رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي

 رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثالث والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي 


اللهم ارحم ابي واغفر له واسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                  الفصل الثالث الثلاثون 


لينظر لها بترقب ويفتح التقرير ويردف بإبتسامة: مبروك يا حبيبتي.


بتول بلهفة:بجد أنا حامل ؟


ليردف بإبتسامة:بجد يا قلب بيجاد لينهض من مقعده ويضمها بحب مبروك يا توتا.


بتول بفرحة: الله يبارك فيك يا حبيبي.


ليبتعد عنها ويردد بمرح:أقعدي أرتاحي يا حبيبتي أنتي بقيتي أتنين في واحد.


لتجلس علي الأريكة مرة آخري وتردد براحة: الحمد لله.


بيجاد بإبتسامة: الحمد لله.


لتنهض بتول وتردف بحماس: يلا نكلمهم في مصر نفرحهم.


ليردف بإبتسامة: ماشي يا حبيبتي لينهض من مقعده ويجلس جوارها علي الأريكة ضاما أياها بأحضانه ويخرج هاتفه ويردف بتساؤل: تحبي نكلم مين الآول ؟


بتول بتلقائية:ماما جيهان الآول.


بيجاد بإبتسامة:ماشي يا ستي ليقوم بطلب رقم والدته ويفتح الأسبيكر لترد من علي الطرف الآخر بلهفة: بيجاد حبيبي.


بيجاد بمرح : أزيك يا تيتة.


جيهان بترقب:تيتة ؟ هي بتول حامل ؟


لتردف بيجاد بفرحة: أيوة يا ماما حامل.


جيهان بفرحة: ألف مبروك يا حبايب قلبي.


بيجاد بإبتسامة:الله يبارك فيكي يا حبيبتي .


لتكتمل المحادثة ويحادث والده وجده وبعدها يحادثون جاسر وهنا وباسل وحلا……..


………


في القاهرة….


في غرفة باسل..


يضع باسل ملابسه في الحقيبة وإلى جواره حلا تنظر له بحزن لينظر لها بحنان:عارف إنك زعلانة اني اسافر وهتبقي لوحدك بس غصب عني والله.


لتردف بحزن: عارفة يا باسل بس آول مرة البيت يفضي عليا كده مش عارفه هقعد إزاي لوحدي من غيركم كلكم.


ليردف باسل بحيرة:طيب ليه رفضتي تقعدي عند هنا.


لتردف بضيق: لانه مينفعش مش هبقي علي راحتي ولا هما هيبقوا علي راحتهم.


باسل بقلة حيلة: براحتك يا حبيبتي وعم جاد وخالتي سماح جنبك.


حلا بإمتعاض:تمام لتكمل بفضول هو أنتوا هتقعدوا في فندق ولا عند بتول.


ليردف بحيرة: بصراحة أنا حابب نقعد في فندق بلاش نكلفهم أكتر من كده.


حلا بتفهم: أه ده فعلاً أفضل بس معتقدش أنهم هيوافقوا أصلا.


ليردف بضيق: المشكلة كمان أن بتول حامل ومش حابب نتعبها.


حلا بحيرة:مش عارفة والله بس أكيد هند هتقعد في المستشفى وكمان أنت هتبقي معاها.


باسل بحيرة:لما نشوف….


في الشقة المجاورة….


تضع سماح ملابس هند في الحقيبة ودموعها تتساقط علي وجنتيها.


لتردف هند بحزن:ممكن تبطلي عياط يا أمي بقي متخلنيش ماشية وانا خايفة عليكي.


سماح بدموع:علي عيني يا بنتي أول مرة تبعدي عني كده قلبي مش طاوعني.


هند بحزن:معلش يا أمي هو شهر واحد وأرجع ليكي.


سماح بتمني:يارب يا بنتي يارب….


ليدخل جاد للغرفة ويردف بتساؤل: خلصتي يا أم هند ؟


سماح بإيجاب: أيوة يا حاج خلاص هقفل الشنطة خلاص.


ليقترب جاد من هند يقبل جبينها بحنان: تروحي وترجعي بالسلامة يا قلب أبوكي.


هند بتمني:يارب يا بابا يارب….


…….


بعد مرور عدة ساعات…..


في المطار….


يقف جاد وسماح وجاسر وهنا وحلا برفقة باسل وهند يقومون بتوديعهم.


ليردف جاد بحزن:خد بالك منها يا باسل.


باسل بإبتسامة :أطمن يا عمي في عنيا.


سماح بحزن: روحي معاك يا باسل خد بالك منها يا أبني تروحوا وترجعوا بالسلامة.


باسل بإبتسامة:بإذن الله يا خالتي نرجع بالسلامة.


هنا بحزن: سلم على بتول كتير.


باسل بإبتسامة : حاضر يا حبيبتي عنيا….


جاسر بإبتسامة: يلا يا شباب عشان الطيارة تروحوا وترجعوا بالسلامة.


باسل بإمنتان:الله يسلمك يا جاسر تسلم….


ليودعوا الجميع ويأخذ باسل هند بأحضانه متجهين إلى الطائرة……


……


في لندن في شقة بيجاد وبتول….


تقف بتول في المطبخ تعد الطعام علي قدم وساق بعد أن أنهت تجهيز الغرف لهند وباسل ليولچ بيجاد الي المطبخ ويتحدث بعتاب: بردوا تعبتي نفسك قولتلك نجيب أكل جاهز.


لتردف بإبتسامة:أطمئن يا حبيبي أنا بخير الحمد لله.


ليردد بيجاد بعتاب:بخير ؟ انتي مش شايفة وشك أصفر أزاي وكمان رزقني البيت لوحدك ومستنتيش لما أرجع.


بتول بأسف:يا حبيبي انت بترجع تعبان والحمد لله أنا كويسة أهو أطمئن أنا لو تعبانة هقولك .


ليزفر بيجاد بقلة حيلة:ماشي يا بتول ربنا يستر.


لتردف بتول بحماس:هما هيوصلوا إمتي ؟


بيجاد بتوضيح: الساعة خامسة.


لتردف بتول بأسف: أنت كده مش هتلحق تريح شوية.


بيجاد بإبتسامة:أنا بخير يا قلبي هاخد حمام وأروح ليهم المطار.


بتول بحماس:ماشي يا حبيبي……


……..


بعد مرور بعض الوقت….


يلتف بيجاد وبتول وهند وباسل حول السفرة يتناولوا الطعام لتردف بتول بفرحة:نورتونا بجد متتخيلوش وحشني أد أيه.


باسل بحب: وأنتي وحشتينا أوي يا حبيبتي.


ليردف بيجاد بعتاب:الباشا كان عايز يروح فندق.


لتنظر له بعتاب: كده ينفع يا باسل بردوا ؟


باسل بإحراج: كفاية الي عملتوه معانا بجد هنقعد كمان معاكم ونتقل عليكم.


بيجاد بعتاب:ده بيتك وبيت أختك يا باسل.


باسل بإمتنان:تسلم يا بيجاد لو كان ليا اخ مكنش هيعمل أكتر من كده.


بيجاد بعتاب:بس أنا فعلاً أخوك ولا أنت شايف حاجة تانية.


باسل بلهفة: طبعاً أخويا.


بيجاد بإبتسامة:ماشي يا سيدي بكره الصبح هنروح المستشفى وأنسة هند هتفضل هناك تحت المتابعة وهيتعمل ليها شوية فحوصات وتحاليل قبل العملية .


لتردد هند بخوف:هو أنا هعملها إمتي ؟


بيجاد بتوضيح:ده الدكتور إلي هيحدده ليكي حسب حالتك أطمني دكتور چون شاطر جدا متقلقيش.


باسل بتردد:طيب وهتفضل ازاي في المستشفى لوحدها ممكن أفضل معاها ؟


بيجاد بتأكيد:اه طبعاً ينفع أطمئن أكيد مش هنسبها لوحدها.


باسل براحة:طيب الحمد لله …..


…….


في القاهرة.


في صباح يوم جديد تقف حلا أمام المرأة بتوتر شديد لا تدري لما يؤلمها قلبها تريد التراجع عن هذا القرار تشعر أنها في الطريق الخطأ لكن ما يطمئن قلبها صلة القرابة بين فريد وأزواج شقيقتها فبالتأكيد سيفي بوعده ويخبر الجميع بزيجتهم كم يؤلمها قلبها عندما تتذكر أنها ستكون زوجة ثانية وأن واحدة غيرها تشاركها بحبيب قلبها فريد لتتنهد بضيق وتأخذ أغراضها متجهة إلى حاضرها المجهول…. 


بعد ساعة….


يجلس فريد وحلا في مكتب المأذون ومعهم إثنين شهود ليردف المأذون بتساؤل:هي  العروسة بكر صح ؟


فريد بإيجاب : أيوة.


المأذون بعملية:كده المفروض يبقي ليها وكيل.


فريد بتفهم:جاي في الطريق.


لتنظر له حلا بحيرة وتلاشت زحل محلها الصدمة عندما وجدت دكتور عادل والد فريد يدخل مكتب المأذون ومعالم وجهه لا تفسر ليبهت وجهها.


لينهض فريد بتوتر لاستقبال والده بإحترام ..


ليردف عادل بأمر:يلا نكتب الكتاب عشان عندي شغل.


فريد بتوتر:تمام أبدا يا شيخ.


ليبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب لينتهي بعد فترة ويلقي عبارته الشهيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"


لينهض عادل ويردف ببرود:أنا همشي يا فريد.


ليردف فريد بإرتباك:تمام يا بابا ….


…..


بعد فترة.


في سيارة فريد يقود السيارة بصمت تام لتردف حلا بفضول:أنت قولت لوالدك إمتي ؟


ليردف فريد بهدوء:مكنش ينفع أعمل حاجة من وراه.


لتردف بضيق: أشمعني أنا مقولش لأهلي ؟


ليردف بإمتعاض: لأنهم كانوا هيرفضوا وكده ممكن مراتي كانت تعرف.


لتردف بغيظ:ما هي كده كده هتعرف.


ليردف بنفاذ صبر:هتعرف بس لما تولد.


لتردف بعصبية:نعم أنا لسه هستني لما تولد ؟ 


ليردف بملل : أه.


لتنظر له شذرا ليكمل هو قيادة بصمت تام ليتوقفوا بعد فترة أمام إحدى العمارات ويتوقف بسيارته لتردف بتساؤل: أنت وقفت هنا ليه ؟


ليردف بهدوء :شقتنا هنا.


لتردف بعدم فهم: شقتنا ؟


فريد بتأكيد:اه شقتنا أمال هنتقابل فين.


لتردف بتوتر: نتقابل في أي كافيه زي ما بنتقابل ايه الجديد أوعي تكون مفكر أن حاجة هتحصل بينا قبل ما يتعمل ليا فرح.


ليردد فريد بتهكم: نعم ؟ يعني إيه مفيش حاجة تحصل بينا ؟ أنتي مراتي يا هانم .


لتردف بإرتباك:بس أحنا متفقناش علي كده.


ليضحك باستنكار:بجد هو لازم نتفق قبل الجواز ليردف بهدوء انزلي يا حلا أنزلي يا حبيبتي اتفرجي علي شقتك وبعدين نشوف الموضوع ده.


حلا بتردد : طيب. ……..


………..


في لندن…..


في مستشفى بيجاد….


تتمدد هند علي الفراش وباسل يجلس جوارها يمسك بيدها بحنان وبتول تجلس علي المقعد الي جوارهم.


ليطرق الباب ويدخل بيجاد بعد فترة ويردد بإبتسامة: الحمد لله الفحوصات والتحاليل كويسة جداً وهتعملي العملية بعد بكره.


باسل بفرحة:بجد يا بيجاد يعني مفيش خطورة عليها ؟


بيجاد بإبتسامة:أطمن مفيش خطورة عليها .


بتول براحة: الحمد لله.


بيجاد بإبتسامة:مش فاهم بس أنتوا خايفين كده ليه سهلة بإذن الله طالما بإيد ربنا يبقي حاجة سهلة أطمنوا.


باسل بتوتر : ونعمة بالله …….


…….. 


في شقة بتول….


تجلس حلا في غرفتها تبكي بحسرة علي ما أوصلت نفسها إليه تعلم أنه زوجها لكن لم تكن تريد أن يحدث هذا الأن كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف مثل باقي أقرانها لكن هي من قدمت التنازلات في البداية وها هي ستدفع الثمن……


……


في شقة الدكتور عادل.


يقف فريد أما والده ويردف بأسف:ممكن تهدي يا بابا لو سمحت.


عادل بعصبية: أهدي ايه وزفت ايه بعد الي حضرتك عملته يا بيه ها قولي اهدي ايه لما أخوتها وعمتك يعرفوا بالمهزلة دي هيسكتوا ؟


فريد بتوتر:محدش ليه دعوة أنا عرضت عليها وهي وافقت والجواز في السر ده مؤقت.


ليردف باشمئزاز:أنا بجد قرفان منك ومنها ولولا نظرة المأذون ليكم مكنتش جيت ولا بقيت وكيلها أسمع الوضع ده تنهيه لازم تعلن جوازك ليكمل بتحذير أوعي تقرب من البنت يا فريد غير لما أهلها يعرفوا فاهم.



فريد بإرتباك:فاهم ……


……

في لندن 

بعد مرور يومين باسل وبتول أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج بيجاد وأخبارهم حالة هند فباسل أصر عليه أن يدخل يطمئن عليها فقد مر اكثر من ساعتين ومازالت بغرفة العمليات ليفتح الباب اخير ويخرج بيجاد……



يتبع……….


بقلم زينب سعيد القاضي.



12 تعليقات

أترك تعليقا

  1. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    ردحذف
  2. البارت تحفة تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  3. روووووووعه بجد

    ردحذف
  4. انا قرفانه من فريد وحلا جدا ومصدومه من عادل ده..بليز خلى مراته تطلق وحياته تخرب لانه حيوان وميستهلش اى خير ...منه لله هو وحلا دى كل اللى زيهم

    ردحذف
  5. البارت تحفة يجنن روووووعة مافيش كلام يوصفه تسلم ايدك

    ردحذف
  6. اكثر من رائعه

    ردحذف
  7. جميل جداً كملي بسرعه متتاخريش علينا بتشوقينا دايما كملى

    ردحذف
  8. روووووووووعة

    ردحذف
  9. تسلم ايدك حبيبتي دمتي مبدعه دايما يا قلبي

    ردحذف
  10. تسلم ايدك

    ردحذف
  11. حلا وفريد عاوزه امسكهم أضربهم علقه موت

    ردحذف
  12. جميلة. وحلا تستاهل إلا حيجرلها

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم