رواية صحوة قلب ميت الفصل السابع والابعون

 الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جروبات أو مدونة هعمل ريبورت.

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.


                    الحلقة الاخيرة 



لم يستمع إلي ردهم إنما بدأ في كسر الباب ليفتح أخيرا ويدخل يحيي بلهفة ليهلع من منظرها فوجدها تجلس أرضاً علي بلاط الغرفة ومتكورة بجسدها وتنتفض بشدة.

ليقترب منها ويرفع رأسها ليجدها مغشياً عليها وجسدها بارد بشدة ليحملها بلهفة متجه بها للخارج.

ليتحدث عابد بلهفة:مالها يا أبني ؟

يحيي بقلق:مش عارف جسمها دافئ اوي وبتخترف.

ياسين بقلق:طيب يلا ننزل من المطرة دي.

عابد بقلق: طيب الباب المكسور ؟ حاجتها جوه .

ياسين بلهفة:هجبها أنا.

يحيي برفض:لا هنزلها واجي أخد حاجتها.

ليومئ له ياسين بتفهم ويترجلوا جميعاً ليفتح له سيف باب السيارة الخلفي ويضعها يحيي بحنان.

ليردد بلهفة:شغل العربية ثواني ونازل.

ليردد يحيى بهمس لياسين:شوف البواب بحاجة.

ياسين بتفهم:تمام .

ليصعد يحيي بلهفة للغرفة ليبحث عن الحقيبة ويجدها أسفل الفراش وبها ملابسها وجوارها صندوق ليخرجه ويفتحه ليجد به الصور والمشغولات الذهبية ليضم حاجبيه بحيرة ويغلقه ويضعه بالحقيقة ويكمل جمع باقي الملابس ويغلق الحقيبة متجهاً للأسفل.


…..


يقف ياسين بإحراج من موقف عابد ليردد بإحراج:معلش يا عم الحج حاجة بسيطة حلاوة رجوع رحمة.

عابد برفض:لا يا أبني دي زي بنتي وأنا مبخدش حاجة من حد.

ياسين بقلة حيلة:زي ما تحب.

يرتجل يحيي خارج العمارة وهو يحمل الحقيبة ويقترب من عابد ويتحدث بإمتنان:متشكر لحضرتك جدا علي وقوفك جنب رحمة.

عابد بإبتسامة:معملتش خير الواجب يا أبني ربنا يهدي ليكم الحال وتقوم بالسلامة.

يحيي بإبتسامة:يارب يلا سلام عليكم.

عابد بابتسامة:وعليكم السلام.

ليتجه يحيي للسيارة ويقوم بوضع الحقيبة ويتجه للخلف ويجلس جوار رحمة الغافية ويضمها داخل أحضانه ويركب ياسين في الامام ويبدأ سييف بالقيادة.

ليردد بتساؤل:المطر هدي الحمد لله نروح المستشفي ولا البيت ؟

ياسين بإيجاب:أنا رأي أنها بخير بس بردانة مش اكتر.

يحيي بإصرار:نوديها المستشفي نطمئن.

سيف بإيجاب: تمام….


……….


بعد فترة يخرجوا من المستشفى بعد أن أطمئن يحيي أن رحمة بخير ليتجهوا إلي شقة يحيي وهو حاملاً أياها.

لتفتح بسمة الباب وتردد بلهفة:مالها يا أبيه ؟

يحيي بخفوت:بخير بس نائمة هدخلها وأرجع ليتجه بها لغرفة النوم ويضعها علي الفراش برقة ويقبل جبينها بحب ويتجه إلي الغطاء ويدثرها جيداً ليخرج من الغرفة يجدهم يجلسوا جميعاً في إنتظاره ليجلس معهم براحة لم يشعر بهذا منذ فترة طويلة.

لتردد يمني بلهفة: لسه نايمة.

يحيي بإيجاب:ايوة .

ياسين باستئذان:طيب هنمشي أحنا الجو خلاص هدي.

سيف بتأكيد:عندك حق نمشي قبل ما تمطر تاني.

يحيي بامتنان:مش عارف اشكركم ازاي بس علي وقفتكم جنبي ربنا يخليكم ليا.

ياسين بحب: ويخليك لينا يا رب يلا بينا يا بنات.

لتنهض يمني وبسمة بوهن ويودع الجميع يحيي ليغلق الباب خلفهم و يتنهد براحة ويدخل لغرفة النوم ينظر لرحمة بحب:أخيرا رجعتيلي يا ملاكي.

ليقترب منها بحذر ويخلع عنها حجابها وكذلك يغير ملابسها لمنامة شتوية ثقيلة وبعدها يتدثر جوارها أعلي الفراش ويضمها بحنان وهو يضع يده علي بطنها يتحسس نبض جنينهم ويشتم رائحتها التي اشتاق اليها حد الموت.


………


في الصباح تتململ رحمة علي الفراش وهي تشعر بثقل علي جسدها لتفتح عيونها بوهن ليلفت نظرها الجسد الذي يكبلها لتلتفت بزعر لتجد وجه يحيي الغافي في قالتها لتنظر حولها لتحدها لغرفة نومهم السابقة لتغمض عيونها وتغلقها أكثر من مرة وتردد بخفوت:أنا بحلم أكيد بحلم لتحاول الخروج من أسر يده والإعتدال.

ليفتح عيونه بزعر ويردد بلهفة:أنتي كويسة ؟

لتضم حاجبيها بحيرة ليردد بقلق:رحمة أنتي كويسة ؟

رحمة بحيرة:هو ده حلم ولا حقيقة ؟

يحيي بوهن: حقيقة يا رحمة.

لتردد بعدم تصديق:يعني أنت بجد أنا أيه جابني هنا ؟ عرفت مكاني منين ؟

ليعتدل في جلسته ويردد بحزن:دي حكاية طويلة أوي يا رحمة خلينا نقوم نفطر بس عشان الطفل الي في بطنك ده.

لتشهق بزعر وهي تضع يدها علي بطنها بحماية:أنت عايز أيه مني أنا وابني ؟ لتنهض بفزع وبعدين انت مش طلقتني ازاي أنا كده معاك كده ومين غير هدومي؟

لينهض يحيي ويقف قالتها ويتحدث بتهدئة:أهدي يا رحمة أنا مطلقتكيش ممكن تأكلي حاجة بس ونتكلم ؟

رحمة بإصرار: مش هاكل حاجة سيبني وروح لمراتك وابنك أولي بيك.

يحيي بإستنكار:مراتي مين وابني مين أنا مش متجوز غير حضرتك ومليش ابن غير إلي في بطن حضرتك؟

رحمة بتهكم وهي تضع يدها بخصرها: والله أمال مين إلي كانت معاك وبطنها شبرين و بتنقوا هدوم البيبي سوا ده أنا شيفاكم بعيني.

يحيي بتذكر:أه قولي كده دي يا ستي يمني أختي إهدي بقي وأقعدي خلينا نتكلم ليكمل بعتاب يعني شوفتيني ومصبتش عليكي ما علينا أقعدي بس .

رحمة بقلة حيلة:حاضر لتتجه رحمة للفراش وتجلس بإهمال ليتجه إلي الفراش ويجلس جوارها هو الآخر ويبدأ بسرد كل شئ منذ البداية ومجيئه للشقة حتي طلاقه سلمي وإعترافات والدته حتي وجدتها يمني بالنهاية ليتحدث بأسف :مش عارف أقولك أنا نفسي مش قادر اسامح امي.

رحمة بشرود:ده كله عشان كانت بتحب بابا.

يحيي بصدمة:أنتي عرفتي منين.

لتنهض بلهفة: الصندوق حاجتي.

يحيي بتهدئة :جبتهم اطمني.

لتجلس مرة آخري وتتنهد براحة.

ليتحدث يحيي بفضول:أيه الصندوق ده ؟

لتتنهد رحمة وتسرد له حكاية الصندوق.

ليردد يحيي بهدوء:بابا فاتح بفلوسك حساب في البنك يا رحمة يعني بابا الله يرحمه كان حافظ ليكي حقك وكذلك ماما جت ليا ترجع حقك.

رحمة بحسرة: حقي فلوس ؟

يحيي بعدم فهم: قصدك أيه ؟

رحمة بحزن:حقي كان يبقي عيلة تقف جنبي حقي في عيلة سوية اعيش فيها حقي أن يبقي ليا عيلة في ضهري حقي في تعليم كويس أنت متعرفش كنت عايشة ازاي قالتها وانهارت باكية ليضمها يحيي بحنان ولا يجرا بالتحدث بشئ فكلامها صحيح مئة بالمئة لينتظر حتي تهدأ ويتحدث بحنان رحمة إلي فات عدي خلاص خلينا نبدأ من جديد.

لتبتعد عنه وتردد بكسرة:تفتكر ينفع ؟

يحيي بتاكيد:ينفع طبعاً ننسي إلي فات ونبدأ من آول وجديد ليكمل بتردد رحمة أنا بحبك.

لتنظر له بعدم تصديق:بتحبني ؟

يحيي بحب:أيوة بحبك يا رحمة عارف انك مصدومه أنا نفسي كنت مصدوم وأنا كمان كنت مصدوم زيك لما قلبي أتحرك ليكي وكنت فاكر أني بحب سلمي لكن طلعت غبي لاني مدوقتش الحب غير معاكي أنتي الحب الي إستنيته كتير الحب راحة وسكينة وده كله معشتوش غير معاكي لينظر له بحيرة أنتي ساكتة ليه ؟

رحمة بحيرة:أنت خسيت كده ليه وكمان دقنك طويلة اوي.

يحيي بتهكم:مكنش عندي وقت احلقها يا روحي كنت بدور عليكي.

رحمة بلهفة:بجد ؟

يحيي بتاكيد:أه والله حتي أخدت إجازة من شغلي وكمان أجلت مناقشة الرسالة.

رحمة بصدمة:ليه عملة كده ؟

يحيي بتهكم:لأن كان نفسي تشاركيني الفرحة دي يا رحمة قبل ما المشاكل دي كلها تحصل كنت ناوي أعلن جوازنا يوم المناقشة ياريتك ما مشيتي.

رحمة بحزن: مامتك السبب.

يحيي بخزي:عارف يا رحمة مقدرش اقولك سامحيها ده يرجع ليكي أنتي .

رحمة بحزن:ربنا إلي بيسامح يا يحيي.

يحيي بتردد :ونعم بالله ها موافق ننسي إلي فات ونبدأ من جديد ؟

رحمة بحذر:بس هبقي أنا مراتك وبس لتكون بتفكر تتجوز تاني ولا حاجة!

يحيي بلهفة:لا توبت إلي الله كفاية عليا أنتي يا روح قلبي.

رحمة بخجل:خلاص كده عفونا عنك.

ليداعب يحيي وجنتيها الممتلئة:يا ختي عسل أيه الخدود دي ليكمل بحسرة ماشاء الله عليكي قلوظتي واحلويتي وأنا بقيت شكل عود القصب.

رحمة بضحك وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخة:ده إبنك السبب.

يحيي بحب وهو يضع يده هو الآخر علي بطنها:هو ولد ؟.

رحمة بحب:مخلتش الدكتورة تقولي بس أنا حاسة أنه ولد وقرررت اسميه ريان.

يحيي بمزاح:قررتي وأنا كيس جوافة هنا ؟

رحمة ببرأة:لا طبعاً يا بيبي بس ريان حلو صح ؟ وهنسميه ريان.

يحيي بضحك وهو يضمها:يعني بعد الدلع ده مش هسميه ريان يا روحي بس اشمعني ريان.

رحمة بشرود:الريان ده باب في الجنة بيدخل منه الصابرين وأنا صبرت كتير وأتمني ربنا يعوض صبري خير.

يحيي بإشفاق:إلي جاي كله خير بأمر الله ليتحدث بتساؤل أيه رأيك نعمل فرح ؟

لتبتعد عنه وتتحدث بإستنكار:فرح لا طبعا.

يحيي بتساؤل:ليه ؟

رحمة بهدوء:لانه ملوش لازمة .

يحيي بحيرة:بس كنت حابب أعمل حاجة تفرحك.

رحمة بحماس:بجد عايز تعمل حاجة تفرحني ؟

يحيي بلهفة:أكيد طبعا أؤمري ؟

رحمة بحالمية:نروح نعمل عمرة.

يحيي بحيرة:نعمل عمرة ؟ موافق طبعا بس لما تقومي بالسلامة نروح أحنا التلاتة.

رحمة بحماس: أكيد طبعاً.

يحيي بمرح:يلا بقي يا شاطرة نقوم ناكل لأن عصافير بطني بتزقزق.

رحمة بمرح:يلا بينا هعملك أحلي فطار كمان.

يحيي بحب:أي حاجة من إيدك حلوة.


…………


بعد فترة يجلس يحيي ورحمة أمام التلفاز يتناولوا بعض السندوتشات بنهم شديد فكلاهما يتضور جوعا لتتحدث رحمة بحماس:صحيح أنا قدمت في الكلية واتقبلت.

يحيي بفرحة:الف مبروك يا قلبي ربنا يوفقك بإذن الله ليكمل بتساؤل وديتي الورق ؟

رحمة برفض:لسه لتكمل بتذكر أهو كان في الشنطة في ظرف كبير.

يحيي بطمئنة: أطمئني جبت كل حاجة صحيح عن عابد ده راجل محترم أوي مكنش راضي يقول أنتي فين غير لما وريته صورنا سوا.

رحمة بحنين:لسه الصور معاك ؟

يحيي بعتاب:دي الحاجة الوحيدة الي كانت مصبراني علي بعدك.

رحمة بمرح:خلاص اديني رجعت وقاعدة علي قلبك ومربعة.

يحيي بضحك: علي قلبي زي العسل يا أختي بكرة أن شاء الله نروح نقدم ورقك.

رحمة بإتسامة:تمام ونجيب هدوم البيبي سوا ونروح لدكتورة سميرة.

يحيي بحماس: موافق طبعا عايز اشكر الست دي على وقفتها جنبك.

لينهض بلهفة وهو يساعدها علي النهوض:تعالي أفرجك جبت أنا أيه لنونو.

رحمة بلهفة:بجد جبت ليه هدوم؟

يحيي بحب: أيوة عايز اقولك من يوم ما الممرضة قالت ليا إنك حامل وحاسس أن قلبي طائر في السما تعالي تعالي.

ليتحهوا للداخل ويخرج الملابس ويريها أياها.

لتنظر للسلوبت وتتحدث بلهفة: تعرف أن السلوبت ده كان عاجبني أوي ؟

يحيي بحب:عشان بنختار بقلوبنا قبل عيونا.

قطع حديثهم رنين علي باب الغرفة ليتحدث يحيي بحيرة:هشوف مين وراجع.

رحمة بتفهم:تمام….


……


يفتح باب الشقة ويتفاجئ بيمني وسيف وبسمة وياسين.

ليردد سيف بإحراج:أختك إلي أصرت تيجي.

ياسين بإحراج هو الآخر:وأنا جيت اطمئن عليك.

ليبتسم يحيي بهدوء:ده بيتكوا تيجوا في أي وقت أتفضلوا.

ليدخل الجميع ويجلسوا لتردد يمني بلهفة:رحمة فين ؟

بسمة بتأييد:أيوة هي فين ؟

يحيي بتهكم: براحة براحة هقوم أنده ليها ؟

يمني بلهفة:أتصالحتوا.

بسمة بفضول:سامحتك ؟

ياسين بلهفة:زعلانة لسه ؟

يحيي بتعجب:أيه كل الأسئلة دي وأنت يا سيف مش عايز تقول حاجة ؟

سيف بضحك:كفاية أوي عليك دول.

يحيي بنفاذ صبر:اطمنوا كل حاجة بخير هقوم انده ليها لينهض بالفعل ويعود برفقة رحمة بعد دقائق وهي ترتدي عباءة استقبال باللون الموڤ وحجاب باللون الأبيض وهي تتمسك بيد يحيي وتنظر أرضاً بخجل ليقترب منهم ويقدمها بحب :أقدم ليكم رحمة مرا..

لم يكمل باقي جملته الا ونهضت يمني وبسمة وأنقضوا علي رحمة  بوابل من الاحضان والقبلات وسط ذهول يحيي من فعلتهم ليردد بتهكم كفاية هتفطسوا البت إلي حيلتي ؟


بعد فترة يجلس الجميع وتجلس رحمة جوار يحيي بخجل.

لتردد يمني بمزاح:لسه مكسوفة مننا يا رحمة ؟

ياسين بتهكم:قصدك مرعوبة منكم حرام عليكوا البت .

بسمة بمزاح:مش كنا بنعبر ليها عن فرحتنا بيها.

يحيي بتهكم:ده انتوا كنتوا هتاكلوها بالراحة عليها دي بسكوتة مش حملكم.

يمني بمكر:أيوة بقي يا أبيه الحب ولع في الدرة.

يحيي بمزاح:بس بس كفاية قر حرام عليكي يا مفترية.. جلسة لم تخلوا من الحب والألفة شعرت فيها رحمة أنها ولدت من جديد……. .


……..


في اليوم تجلس رحمة جوار يحيي في السيارة بعد أن قاموا بتقديم ورقها للجامعة تفاجأت بيحيي يأخذها لكليته ويقوم بتعريفها لزملائه وكذلك آخذها لعميد الكلية وعرفها عليه وقام بقطع إجازته وكذلك تحديد موعد نهائي للمناقشة الشهر القادم لتفيق من شرودها علي صوته.

يحيي بتساؤل: سرحانة في ايه؟

رحمة بخجل:خايفة اكون بحلم.

يحيي بحب: خلاص زمن الاحلام خلصت دلوقت زمن التحقيق يلا وصلنا انزلي نشتري هدوم البيبي.

ليترجلوا من السيارة ويتجولون داخل المحلات ويقوموا بشراء العديد من الملابس والاغراض التي تخص المولود وبعدها يعودا للسيارة متجهين لعيادة دكتورة سميرة بالتأكيد هي قلقة عليها.


ليصلوا بعد فترة ويقوم البواب بالترحيب بهم يشدها وبعدها يصعدوا  لدكتورة سميرة التي يرتسم علي وجهها ابتسامة رضا بعد أن أخبرها بعودة رحمة لزوجها لترحب بهم وتقوم بفحص رحمة وايضا اخبارهم بجنس المولود والذي كان ولد بالفعل كما كانت تشعر رحمة ليجلسوا معها بعض الوقت ويعود إلي  شقتهم ليجدوا اخر الشخص يتوقعون رؤيته يجلي أمام الشقة في إنتظار عودتهم….


يتبع……..


بقلم زينب سعيد القاضي.


لسه في خاتمة بكره بإذن الله


كومنتات وريفيوهات شيهصوني. 😂😂😂🙈🙈

comments

أترك تعليقا

أحدث أقدم