رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 


اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه


                  الفصل الخامس والثلاثون


في لندن..

بعد مرور يومين يلتف الجميع حول هند فاليوم هو يوم مصيري لها.


ليردف باسل بقلق:هو الدكتور أتاخر ليه ؟


بيجاد بتهدئة: إهدي يا باسل متتوترش كده وهو متأخرش ولا حاجة أطمئن.


باسل بتوتر: طيب.


لتضغط هند علي يد باسل وتردف برضا:إهدي يا باسل أنا راضية يا حبيبي بالي ربنا كتبه.


بتول بحنان:خير يا حبيبتي بإذن الله متقلقيش.


بيجاد بتفاؤل :إهدوا يا جماعة إن شاء الله خير.


باسل بقلق:يارب يا بيجاد يارب يسمع من بوقك ربنا.


بعد دقائق يطرق الباب.


ليتجه بيجاد ليفتح الباب لدكتور جون ويردف بإبتسامة…


 John, why are you so late?


John sorry I had a job Tariq.


Bejad added with a smile: Never mind, my friend.


John entered and added with a smile: What's up with my patient today?


Hind Barida: Praise be to God.


John excitedly: Then let's take that blinder off your eye, my dear.


So John went to Hind and began to undo the gauze with the help of finding all this under the distressed looks of Basil towards this John and his flirtation with his little girl.


After the minutes.


John finishes removing the gauze and says cautiously, "Open your eyes, sweetie."


Hind opens her eyelashes weakly for a few seconds and then closes them again because of the intensity of the light.


John added with a question: Hey, little girl, what's wrong with you?


Hind responded with pain: No, my eyes are tired.


Let everyone sigh comfortably, and John added with a smile: Now we say congratulations, don't worry, sweetie. You have been living in darkness for a while, and only now have you seen the light, and this is normal. 


Hind with joy: I mean, I opened?


John laughing: Come on, open your eyes to answer this question.


Then she slowly opened her eyes again, turned around with great joy, looked at Basil, and said eagerly: Basil, I see you, I opened again.


Basil approached her and hugged her happily: Congratulations, my love.


John added with permission: Now my mission is over and I have to leave, as there are other patients waiting for me.


BJAD BAMANTAN: Thank you very much, John.


John jokingly: Don't worry, my friend, this is my job. Come on, leave me for my work….


تفضل دكتور جون لما تأخرت هكذا ؟


جون : أسف فكان لدي عمل طارق.


ليردف بيجاد بإبتسامة : لا عليك يا رفيقي .


ليدخل جون ويردف بإبتسامة:ما أخبار مريضتي اليوم ؟


هند برضا: الحمد لله.


جون بحماس:إذا هيا بنا لنشيل هذه الغمامة عن عينك يا عزيزتي.


ليتجه جون الي هند ويبدأ في فك الشاش بمساعدة بيجاد كل هذا تحت نظرات الضيق من باسل تجاه هذا الجون وغزله بصغيرته .


بعد الدقائق.


ينتهي جون من إزالة الشاش ويردف بحذر :هيا أفتحي عينك يا حلوتي.


تفتح هند أهدبها بضعف وثواني وتغلقها مرة آخري من شدة الإضاءة.


ليردف جون بتساؤل:ها يا صغيرة ما خطبك ؟


لتردف هند بألم:النور تعب عيني..


ليتنهد الجميع براحة ويردف جون بإبتسامة:الان نقول مبروك لا عليك يا حلوة فأنتي منذ مدة تعيشي بالظلام والان فقط رأيتي الضوء وها شئ طبيعي.


هند بفرحة:يعني أنا فتحت ؟


جون بضحك:هيا أفتحي عينك لتجاوبي أنتي علي هذا السؤال .


لتفتح عيونها مرة آخري ببطئ وتلتفت حولها بفرحة شديدة وتنظر لباسل وتردف بلهفة: باسل أنا شيفاك أنا فتحت تاني.


ليقترب منها باسل ويضمها بفرحة: مبروك يا حبيبتي.


ليردف جون بإستئذان: الآن إنتهت مهمتي وعلي المغادرة فهناك مرضي آخرين في إنتظاري.


بيجاد بإمنتان: أشكرك جون كثيرا .


جون بمزاح:لا عليك يا رفيقي فهذا عملي يلا دعني لعملي....


ليتحرك للخارج وينظر بيجاد ليتول نظرة ذات معني ليغادروا الغرفة ويتركوا هند وباسل  


لتردف بتول بإبتسامة: حمد الله على السلامة يا حبيبتي.


لتبتعد هند علي أحضان باسل وتردف بخجل : الله يسلمك يا بتول.


بيجاد بإستئذان:طيب هنسيبكم شوية ونروح نبلغ الجماعة في مصر.


باسل بإمتنان:يبقي كتر خيرك.


ليبتسم بيجاد ويأخذ زوجته ويغادروا الغرفة…


ليجلس باسل أمام هند ويقبل يدها بحب: حمد الله على السلامة يا حبيبتي.


هند بفرحة:أنا مش مصدقة نفسي أني خلاص رجعت أشوف تاني.


باسل برضا: الحمد لله ربنا هو إلي بينزل المرض وهو القادر أنه يرفعه.


هند برضا :عندك حق أنا هقوم أصلي ركعتين شكر لله.


باسل بإبتسامة: أيوة هو ده إلي لازم يحصل يلا هصلي أنا كمان معاكي .


……..


في مكتب بيجاد….


تجلس بتول بتململ وهي تتابع زوجها الذي يجلس علي مكتبه يقرأ بعض الملفات.


لتردف بملل :يعني طالما أنت وراك شغل جبتني أقعد معاك ليه ؟ كنت سبتني أقعد معاهم.


ليرفع بصره له ويردف بتعقل: لازم نديهم شوية خصوصية ياحبيبتي.


بتول بتفهم:عندك حق لتكمل بقلق مش عارفه ليه قلقانة علي حلا صوتها مش عاجبني.


ليردف بيجاد بتفكير:ممكن عشان قاعدة لوحدها مثلاً مضايقة.


بتول بتفكير:ممكن.


بيجاد بتفهم:بكره الدراسة ترجع وهتنشغل وكمان باسل وهند هيرجعوا ومش هتفضل لوحدها.


بتول بحزن:وأحنا هنرجع مصر إمتي ؟


لينظر لها بثبات:مش قبل خمس سنين يا بتول.


بتول بصدمة:خمس سنين ؟ بتهزر صح؟ 


بيجاد بنفي: لأ بتكلم جد يا روحي ده إذا كمان مستقرناش هنا.


لتردف بتول بحزن:بس أنا مش هقدر علي كده يا بيجاد مش هقدر علي الوحدة دي.


بيجاد بهدوء: الوحدة دي هتنتهي مع الوقت لما تتعودي وتندمجي في دراستك والبيبي إلي جاي.


لتردف بانتباه:معني كلامك أني هولد هنا ؟ 


بيجاد بإبتسامة:لو أنتي حابة ياريت وقتها البيبي هياخد الجنسية.


لتردف برفض:لا طبعاً أنا أصلا هسافر من الشهر السابع عشان أبقي جمب هنا وهي يتولد.


بيجاد بإبتسامة:خلينا لما يجي وقتها احسن لان ده ولا مكانه ولا زمانه يا قطتي.


لتردف بحيرة:ماشي يا بيجاد مع أني مش مستريحة ليك الصراحة بحسك غامض كده 


بيجاد ببراءة:أنا يا روحي أخص عليكي أنا كتاب مفتوح .


بتول بتهكم: كتاب مفتوح أنتي هتقولي ….


……….


بعد مرور عدة أيام.


تحسنت حالة هند وخرجت من المستشفى وظلوا عدة أيام بنزل بتول وبيجاد وبعدها عادوا الي القاهرة مرة آخري بعد توديع حار من بتول وبيجاد…


في القاهرة…..



في شقة عائلة هند……


تعمل سماح علي قدم وساق تعد أشهي المأكولات بمساعدة هنا وحلا ولما لا فاليوم ستعود لها إبنتهت فلذة كبدها بعد فراق شهراً كاملاً ستعود وهي تبصر بعينها مرة آخري مازالت لا تصدق أن إبنتها ستري النور  مرة أخري  من جديد…


في المطبخ.


تقف هنا تنظر لحلا الشاردة بترقب فكذ مدة وهي علي هذه الحالة شاردة في ملكوتها ووجها باهت بشدة ويظهر عليه الأرق.


لتردف بحذر: حلا أنتي كويسة ؟


لتردف حلا بهدوء:أيوة كويسة يا حبيبتي.


هنا برفض: لأ أنتي مش كويسة حاسة انك فيكي حاجة ومخبية عليا.


حلا بإرتباك :هخبي أيه يعني كل الحكاية اني بقالي فترة قاعدة لوحدي.


هنا بريبة : متأكدة ؟


حلا بتهرب :أيوة.


هنا بإبتسامة: ماشي يا حبيبتي خلاص باسل رجع ومش هتبقي لوحدك تاني لتكمل بأسف غصب عني والله اني مكنتش بقدر أجي ليكي كتير عشان شغل جاسر كان صعب.


حلا بهدوء:ولا يهمك يا حبيبتي.


ليقطع حديثهم طرق علي باب الشقة

.

لتردف هنا بفرحة:وصلوا تعالي نخرج ليهم.


حلا بإبتسامة: يلا.


….


بعد ساعة من السلام الحار والتبريكات لهند يجلس الجميع لتناول الطعام بما لذ وطاب.


لتردف هند بإستمتاع: تسلم إيدك يا ماما الأكل تحفة.


سماح بإبتسامة:بالهنا والشفاء يا قلبي بس ده عمايل أيد حلا أنا وهنا ساعدنها وبس.


هند بعدم تصديق:بجد ده أكلك يا حلا ؟


حلا بإبتسامة بسيطة:أيوة.


هند بإطراء:أكلك تحفة الصراحة.


ليردف باسل بعتاب مصطنع:أه يا خاينة يعني دلوقتي تعملي أكل بالحلاوة دي وفي العادي سيباني عايش هي فول وبيض.


حلا بإبتسامة :خلاص يا حبيبي شوف نفسك في إيه وأبقي أعمله ليك.


لتردف هنا بتهكم:علي أساس إنك مشبعتش من أكل بتول ؟


باسل بضحك:قفشتيني يا هنا ده بتول كل يوم كان تزغط فيا زي دكر البط وتأكلني في بوقي وأنا أكل هند.


جاسر بضحك: ده هتلاقي بيجاد كان هيولع فيكم .


باسل بضحك:بتقول فيها كان هيعمل كده فعلا.


لتمر الأمسية السعيدة ويغادر الجميع لمنازلهم….



في منتصف الليل…


تقف حلا في المرحاض وتضع يدها على قلبها الذي ينبض بعنف وهي تنتظر النتيجة إختيار الحمل فهي منذ فترة تشعر أنها علي غير ما يرام فقررت أن تقطع الشك باليقين تخشي أن يكون حدث حمل بالفعل فهذه كارثة بكل المقاييس فماذا ستفعل وقتها ليظهر وسرعان ما تشهق بصدمة وهي تضرب علي وجهها بعنف ما أن ظهر خطين اللون الأحمر بإختبار أي أن  النتيجة إيجابية…..


يتبع……..


بقلم زينب سعيد القاضي.


 

comments

أترك تعليقا

أحدث أقدم