍🔥

    ردحذف
  11. تستاهل حلا يلي بيصير معها الغيره خلتها بلا عقل

    ردحذف
  12. حلا دى غبية رخصت نفسها فعلا
    الفصل رووووووووووووعة

    ردحذف
  13. جميلة جدااا

    ردحذف
  14. 🥺🥺🥺

    ردحذف
  15. عملتى فى نفسك كده ليه ياحلا شوفتى اخرتها

    ردحذف
  16. مش صعبانه عليا نهائي بصراحه...حلا انسانه انانيه مبتفكرش غير فى نفسها وبس ومش مهم حد غيرها كان لازم تقع مع انسان زى فريد كده بنى ادم خاين بطبعه
    بصراحه الوحيده اللى صعبانه عليا هى سلمى ياريت لو تعرف وتطلق من فريد ده لانها كتير عليه

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم