رواية تضحية ألم الفصل الثاني والعشرون


  اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


           الفصل الثاني والعشرون


في صباح يوم جديد تتحرك بتول في المستشفي بألية شديدة لتتفاجئ بهذا الطبيب أمامها يرتدي الزي الخاص بالمستشفى ويقف أمام إحدى النوافذ يتحدث في هاتفه باللغة الإنجليزية ليمتعض وجهها وتتحرك بعيدا لتتفاجئ بصياح من خلفها ودخول حالة طارئة تنزف بغزارة لتتجه للإسعاف سريعاً وتساعدهم وتتحرك معهم لغرفة العمليات وتفاجأت بهذا الذي جاء إليهم لا تعرف كيف ومتي أنهي حديثه وجاء إليهم يردد بلهفة: حادثة ؟


ليردد المسعف:أيوة يا دكتور.


دخلوه غرفة العمليات وينظر لبتول بامر:اجهزي هتدخلي معايا.


بتول بضيق:حاضر يا دكتور.


وبالفعل بعد دقائق دخل بيجاد غرفة عمليات ومن خلفه بتول وعدة ممرضات وبدأ في إيقاف النزيف بخفة بمهارة جعلا أنظار الممرضين مسلطة علي ما يفعله ليردد بعملية:عايز كيسين دم O بسرعة.


لتخرج إحدي الممرضات سريعاً تنفذ ما طلبه.


بينما تردد بتول بتوتر : النزيف بردوا شغال يا دكتور ! ايه السبب ؟


بيجاد بعملية:لازم نشيل الطحال عشان النزيف يتوقف.


بتول بأسف:بس ده طفل ؟


بيجاد بعملية وهو منهمك في عمله:مافيش ضرر عليه بس طول ما الطحال موجود النزيف مش هيقف .


لتردد بحزن:تمام.


لتدخل الممرضة بأكياس الدم وتردد بلهفة:جبت الدم يا دكتور

.

بيجاد بانتباه:تمام خليه علي جنب دلوقتي.


ليبدأ في إستئصال الطحال بالفعل تم إيقاف النزيف ليتنهد بيجاد براحة ويتحدث بأمر:ركبي كيس الدم.


بتنقذ الممرضة عمله ليقوم هو تخيط الجرح بعملية شديدة الي أن انتهي ويردد بأمر:يخرج علي العناية المركزة تحت مراقبة ٢٤ ساعة يا مس بتول وممنوع الزيارة.


بتول بهدوء:حاضر يا دكتور.


ليغادر للخارج بعد أن قام بخلع ملابس العمليات ليتفاجئ بأهل المريض يقفوا بإنتظاره.


ليردد والده بلهفة:طمني يا دكتور ابني عامل أيه ؟


بيجاد بعملية: الحمد لله ٢٤ ساعة لو مروا من غير نزيف يبقي الحمد لله عدة مرحلة الخطر.


والدته بدموع:يعني هيبقي كويس يا دكتور أنا معنديش غيره.


بيجاد بإبتسامة:بإذن الله يا ست الكل اطمني بعد إذنكم ليتحرك من أمامهم الي وجهته…..


…………..


في الصعيد.


في قصر عائلة بيجاد.


تجلس جيهان أمام التلفاز شاردة لتقترب منها الخادمة وتردد بتساؤل:مالك يا ستي شكلك مضايقة ؟


جيهان بحزن: مخنوقة اوي يا سعدية.


لتخبط سعدية علي صدرها مردة بفضول:يا ندامة مخنوقة من ايه بس أحكيلي.


جيهان بدموع: بيجاد نفسي أفرح به اوي.


سعدية بحزن:ومين سمعك يا ستي عندك حق والله ده يوم المني أما دكتور بيجاد يتجوز ونشوف عياله بيتنطوا حوالينا.


جيهان بحيرة:مش باين يا سعدية مش باين.


سعدية بدهاء :هو مش سي جاسر عايز يتجوز .


جيهان بإمتعاض: أيوة.


سعدية بمكر:ودكتور بيجاد بيحب اخوه اوي تبقي دي قصاد دي.


جيهان بعدم فهم:قصدك ايه ؟


سعدية بدهاء:يعني الكبير الي يتجوز الاول يا حاجة .


جيهان بتفكير:قصدك أني اساوم بيجاد ؟


سعدية بتأكيد:أيوة .


جيهان بتهكم : وتفتكري ابوهم ولا جدهم هيوافقني علي الهبل ده ؟


سعدية بمكر: يا ست هنا حاولي هما مني عينهم يفرحوا بالدكتور حاولي كده وربنا يصلح الحال ويبقي ليا الحلاوة.


جيهان بتفكير:تمام نجرب……


…….


في غرفة العمليات.


يقوم زياد بإجراء عملية جراحية لإستئصال الزائدة الدودية ومعه حلا ويضحكوا بصخب وهو يلقي عليها إحدي النكات تحت نظرات الممرضين الممتعضة.


لتهمس أحدي الممرضات لآخري:ايه المسخرة دي مش يراعي الحالة الي قدامه.


الأخري بخفوت:يا أختي أحنا مالنا خلينا في أكل عيشنا.


الأخري باستنكار:مالنا ازاي دي قلة قيمة أنا هقول لبتول علي عمايل اختها دي.


الآخر بغيظ:يا بنتي خلينا في حالنا وبتول هتعمل ايه لأختها يعني أن شاء الله خلينا في أكل عيشنا…..


……


في إستراحة الغداء…


تجلس بتول مع أصدقائها يتناولوا الغداء لتقلب بتول بصرها حولها لرؤية حلا لكن لم تجدها لتردد صديقاتها بخفوت: مش موجودين.


لتلتفت لها بانتباه:هما مين دول الي مش موجودين ؟ يا عبير.


عبير بخفوت: أختك ودكتور زياد راحوا يتغدوا بره.


بتول بعدم تصديق: وأنتي عرفتي منين ؟


عبير بخفوت:كنت معاهم في العملية وسمعتهم وهما خارجين وهو بيقول ليها كده لتكمل بحذر بتول متزعليش مني أختك ودكتور زياد الكل مركز معاهم الفترة دي .


بتول بحزم:دكتور زياد يبقي خطيب حلا.


عبير بعدم تصديق:انتي بتهزري ؟


بتول حزم:لا بتكلم جد بس هما لسه مأعلنوش.


عبير بحيرة:غريبة دي تعرفي أني كنت فكراه بيحبك أنتي.


بتول باستنكار مزيف:ايه الهبل ده كملي أكلك يلا الاستراحة هتخلص وبالفعل انهمكت كلاهما في تناول طعامها وبتول تجاهد في حبس دموعها….


………


في جامعة القاهرة في كلية الهندسة.


يجلس باسل مع أصدقائه في الكافيتريا يتبادلون المحاضرات ليقترب صديق لهم بمرح:دحوا دحوا.


باسل بتهكم:يا أخويا حد قالك مدحش معانا يا سامح.


ليجلس سامح ويردد بالامبالاة:أنا كده كده ضامن وظيفتي من غير ما أنجح حتي.


باسل بفضول: أزاي ؟


سامح بغرور:أنت ناسي يا ابني أنا مين وابن مين ولا أيه ؟


باسل بإمتعاض:اه صح نسيت معلش.


ليردد شخص آخر اسمه أحمد:خلينا نكمل أحنا يا باسل مذاكرة سيبك منه.


ليكمل باسل مذاكرته بذهن شارد فمن وجهة نظره أصبح ما شئ الان تحت سلطة المال فقط ليسرد قليلاً ويفكر في شئ ما وبعدها ينهض بإستئذان أنا هقوم أروح محتاجين حاجة ؟


ليردد احمد بتساؤل:تروح مش كنا ناوين نقعد نذاكر سوا ؟


باسل باعتذار:معلش تعبان شوية سلام ليفر سريعاً من أمامهم متجه لمكان آخر.


…….


في المساء.


تقف حلا بضجر أمام بتول التي تتحدث بعصبية شديدة لتردد حلا بملل: خلصتي كلامك ؟


بتول بغيظ: أنتي أيه معندكيش دم ؟ بقولك الممرضين بيتكلموا عنكم يا هانم أيه اصلا يخرجك معاه بره المستشفى.


حلا بضيق:ميخصكيش يا بتول الفرق ما بينا سنة واحدة يعني متعمليش عليا كبيرة عشان أنتي غيرانة مني مش أكتر عشان زياد فضلني عليكي.


بتول بعدم تصديق:انت بتقولي أيه ؟ غيرانة منك ! زياد بتاعك ده أصلا طلع من حياتي لانه مش راجل أصلا هو مش بيحبك ومسير الأيام تثبت ليكي ده يا حلا أنا كل الحكاية خايفة عليكي من كلام الناس.


حلا بنزق :كلام مين ؟ شلة الممرضين بتوعك ؟ دول ولا يهموني وخلاص كلها يومين وزياد هيتقدم ليا رسمي.


بتول بإمتعاض:براحتك يا حلا أنا عملت الي عليا وخلصت ضميري بس أنتي مترجعيش تندمي بعد إذنك لتتحرك لباب الشقة وتغادر.


لتنظر لها حلا ساخرة وتتجه الي التلفاز تقلب في قنواته بملل…….


……….


في الشقة المقابلة.


في غرفة هند.


تجلس في أحضان والدتها بوهن شديد لتردد سماح بحزن:مالك بس يا بنتي جيتي إمبارح معيطة وقولتي تعبانه ودلوقتي جاتلك حمي مالك بس ده أكيد عين وصابتك يا بنتي.


هند بضعف:أنا بخير يا ماما أطمني.


سماح بحزن:بخير أيه بس يا ضنايا قومي ألبسي نروح لدكتور أطمئن عليكي.


هند بوهن: أطمني يا أمي والله انا بخير سبيني بس أنام وهبقي كويسة.


سماح بقلة حيلة: ماشي يا بنت بطني لله الأمر من قبل ومن بعد نامي شوية ولو صحيتي تعبانة هنروح للدكتور ماشي.


هند بوهن: حاضر يا ماما.


لتنهض سماح وتغادر بينما تنهار هند باكية وهي تخبط علي قلبها بعنف:هكره يعني هكره ملعون أبو الحب الي يذل صاحبه هو مش بيحبك فوق من الوهم الي أنت عايش فيه....


……..


في الخارج.


تغلق باب الغرفة وهي تتنهد بحزن لينظر لها زوجها بتساؤل: أيه لسه بردوا تعبانة ؟


سماح بحزن: أيوة يا حاج مش عارفه مالها ايه الي صابها بس.


جاد بقلة حيلة:لو صحيت تعبانة نوديها لدكتور.


سماح بتأكيد: أنا قولت ليها كده.


ليرن جرس الباب لتردد بحيرة:مين الي هيجي دلوقتي ؟


جاد بحيرة:مش عارف هقوم أفتح لينهض ويفتح الباب ليتفاجئ ببتول ليتحدث بإبتسامة:يادي النور الي جانا بتول عندنا فينك من زمان.


لتبتسم بتول بخجل: معلش والله أنت عارف الشغل.


جاد بإبتسامة:طيب أدخلي أدخلي .


لتدخل بالفعل وترحب بها سماح بشدة وتجلس معهم وتردد بخجل : طبعا يا خالتي أنتي وعمي جاد بمثابة أهل لينا.


سماح بلهفة: طبعاً يا بنتي ربنا يعلم معزتكم.


جاد بتأكيد: طبعاً يا بنتي أحنا أهل.


بتول براحة: بصراحة عشان كده تشجعت وجيت ليكم.


جاد بحيرة:خير يا بنتي محتاجة فلوس ولا حاجة ؟


بتول بلهفة: لا تسلم يا عم جاد بصراحة جاسر بيه وكيل النيابة أكيد حضرتك فاكره.


جاد بتأكيد:اه فاكره طبعاً يا بنتي راجل محترم بصراحة.


بتول بإبتسامة:عندك حق والله يا عم جاد هو جاي هو وأهله بكره يطلبوا ايد هنا.


سماح بفرحة:يألف نهار أبيض.


جاد بفرحة:اللهم بارك ربنا يتمها علي خير يا بنتي .


بتول بإبتسامة:يارب يا عم جاد عشان كده جبت ليكم عشان تنورونا بكره لما يجي هو وأهله.


جاد بلهفة: أكيد طبعاً يا بنتي من عنيا .


بتول بإمتنان: تسلموا يا رب.


سماح بحيرة:مالك يا بنتي حساكي مضايقة ؟ 


بتول بتوتر: بصراحة هنا مش موافقة.


لتردد سماح بإستنكار:ليه ماله ؟ ده راجل ملو هدومه.


جاد بتريث:استني بس يا سماح نفهم منها قولي يا بنتي رفضاه ليه ؟


لتسرد لهم بتول رأي هنا.


ليردد جاد بفهم:عندها حق تخاف وهو الي بايده يخليها توافق عليه لما تحس معاه بالامان.


بتول بحزن:بس واضح أنه بيحبها فعلاً وهنا هتخسر راجل بجد لو رفضته.


جاد بتريث:متسبقيش الأحداث يا بنتي متعرفيش ربنا مخبي أيه المهم جايين بكره أمتي ؟


بتول بايجاب: بعد العشاء.


جاد بإبتسامة:علي خيرة الله.


بتول بتردد :وحلا كمان جاي ليها عريس يوم الخميس ؟


سماح بإستنكار : مين ده أن شاء الله ؟


بتول بحزن: دكتور في المستشفى معاها.


جاد بهدوء:ربنا يصلح الحال يا بنتي.


بتول بحزن:يارب لتكمل بتساؤل أمال فين هند ؟


سماح بحزن: نايمة تعبانة شوية.


بتول بأسف: ألف لا بأس عليها خير بإذن الله سلمي عليها لما تصحي يلا هستأذن أنا تصبحوا علي خير.........


.......


في اليوم التالي.


لم تذهب بتول لعملها وأخذت إذن من أجل تنظيف الشقة علي أكمل وجه فرغم أن الشقة بظهر عليها ملامح الفقر إلا أنها منظمة ونظيفة لأبعد حد كما قامت بتحضير العصائر والحلوة وكل شئ.


وكذلك ذهبت لإحضار ملابس جديدة لهنا لتقابل لها الضيوف.


أما حلا فذهب الي جامعتها كان الأمر لا يعنيها وكذلك ذهب باسل الي كليته هو الآخر.


أما عن هنا فظلت حبيسة غرفتها طوال اليوم وقلبها ينتفض من كثرة الخوف والرهبة  تدعي الله أن تمر هذه الليلة مرور الكرام فهي لا طاقة لها من الأساس.....


.....


في شقة جاسر بالقاهرة.


في المساء يجلس بيجاد مع والديه في إنتظار خروج جاسر من غرفته.


لتردد جيهان بعتاب:كده بردوا متسألش فينا وتسافر ؟


بيجاد بهدوء: سافرت الصبح بدري ومحبتش أزعجكم.


جيهان باستنكار:قصدك هربت وأنت الصادق من مواجهتنا هتفضل تهرب لغاية إمتي يا دكتور فوق بقي من الوهم الي أنت عايش فيه.


بيجاد بنفاذ صبر: أمي لو سمحتي قفلي كلام في الموضوع ده لو سمحتي.


مصطفى بمقاطعة: خلاص بقي انتوا الاتنين خلينا نخلص المشوار علي خير.


جيهان بتهكم:أديني أتكتمت.


بيجاد بتساؤل:جدو مجاش معاكم ليه ؟


مصطفى بهدوء:قال بلاش هو المرة دي لما نشوف الأمور هتسير علي ايه.


جيهان بتهكم:وجنابك مش جاي ليه ؟


ليبتسم بيجاد بسماجة: المرة الجاية.


لتنظر له بغيظ وتصمت ليخرج جاسر من غرفته أخيراً بحلته اليوداء وعطره النفاذ ليردد بتوتر :معلش أتاخرت عليكم ايه رايكم ؟ شكلي حلو ؟


جيهان بتهكم: أنت قمر يا حبيبي أصلاً في كل حلاتك ربنا يحميك ويرزقك بالي تستهالك.


جاسر بإصرار:وهنا الي تستاهلني يا أمي.


مصطفى بنفاذ صبر: يلا نمشي عشان منتاخرش علي الناس......


....... 


في شقة بتول.


تجلس هنا علي الفراش وجسدها ينتفض بشدة والي جوارها سماح وبتول يحاولون تهدئتها بينما حلا تراقب الوضع بنزق.


لتردد بتول بتهدئة:مالك بس يا هنا خايفة من ايه ؟


هنا بدموع:مش عايزة أقابلهم يا بتول عشان خاطري.


بتول بقلة حيلة:مينفعش ياريت ينفع متخافيش بقي وصلي علي النبي.


هنا بدموع:عليه الصلاة والسلام.


بتول بتشجيع: قومي يلا البسي الدرس الجديد يلا .


سماح بحنان:بلا يا بنتي قومي ومتخافيش العشاء أذنت وعمك جاد زمانه جاي ولو حصل حاجة هو الي هيتصرف قومي يلا بس.


لتنظر لهم هنا بتوتر وتنهض بقلة حيلة....

.....


في الخارج.


يجلس باسل يشاهد التلفاز ريثما بأتي الضيوف ليرن جرس الباب لينهض ليفتح ليتفاجئ ب..... 


يتبع……


بقلم زينب سعيد القاضي 


34 تعليقات

أترك تعليقا

  1. روعه مبدعه ورائعه تسلم ايدك ♥️♥️🌹

    ردحذف
  2. ملكه القلم تسلملي يا قمر

    ردحذف
  3. تسلم ايدك وعيونك حببتي ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع 🌷🌷🌷

    ردحذف
  4. جميلة ورائعة دايما مبدعة ورائعة فى انتظار القادم بشوق كبير

    ردحذف
  5. جميلة أوى أوى

    ردحذف
  6. تحفة تسلم ايديك يا حبيبتى

    ردحذف
  7. روعة يازوزو

    ردحذف
  8. جميل جدا تسلم ايديكي يازوزة

    ردحذف
  9. روووووعة تسلم ايدك مبدعة ومتألقة ومتميزة

    ردحذف
  10. جميله جدا

    ردحذف
  11. روووووعه يازوزو ❤❤

    ردحذف
  12. يارؤعاتك

    ردحذف
  13. البارت روروروروروروعه احسنتي تسلم ايدك

    ردحذف
  14. تسلم ايدك ياحبيبتي

    ردحذف
  15. يسلمو كل فصل جديد اتحمس لأعرف البقية واعرف ازاي هتكون قصة بتول وبيجاد😍

    ردحذف
  16. يااه يا ترى هتكون ايه ردة فعل جيهان على هنا وهتشوفها ازاي، وبردو ليه باسل اتفاجئ واضح انها هند لي جات ولا ايه؟ متحمسة اوي للبارت الجاي🔥😍

    ردحذف
  17. تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  18. عاش يا زوزو

    ردحذف
  19. حلا باردة اوي

    ردحذف
  20. بتول هتتجوز بيجاد

    ردحذف
  21. تسلم الايادي

    ردحذف
  22. يا روعاتك

    ردحذف
  23. زوزو وبس

    ردحذف
  24. حبيت الرواية اوي

    ردحذف
  25. يارب تطول شوية

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم