اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناتك.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الارض عن جبينها.
رواية كبرياء الأحبة.
الفصل السادس
فيروز بإقتضاب:طلقني.
ساجد بعدم تصديق:انتي بتقولي ايه يا فيروز ؟
فيروز بعصبية:بقولك طلقني يا ساجد خلاص اللعبة انتهت.
ساجد بعدم فهم:لعبة ايه الي انتهت.
فيروز بتهكم:جوازنا يا بيه هو مش أكتر من لعبة.
ليستغفر في سره ويردد بتريث:لعبة ايه يا يا حبيبتي؟ فيروز أنا خبيت عنك عشان مصلحتك أنتي.
لترفع إحدي حاجبيها بتهكم:مصلحتي ؟ في ايه أن شاء الله ؟ولا مصلحتك انت ؟
ساجد بعدم فهم:قصدك ايه بمصلحتي أنا ؟
فيروز بتهكم: يعني أتعالجت كان بها متعلجتش تاخدها حجة وطلقني عشان تتجوز حبيبة القلب.
ليغلق ساجد عينه ويفتحها أكثر من مرة ويردد بعدم إستيعاب ؟أنتي أتحننتي صح ؟ لا وضحي قصدك يا هانم قصدك إن كنت قاصد ده عشان اخلص منك صح كده.
فيروز بتهكم:اه قصدي كده فين العلاج الي كنت باخد ده مكناش باخد غير علاج منع الحمل وبطلته من سنتين بيبي حضرتك بتظيني العلاج ازاي ؟ولما لقيت لعبتك إتكشفت قدام الدكتورة قولت تعمل الفيلم العبيط بتاعك.
لينظر لها بصمت دون رد فقط يستمع لها ليتحدث آخيرا:العلاج كنتي بتخديه يومياً يا مدام كنت حاطه العلاج في علبة الفيتامينات بتاعتك الي كنتي بتاخديها وقت الحمل وإستغربتي ليه كتبها تفضلي ماشية عليها أنا الي خليته يكتبها وبقيت أجبها وبدل الي حولها بالعلاج بتاعك وأنتي بنفسك استغربتي شكل البرشامة وقتها ومكنتش بوافق تروحي للدكتور عشان احافظ علي مشاعرك بس خلاص خلصت اللعبة زي ما بتقولي وأكتر حاجة ندمان عليه اني حبيت واحدة معدومة الثقة زيك ليتركها ويتجه لغرفة النوم صافعا الباب خلفه بعنف.
إنتفضت هي علي آثره وإتجهت الي إحدي المقاعد وجلست بإهمال ودموعها تنساب على وجنتيها.
…..
بينما في الداخل يحزم إمتعته ويخرج بعد فترة وهو حاملاً حقيبته لتنهض يفزع فور رؤيته لتقارب منه وتردد بتردد : انت رايح فين بالشنطة دي ؟
ساجد بإقتضاب:رايح ما كان ما رايح الشقة اهه وبنتك معاكي ومصروفكم هيوصل ليكوا كل شهر عايزة تطلقي براحتك.
لتنظر له بذهول وتردد حديثه بصدمة:أطلق !
ساجد بتهكم:مش أنتي عايزة كده ؟
لبتسم بسخرية:اه قول كده لقيت الحجة الي تطلقني بيها وتخلص مني.
ليصك علي أسنانه بقوة:أنتي ايه يا بني ادمة أنا قرفت منك يا شيخة وسعي ليحمل حقيبته ويغادر المنزل.
لتنهار هي باكية وتسقط أرضاً……..
……
تجلس علي المكتب بتوتر شديد وهي تنظر للشخص الذي يجلس علي المكتب ويقوم بقراءة بعض الأوراق ليرفع رأسه أخيرا ويردد بتساؤل: أنتي كنتي شغالة في شركة……؟
شمس بتاكيد:أيوة يا فندم.
الشخص بفضول:طيب سبتيها ليه ؟
شمس بتوتر: عشان أهتم بولادي.
الشخص بعدم تصديق:أنتي متجوزة ؟
شمس بتأكيد:أيوة .
الشخص بإعجاب:مش باين عليكي خالص.
شمس بحدة:أظن جوازي ملوش علاقة بشغلي.
الشخص بعملية:لا له علاقة يا مدام عشان ميأثرش علي شغلك.
شمس بنفاذ صبر:اطمئن مش هيأثر علي شغلي.
الشخص بإبتسامة:تمام يا بشمهندسة مبدايا انتي معاني تقدري تيجي بكره وتمضي العقد.
شمس بحماس :تمام حضرتك بكره بإذن الله اكون موجودة.
الشخص بإبتسامة:لما نشوف.
شمس بأستئاذان:بإذن الله بعد إذنك ..
الشخص بمكر: أتفضلي لتغلق الباب وتغادر لينظر للملف مرة أخري ويتحدث بمكر جيتيلي برجلك……
……..
يضم أولاده الي أحضانه ويتهرب من نظرات حماته التي تحدثت أخيرا بعتاب:طالما ولادك واحشينك كده مجتش تشوفهم ليه ده الباب لازق في الباب يا ابني.
ليتنهد كريم بأسف:أظن يا طنط أنتي كنتي شايفة شمس حالتها ازاي ؟ وأنتي عارفها لو جيت كانت هتشتبك معايا وانا قولت ليكي الي حصل الصبح.
لتتنهد سامية بحيرة:والله ما عارفة اقولك ايه يا أبني ربنا يصلح الحال.
لينظر كريم لأطفاله ويتحدث بحنان: روحوا يا حبايبي كلو الشوكلت الي جبناها .
لينهض الأطفال ينفذوا حديث والدهم لينظر للصغيرة التي تجلس علي قدم جدتها ويتحدث بمرح:روحي معاهم يا روز يلا قاعدة ليه.
روز ببراءة:مش بحب الشوكلت يا عمو ما حضرتك عارف.
كريم بمزاح: روحي العبي معاهم اعملي اي منظر متبقيش رخمة زي خالتك شمس.
لتنظر له الصغيرة بغيظ وتنزل من علي قدم جدتها وتضع يدها بخصرها:بقي أنا رحمة والله لقول لخالتو شمس إنك بتقول عليها رخمة .
كريم بخوف مصطنع وهوي يمثل الخضة:يا مامي أنا بترعب من الخوف.
لتتحدث سامية بضحك:ادخلي جوه معاهم يا روز.
روز ببراءة:حاضر يا تيتة.
لينظر لها كريم بضحك:شكل شمس بالظبط.
سامية بضحك:يلا بقي ها عايز تقول ايه ؟
كريم بصدق: طنط أنتي عارفة معزتك عندي اد أيه ؟ أنتي وعم جمال الله يرحمه.
سامية بحزن:الله يرحمه والله يا ابني انت وساجد ولادي واكتر ويعلم ربنا.
كريم براحه:كده اصرتي المسافة مع الأسف يا طنط أنا وشمس وصلنا لحيطة سد.
سامية بتوجس:يعني ايه؟ عايز تطلق شمس.
كريم بأسف:مع الأسف ده طلبها.
سامية بحزن:شوف يا ابني الي انت عايزه المهم تفكروا في ولادكم.
كريم بحسرة:هما دول الي هيتعبوا.
سامية بحزن:طيب ناوي على ايه.
كريم:........................
سامية بعدم تصديق:يعني هتتجوز؟
ليتنهد كريم بالم:معنديش حل تاني.
سامية بحزن:اعمل يا ابني الي انت عايزه بس زي ما بنتي غلطت فإنك كمان غلطت.
كريم بشرود :عارف عشان كده هعمل الي يريح الاتنين.
…….
تفتح شمس الباب وعلي وجهها إبتسامة عريضة لتتفاجئ بكريم يجلس مع والدتها لتختفي إبتسامتها وتردد ببرود :سلام عليكم.
سامية بتوجس:وعليكم السلام.
لينهض كريم واضعاً يده بجيبه ويردد ببرود:ممكن أعرف الهانم كانت فين؟
شمس ببرود:كنت في مشوار.
ليلوي كريم شفتيه بسخرية :مشوار ايه يا سمو الاميره.
شمس ببرود:مع أنه ميخصكش بس كنت بقدم علي شغل.
ليرفع إحدي حاجبيه بتهكم:والله ؟ واخدتي الاذن من مين أن شاء الله؟
لتقلب شمس عيناها بملل:لا والله بصفتك ايه مش اتفاقنا أننا هنطلق وتتجوز يبقي كل واحد يعرف حدوده.
كريم بتحدي:يعني ده اخر كلام يا شمس؟
شمس ببرود:أيوة اعمل الي يريحك.
كريم بتحدي:ماشي يا شمس ابقي إفتكري كلامك كويس سلام.
شمس ببرود:بالسلامة.
لتنظر والدتها وتتحدث بلهفة كي تهرب من والدتها وتردد بتساؤل:فيروز مرجعتش ؟
سامية بغيظ:عايزة تطلقي يا آخرة صبري بتخربي بيتك ؟
بتسيبي لحماتك الفرصة وتحقيق رغبتها يا خسارة يا شمس طلعتي غبية.
قطع الإثنين كلامهم عندما دخلت فيروز وحالتها يرسي لها ليقتربوا منها بفزع.
بتردد سامية بلهفة: مالك يا بنتي في ايه ؟
فيروز بدموع:ساجد ساب البيت.
قالتها وسقطت مغشياً عليها بتخبط سامية علي صدرها بنتي………
………
يقود سيارته بلا هوادة حتي وصل أمام كورنيش النيل قام بصف سيارته وترجل خارج السيارة ووقف يتأمل النيل بشرود يفكر فيما وصل اليه مع زوجته فقد وصلوا الي طريق مسدود لكن لا هو لن يتخلص عن حبه لفيروز مهمتها وصل الأمر لكن عليه التأني فقط يريد أن يعطيها درساً قوياً من أجل أن تثق به والأهم تثق بنفسها فرغم حبه لها ومكانتها العلمية المرموقة لكن ثقتها مزعزعة وهذا يوقعها في مشاكل عديدة وعليه حلها مهمتها كلفه الأمر ليتنهد بالم ويعود لسيارته ويقود مرة أخري متجهاً بتحدي الفنادق ليقضي بها ليلته حتي يجد مكان يمكث به.……..
……….
تخرج من غرفة أطفالها وعلي وجها علامات الحزن لينهض بلهفة:مالك يا ليلي في أيه ؟
ليلي بحزن:مش راضية تتكلم معايا بردوا نفسي اعرف ايه الي غيرها كده معايا.
ليتنهد علي بحيرة:مش عارف ايه الي حصلها مابقتش تقولك يا ماما وكمان مبقتش تلعب مع أخوها مش فاهم اتغيرت ليه.
ليلي بأسي:أنا عارفة ليه.
علي بتساؤل: عارفة وساكتة ! ايه السبب ؟
ليلي بشرود:اتغيرت من وقت رجوع سمر….
علي بعدم فهم :سمر !
يتبع………
بقلم زينب سعيد القاضي.
تحفه
ردحذفتم
حذفجميله جدا منتظرينك متتاخريش علينا بتشوقينا دايما كملى بسرعه
ردحذفحزينة علي روز وساجد وهيه ضاغطة عليه اوي وعدم ثقتها في نفسها خلطتها تتخبط
ردحذفايوة بقي ايه العظمة والجمال ده
ردحذفمين سمر
ردحذفجميله جدا ..
ردحذفجميلة روعة
ردحذفجميلة
ردحذفمستغربه ساجد وكريم الاتنين انيل من بعض غلطنين وبيزيدو ف غلطهم فين احتوائهم لبيتوهم واولادهم وهما متأكدين ان وراهم اللى عاوزين يخربوا بيتهم كريم امه وساجد مريم وسايقين فيها اوى بشكل غبى انا لا الوم شمس ولا فيروز
ردحذفاولا اللى عندهم اطفال بيفكروا دايما ف مصلحتهم لكن ساجد وكريم اننين فى نفسهم اوى احسنتى زوزو 👍👍🔥🔥💖
ردحذف💕
ردحذفررر ررررررررروعه
ردحذفرؤعه
ردحذفجميله اوى يازوزو بالتوفيق ياحبيبتي
ردحذفابدااااااااع يسلمو أناملك دومتى متألقه ومتميزة وبالنجاح والتوفيق أن شاءالله
حذفإرسال تعليق
أترك تعليقا