الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جروبات أو مدونة هعمل ريبورت.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن جبينها.
الفصل الرابع والاربعون
بعد مرور عدة أيام انتهى ياسين وبسمة من لوازم الزفاف وفرش الشقة حتي جاء اليوم المنتظر……
بعد إصرار ياسين علي وجود يحيي معه بالمنزل يوم زفافه إضطر يحيي للرضوخ وذهب له بالفعل لكن تجنب الإحتكاك بوالدته.
يقف ياسين أمام يحيي يقوم بربط الكرافت له لينتهي ويضمه بحب:ألف مبروك يا حبيبي.
ياسين بحب:الله يبارك فيك يا غالي.
طرقات علي الباب يتبعها دخول إلهام ويمني لتردد يمني بمرح:الله الله يا خونة بتحضنوا بعض من غيري!
ليبتعدوا عن بعضهم ويفتحوا لها ذراعهم لترتمي داخل أحضانهم بأخوة.
بينما إلهام تقف تتأملهم بنظم فهي من أوصلت أولادها للابتعاد عنها.
ليبتعدوا أخيرا ويتجه لها ياسين ويقبل يدها وجبينها لتضمه بحب:الف مبروك يا حبيبي.
ياسين بحب:الله يبارك فيكي يا أمي.
لتنظر ليحيي بعتاب:مش هتسلم علي أمك يا يحيي ؟
يحيي بهدوء:أزي حضرتك.
إلهام بخزي:حضرتي بخير طول ما أنت بخير.
يمني بتلطيف: يلا يا جماعة عشان أتأخرنا.
ياسين بتأكيد:أه يلا بينا…..
……
عاد سيف من عمله للمنزل بشرود فهو قد علم أن اليوم زفاف ياسين ولم يقوموا بدعوته حتي ليغمض عيونه بألم ليستمع لأصوات بكاء تأتي من غرفة نهلة ليتجه لها بتعجب وقبل أن يدخل أستمع إلي ……
في غرفة نهلة تجلس سهي تبكي في أحضان نهلة والي جوارهم فريدة التي تنظر لهم باللامبالاة.
لتردد نهلة بضيق:خلاص بقي يا سهي ما يتجوز ولا يولع كبري.
سهي بدموع: بحبه.
فريدة بنفاذ صبر:وهو مش بيحبك يبقي خلصنا بقي أنسيه.
سهي بعصبية:متقولي الكلام ده لنفسك بعد ما سيف اتجوز يمني سكتي لا فضلتي تخطتي مع نهلة عشان يطلقها.
فريدة بعصبية:لا يا حبيبتي انا عملت كده عشان أساعد نهلة مش أكتر.
سهي بتهكم:تساعدي نهلة أنها تخرب بيت أخوها وتوزيها تقتل جنين في بطن أمه لولا ربنا ستر وهي سمتعكوا وغيرتوا الخطة.
نهلة بعصبية: سهي كفاية كده.
سهي بعصبية:مش كفاية وبعدين اللوم مش علي فريدة بس اللوم عليكي أنتي ايه شيخة أخوكي ضحي بحياته عشانك وفي الآخر ايه ؟ خربتي بيته وزليتي مراته ومكتفتيش بكده لأ كمان كنتي عايزة تقتلي إبنه أرتحتي دلوقتي لما هو ومراته هيطلقوا سعيدة دلوقتي وأنتي شايفة حالته ..
صمت تام بعد أن فتح باب الغرفة ودخل سيف ويقف علي باب الغرفة بعيون دامعة.
لتنهض نهلة وتردد بتوتر:أنت جيت إمتي ؟
سيف بحسرة:ليه ؟
نهلة بتوتر:ليه أيه ؟
سيف بكسرة:ليه تعملي كده فيا ؟ أنا ضحيت بحياتي عشانك يا نهلة أستكترتي عليا الفرحة ؟ أن يبقي ليا عيلة ؟أبني عايزة تقتليه ليه أنا مصدوم فيكي يا نهلة أنتي كسرتيني عارفة يعني أيه اتخانق مع يمني وأهلها أن بنتهم كدابة واني واثق فيكي وفي الآخر تخوني الثقة دي ويبقي هما الصح ليضع يده علي قلبه ويغمض عيونه بقوة.
لتقترب منه نهلة بفزع وتردد بقلق:سيف أنت كويس ؟
لم ينطق سيف إنما سقط أرضاً جثة هامدة.
لتصرخ نهلة وتجلس جواره وهي تردد بصراخ:سيف فوق يا سيف متسبنيش.
لتنهض فريدة وتغادر سريعا وكذلك سهب تاركين فريدة بمفردها…….
……..
في قاعة الزفاف يقف يحيي يستقبل المدعوين وهو يشاهد سعادة شقيقه وعروسه ويبتسم بداخله بتهكم فشتان بين زفافه هو وسلمي وزفاف شقيقه وبسمة فسلمي كانت مثل المليكان الذي يتأملها الناس بينما بسمة فهي مثل الجوهرة المصون بفستانها المحتشم وحجابها الذي لم تتخلي عنه فبسمة ويمني ورحمة مشتركين بالعديد من الصفات أه من رحمة ليتها تعود له ويبدأو من جديد والداخل يرقص ياسين برفقة أصدقائه حتي حتي إنتهي الزفاف وقاموا بتوصيل العروسين لمنزل الزوجية …….
………
في شقة ياسين.
يفتح باب الشقة ويدخل وهو يحمل بسمة التي تدفن وجهها بعنقه بخجل لينزلها أرضاً ويغلق باب الشقة ويعود لها مرة آخري ويقبل يدها بحب:مبروك يا أحلي عروسة في الدنيا.
بسمة بخجل:الله يبارك فيك.
ياسين بحب:تعرفي أني حاسس أني ملكت الدنيا كلها النهاردة عمري ما كنت أعرف أن هيجي عليا اليوم إلي أحب في حد كده ليكمل بتوتر بسمة أنتي لسه بتحبي أحمد ؟
لترفع رأسها وتنظر له بعتاب:لو كنت لسه بحب احمد مكنتش بقيت علي إسمك ياسين لتكمل بخجل هو لغاية دلوقتى مش عارفه أزاي قلبي أتحرك ليك وكنت بحاول أبعد عنك حتي لما سبت الشغل كان عشان أنساك.
ليتنهد براحة:ريحتي قلبي ليكمل بخبث يعني الجميل كان واقع بقي.
بسمة بخجل:عيب كده احترم نفسك يا ياسين .
ياسين بجرأة: النهاردة بالتحديد يا روحي مينفعش أحترم نفسي.
بسمة بعدم فهم: مش فاهمه قصدك أيه ؟
ليقترب منها ويحملها بلهفة لتشهق هي بفزع من فعلته ليتحدث بخبث هعرفك كل حاجة يا روحي واحدة واحدة ليتجه بها لغرفة النوم صافعا الباب بقدمه ……..
……….
يقف بسيارته أمام منزل والده وجواره والدته وبالخلف يمني ليردد بهدوء: محتاجين حاجة ؟
إلهام بعتاب:هتمشي بردوا.
يحيي ببرود:معلشي سبيني براحتي.
رنين هاتف يمني قطع المشاحنة لتنظر للهاتف بضيق.
ليردد سيف بتساؤل:مين بيكلمك في الوقت ده؟
يمني بإقتضاب: نهلة.
إلهام بعصبية:عايزة ايه منك دي ؟
يحيي بتساؤل:هي كلمتك قبل كده.
يمني بحيرة:لا.
يحيي بتوجس:ردي يا يمني يمكن في حاجة أيه إلي هيخليها تتصل في وقت زي ده.
لتنظر له بقلق وتردد علي الهاتف بإقتضاب:أيوة يا نهلة خير لتشهق بصدمة مستشفى أيه ؟ طيب احنا جايين حالا .
يحيي بلهفة:في أيه ؟
يمني بدموع:سيف محجوز في المستشفى.
يحيي بقلق:أن شاء الله خير ليقود يحيي السيارة متجهاً إلي المستشفي بعد أن أملته يمني العنوان……
……….
تجلس أمام الرعاية المركزة ودموعها تسيل علي وجنتيها تتذكر وقوع سيف أمامها بلا حول ولا قوه سندها وضهرها كسرته هي وأصدقائها تركوها بمفردها لا تدري ماذا تفعل إرتدت ملابسها وطلبت سيارة إسعاف وأتت به إلي هنا وها هي تجلس بمفردها لتأتي بخاطرها يمني وتقرر أن تحادثها فهي بمفردها ولا تجد من يبقي إلي جوارها فاقت من شرودها علي صوت يمني.
يمني بدموع:سيف فين أيه إلي حصله؟
نهلة بدموع: أغمي عليه فجأة وهو حالياً في العناية المركزة.
يحيي بتساؤل:الدكتور قال ايه ؟
نهلة بدموع :محدش خرج من عنده لسه.
يحيي بتفهم:أن شاء الله خير.
لتجلس يمني بإهمال علي أحد المقاعد وتجلس جوارها إلهام تهدئها بينما وقف يحيي جانبا.
ليمر ساعة ويخرج الطبيب ليهرع الجميع له ليتحدث يحيي بلهفة:خير يا دكتور ؟
الطبيب بأسف:مع الأسف المريض كان جاي بجلطة في القلب.
ليشهق الجميع ليردد يحيي بتوتر:طيب هو حالته أيه ؟
الطبيب بعملية:اطمئن لحقنها وأديته حقنة لتسيح الجلطة والحمد لله بخير.
ليتنهد الجميع براحة.
لتردد نهلة بلهفة: ينفع أشوفه ؟
الطبيب بعملية:لا هو نايم دلوقتي هيفوق كمان ساعة تقدروا نشفوه وقتها هو هيفضل وبكره الصبح يقدر يروح معاكم ليكم بتحذير:بس ياريت راحة ويبعد عن أي عصبية.
يحيي بهدوء:تمام يا دكتور……
ليجلسوا مرة آخري حتي مرت الساعه وإذن لهم الطبيب بالدخول ليتحدث يحيي ويردد بهدوء: أتفضلي انتي يا آنسة نهلة وأحنا هنا لو احتاجتي حاجة .
نهلة بحيرة:وانتوا مش هتدخلوا ؟
يحيي برفض:لا دخولنا ممكن يضايقوا اتفضلي أنتي.
لتدخل نهلة الغرفة بتوجس وعيونها تدمع وهي تري الأجهزة والأسلاك الموصلة بجسد سيف لتقترب منه وتقف جواره وتتحدث بخفوت:سيف.
ليفتح عيونه بضعف وينظر للجهة الآخري.
لتردد نهلة بدموع:سيف رد عليا أنتي كويس ليظل علي وضعه للتحدث بدموع عارفة أني غلطانة بس والله غصب عني يا سيف كنت خايفة تبعد عني
ليلتفت لها أخيرا ويردد بوهن:تقوم تفكري تقتلي أبني! ليه ؟
نهلة بدموع:خوفت ياخدك مني وتحبه اكتر مني سامحني يا سيف غصب عني لتكمل بلهفة أنا جبت ليك يمني وهي قاعدة بره.
سيف بحسرة:يمني رضيت تيجي بعد إلي عملتوا فيها ؟
نهلة بكسرة:فريدة وسهي هربوا وسبوني لوحدي فكلمت يمني تيجيي تقف معايا وجت هي ووالدتها وأخوها.
سيف بحزن:شوفتي مين الدهب ومين الفلصو نهلة أنتي هتسافري لمامتك.
نهلة بصدمة:أنت بتقول ايه ؟ أسافر!
سيف بألم:أيوة هتسافري يمكن لما تبعدي أقدر أنسي إلي عملتيه أمشي يا نهلة وسبيني لوحدي أمشي.
لتنظر له بحزن وتغادر الغرفة.
لتتحه لها يمني بلهفة:سيف كويس ؟
نهلة بدموع: أيوة.
يمني براحة:طيب الحمد لله.
نهلة بإنكسار:أنا السبب في إلي حصل لسيف.
يمني بعدم فهم:أنتي السبب في أيه ؟
نهلة بإنكسار:سيف سمعني أنا وسهي وفريدة وعرف إلي عملته فيكي أنا أسفة يا يمني سامحيني علي كل إلي عملته حقدي وشري عليكي كان عميني كنت خايفة تاخدي سيف مني وتبعديه عني لتكمل برجاء ارجعي لسيف يا يمني ملوش ذنب أنا السبب في ده كله لتكمل بحسرة وانا خلاص هسافر اعيش مع ماما أرجعي لسيف هو بيحبك أوي كل يوم يقعد في أوضتكم يعيط فيها حتي رفض يغير مفارش السرير من وقت ما مشيتي سامحيه هو مخطبش فريدة ولا حاجة أنا إلي كنت بضحك عليكي بعد إذنكم لتغادر سريعاً.
ليتحرك يحيي بلهفة:أستني يا آنسة نهلة هروحك مينفعش تمشي لوحدك دلوقتي هوصلها وراجع ليكم.
نهلة بخزي: شكرا..
تقف يمني أمام الغرفة بشرود لا تدري لتدخل من أجل الاطمئنان عليه ام لأ.
لتقترب منها إلهام وتتحدث بتريث:ادخلي أطمني عليه يا يمني وشوفي إلي يريحك وأعميله.
يمني بحزن: حاضر.
لتفتح يمني الباب وتشهق من منظر سيف وهو يرقد على الفراش بلا حول ولا قوه .
ليلتفت لها سيف بأسف وبعدها يتهرب ببصره عنها لتقترب منه وتتحدث بخفوت: حمد الله على السلامة.
سيف بخزي:جيتي ليه؟
يمني بعدم فهم:يعني أيه جيت ليه؟
سيف بكسرة: واحدة غيرك بعد إلي عملتوا فيها مكنتش تعبرني أصلا مش تفكر تيجيي تطمئن عليا يوم فرح أخوها.
يمني بحزن:مهما تعمل يا سيف في نهاية أنت لسه جوزي وأبو أبني دي حقيقة عمرها ما هتتغير.
سيف بحزن:أنتي كتير عليا اوي يا يمني أنا مش عارف أقولك أيه غير سامحني أنا بحبك بجد كل الي عملته كان غباء مني وثقة زايدة في نهلة صدقيني غصب عني.
يمني بحزن :أهدي يا سيف إلي حصل حصل الكلام مش هيغير حاجة لانه خلاص عدي.
سيف برجاء:لو طلبت تسامحني ونرجع سوا هتقبلي ؟
لتصمت يمني قليلاً وتردد بحزن:هسامحك يا سيف لاني مع الأسف بحبك الغلط مش أننا نغلط الغلط أننا نتمادي في الغلط.
لتشرق إبتسامة مشرقة علي وجهه ويمسك يدها يقبلها بحب أوعدك أن هنسيكي كل الي فات ونبدأ حياة جديدة أنا وأنتي وابننا.
يمني بتوتر:بلاش نهلة تسافر.
سيف بكسرة:لازم تسافر يا يمني محتاج أبعد عنها شوية صدمتي فيها كبيرة أوي.
يمني بقلة حيلة:زي ما تحب…..
…….
في صباح اليوم التالي.
تجلس رحمة برفقة دكتورة سميرة قبل موعد العمل لتردد سميرة بإشفاق:مش ناوية تروحي لجوزك يا رحمة ؟
رحمة برفض:لا يا دكتورة.
سميرة بتريث:بس انتي دلوقتي عرفتي الحقيقة واكيد والدته إلي كانت متفقة مع مرعي ده.
رحمة بشرود:مبقتش تفرق أنا خلاص قررتأعيش ليا ولابني بس هو أكيد شاف حياته وعايش مع مراته ليه أرجع وأبوظ ليه حياته.
سميرة باستنكار:واشمعني أنتي إلي حياتك نبوظ طيب دوري علي حقك حتي وفلوسك أنتي وابنك أولي بيها.
رحمة برفض:مش عاوزة حاجة منهم أنا لو عايزه حاجة منهم كانت الحنية والعائلة وبس لكن فلوس متهمنيش.
سميرة بحزن: طيب علي الأقل عشان إبنك.
رحمة بحزن: أنا بعمل ده كله عشان أبني يعيش حياة كلها حب بعيد عن كرههم.
سميرة بقلة حيلة:طيب أعملي حسابك تجهزي ورقك عشان تقدمي في الجامعة باب التقديم فتح.
رحمة بلهفة:كله جاهز ..
سميرة بتساؤل:ناويني كلية ايه ؟
رحمة بعزم : سياسية واقتصاد….
…….
بعد مرور أربعة أشهر حدث فيهم الكثير نهلة سافرت بالفعل للمكوث مع والدتها كما أراد سيف وتعرفت علي قريب زوجة والدها وإرتبطت به وتم الخطبة هناك.
أما عن علاقتها بسيف مازالت متوترة وكلامهم سويا يكاد يكون معدوم…….
أما عن سيف ويمني فبلفعل تصالحوا وخرج من المستشفى برفقة يمني ويحيي ومكثوا في شقة سيف ونهلة القديمة بناء علي رغبته ولم يري نهلة سوي مرة واحدة عندما جاءت لزيارته قبل سفرها.
كما أشتري فيلا صغيرة وبدأ تجهيزيها من أجل المكوث بها هو ويمني.
وكذلك ظهرت نتيجة يمني ونجحت بالمركز الآول وتم تعينها معيدة بالجامعة وها قد أصبحت بشعرها السابع وستنجب مولود ولد أصرت علي تسميته شريف وقابل سيف هذا بترحاب شديد.
بينما نهلة فقد نجحت بتقدير جيد…..
……
أما عند عمر وندي فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم في الخارج فكلاهما وجد الحب الحقيقي مع بعضهم وندي دائمة التواصل بيمني وكذلك تعرفت علي بسمة وأصبحت علي تواصل بها.
كذلك عمر الذي قام بإصلاح علاقته بياسين واصلحوا علاقتهم سويا كما أصبحت ندي حامل بشهرها الثالث……
……
أما عند عصفور الكناريا ياسين وبسمة فبعد عودتهم من شهر العسل علموا بحمل بسمة الذي أسعد الجميع وأصر ياسين بأن تترك العمل موقتا حتي تلد وبعدها تري إذا كانت تريد أن تعمل أم لأ……
……
عند ثنائي الشر بعد حادثة سيف وتركهم لنهلة بمفردها قطعوا صلتهم ببعض….
وبعد ظهور النتيجة والتي نجحوا بها بتقدير مقبول قام والد فريدة بخطبتها لٱحدي جيرانهم الذي يعمل عاملاً بإحدي المصانع رغم إعتراضها ورفضها لكن ما باليد حيلة فهذه الطريقة الوحيدة التي تهرب بها من براثن زوجة أبيها…..
وكذلك سهي خطبت لإبن عمها الذي يعمل مدرسا بإحدي المدراس…..
………
أما عند طيرنا الجريح يحيي فهو نازل يحلق بحثاً عن رحمة دون فائدة حتي أنه قام بتأجيل مناقشة رسالة ريثما تعود وكذلك آخذ آجازة من العمل ليبحث عنها دوم فائدة…..
يتبع……….
بقلم زينب سعيد القاضي.
إرسال تعليق
أترك تعليقا