رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب سعيد
رواية وإبتسمت الايام الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب القاضي
رواية وابتسمت الأيام الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب سعيد القاضي
اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
الفصل الخامس والعشرون
في الساعة الواحدة صباحا…..
في المطبخ تقف هنا وبتول وجيهان يقومون بتحضير السحور في جو يملئه دفء ومحبة.
لتردف هنا بمرح وهي تقلب طبق الفول علي النار : أنا هاكلكم النهاردة أحلي طبق فول مكلتوش ولا هتكله زيه.
لتردف بتول بضحك وهي تقطع السلطة:علي أساس إنك أنتي إلي دمستي الفول يعني ؟ طنط هي الي دمسته.
لتردد جيهان بضحك وهي تقوم بتقشير البيض:أنا وهنا واحد يا بتول.
لتقبلها هنا بمرح علي وجنتيها :حبيبتي يا جيجي .
لتبتسم بتول ساخرة:يا سلام يعني أطلع أنا منها ماشي لتصمت بتول وتردد بحزن يا تري باسل وحلا بيعملوا ايه دلوقتي من غيرنا.
لتردد هنا بحزن:آول رمضان نفترق فيه.
لتردف جيهان بإشفاق: معلش يا حبايبي وكلها كام ساعة وهيجوا يفطروا معانا ويقضوا كام يوم كمان.
لتردد بتول بإحراج: شكراً بجد لحضرتك يا طنط مش عارفه هقول لحضرتك ايه والله علي إلي بتعمليه معانا.
لتردف جيهان بإبتسامة:تقولي ليا يا ماما يمكن تبطلي الهبل بتاعك ده مافيش بنت تشكر أمها.
لتعض بتول علي شفتيها بخجل وتقترب من جيهان وتقبلها بحب: شكراً يا ماما.
لتضمها جيهان بحب وتردف بإبتسامة: أحلي ماما من أحلي بنوتة في الدنيا.
لتضع هنا يدها بخاصرتها وتردد بحزن مصطنع :يا سلام وأنا يا ست ماما.
لتتسع إبتسامة جيهان وتضم كلتاهما بحب: حبايب ماما وعقل ماما أنتوا…
ليدخل جاسر المطبخ ويردد بصدمة مصطنعة:أيه ده أمي ومراتي ومرات أخويا سوا وفي المطبخ أه يا قلبي ليضع يده علي قلبه بطريقة مسرحية.
ليبتعدوا عن بعضهم وتردد جيهان بإستفزاز:عايز أيه يا بارد أنت حاشر نفسك ليه ؟
ليردد جاسر بحزن مصطنع:ماشي يا جيجي خليكي فكراها إنك سبتيني وروحتي لغيري..
لتردد جيهان بضحك: ماشي يا أخويا أنت كنت جاي ليه ؟
ليردد بتذكر:اه صحيح كنت بشوفكم خلصتم ولا لأ خالو كان بيرن عليكي صحيح.
لتضم حاجبيها بحيرة:خير في حاجة ولا ايه ؟
ليردد جاسر بايجاب: أه كان بيقولك أن مرات فريد حامل.
لتبتسم جيهان بفرحة:بجد ما شاء الله عقبالكم يا ولاد .
ليومن الجميع علي دعائها.
ليردد بتساؤل: قدامكم كتير لسه ؟
جيهان بنفي:لا يا حبيبي خلاص هنخرج السحور لتكمل بتساؤل جدك صحي ؟
جاسر بتأكيد:اه يا قلبي جدو صحي.
جيهان بإبتسامة:ماشي يا حبيبي يلا يا بنات نخرج الاكل.
ليقترب جاسر بإبتسامة:يلا هساعدكم عدوا الجمايل…..
…..
في شقة بتول.
تستيقظ حلا من النوم علي طرق باب الغرفة لتنهض وتفتح الباب لتردف بنوم:أيوة يا باسل ؟
باسل بإبتسامة:صحي النوم يا حبيبتي يلا عشان خالتي سماح عزمانا على السحور.
حلا برفض:لا يا باسل روح أنت أنا هاكل أي حاجة.
ليردف باسل بحيرة:ليه يا بنتي ما هما عزمنا ؟
لتردد حلا برفض:معلش يا باسل سيبني علي راحتي هما أهل مراتك لكن أنا هكون غريبة.
ليردف باسل بعتاب : غريبة أيه بس يا حلا ؟ ايه الكلام الفاضي ده أحنا طول عمرنا أهل.
حلا بوهن:معلش يا باسل سيبني علي راحتي.
ليدرف بقلة حيلة:ماشي يا حلا زي ما تحبي بعد إذنك.
حلا بتفهم: أتفضل……….
…….
بعد فترة.
تجلس حلا أمام التلفاز بشرود تام وبيدها سندوتش من الجبن والكوب من الشاي الحليب ودموعها تتساقط على وجنتيها بألم فيا لقسوة الأيام بالسابق كانت تجتمع هي وأشقائها لتناول السحور وكانت تمقت هي هذه الجلسة وتتذكر والأن هي وحيدة بمفردها تعض علي شفتيها بندم تتمني أن تعود تلك الأيام مرة أخرى لكن يا أسفي فما مضي لا يعود أن يبقي ذكري تأتي لهاطرنا عندما يأتي موقف مشابه لا أكثر…..
…….
في الشقة المجاورة.
يقوم باسل بإطعام هند بحنان تحت نظرات سماح وجاد ليردف باسل معاتبا:بس أنت غلطان يا باسل طالما حلا يا أبني رفضت تيجي كنت خليتك معاها.
ليردف باسل بأسف:عارف يا عمي بس كنت واعد هند ومحبتش أخلف وعدي معاها.
لتردف هند بخجل:كنت خليك يا باسل وانا مكناس هزعل ولا حاجة.
باسل بإبتسامة: بعد كده هتسحر معاها بإذن الله.
جاد براحة: بإذن الله يا أبني حلا اصلا الفترة دي حاسة بفراغ كبير كلكم شفتوا حياتكم وبعدتم عنها مرة واحدة.
باسل بأسف: عارف يا عمي ربنا يرزقها بإبن الحلال الي يستهالها بجد.
سماح بحنان:يارب يا أبني.
جاد بتساؤل: صحيح هنسافر إمتي ؟
ليردد باسل بإيجاز: علي الساعة عشرة عقبال ما نوصل بيجاد وجاسر كانوا عايزين يجوا يخدونا بس أنا رفضت.
جاد بتأكيد:كويس يا أبني كفاية لغاية كده كتر خيرهم عايزين ناخد ليهم زيارة حلوة.
باسل بتأكيد:عندك حق أنا أشتريت امبارح بالليل علبة شوكلاته وشوية فواكه ومجهز كل حاجة متشغلش بالك.
جاد بعتاب:كده بردوا يا أبني أخص عليك ليه تعمل كده أحنا أهل.
باسل بإحراج: معلش بقي يا عمي أحنا أهل .
…….
في الصعيد…..
يلتف الجميع حول السفرة يتناولوا السحور في جو عائلي لا يخلوا من المرح.
لتردد جيهان بإبتسامة: ياه اول رمضان يبقي حلو كده وكلنا متجمعين وزيدين حبايب قلبي كمان بناتي القمرات.
بتول بإبتسامة:ربنا يخليكي يارب يا ماما.
مصطفى بإبتسامة: فعلاً والله يا بنات انتوا مليتوا البيت علينا رمضان الجاي يبقي معانا ولادكم بإذن الله..
جيهان بلهفة:يارب يا مصطفى يارب .
بيجاد بتساؤل: صحيح هو عمتي هتيجي تفطر معانا بكره ؟
لينظر له مصطفى بضيق وهو يلاحظ تغير نظرات بتول:لا يا حبيبي مش هتيجي اول يوم ولا حتي خالك جاي.
بيجاد بتفهم: تمام.
ليردد جاسر بمزاح:هو أحنا هنفطر أيه النهاردة ؟
لتنظر له هنا شذرا:يا ابني انت مش بتشبع بتودي الأكل ده فين ؟
ليرد بدلال :أنا كده يا حبي أكل كتير ومخسش عندي لياقة غيرانة ليه ؟
لتردد ساخرة:هغير منك عليه ؟ أصل فيه ناس زي ما يسري يمري وفي ناس زي العروسة تاكل وتنسي.
لينظر لها بضيق:أنا عرسة ؟
لترفع كتفيها ببراءة: أنا قولت كده ؟ أنت إلي قولت.
ليضحك الجميع علي أفعالهم الطفولية ليردد بيجاد بضحك: أكيد يعني الفطار الأساسي في كل بيت مصري محشي وبط ورقاق آول يوم من أيام الفراعنة يا أبني.
جيهان بضحك:أخو أخوك قالك ضيف عليهم ديك رومي وملوخية وكنافة وبسبوسة.
جاسر بسعادة:أيوة كده هو ده الأكل ولا بلاش .
لتردد هنا ساخرة :علي أساس إنك محروم من الامل مثلا براحة شوية يا جاسر أنا خايفة تاكلني يا حبيبي وانا نايمة .
ليبتسم بيجاد وينهض بإستئذان:لا أنا هقوم اتوضي عشان نلحق الصلاة في المسجد عشان كده مش هنخلص.
مصطفى بضحك:يا يا أبني هقوم معاك تعالي يا بابا اساعدك.
ليبتسم عبد الرحمن:ماشي يا أبني.
جيهان بإبتسامة:وانا هقوم ألم السفرة تعالي معايا يا بتول وسيبك منهم.
بتول بإبتسامة: ماشي يا حبيبتي..
لينهض الجميع تاركين هنا وجاسر يشاكسون بعضهم كالقط والفار ….
……..
بعد ساعة في غرفة بيجاد…..
يعود بيجاد من المسجد ويدخل غرفته ليجد بتول تجلس علي سجاده الصلاه وتقرا وردها اليومي.
ليقترب منها ويجلب مصحفه ويجلس جوارها ويقرا هو الآخر ورده اليومي بعض فترة ينتهي كلاهما من القراءة ويصدقوا .
لينظر لبتول متسائلا: زعلانة ليه ؟
لتردد بهدوء:هزعل ليه أنت عملت حاجه تزعل ؟
ليردد بيجاد بنفي:لا معملتش حاجة تزعل سالت علي عمتي ؟ أيه المشكلة في كده يا حبيبتي ؟ بتول احنا اتكلمنا في الموضوع ده وقفلناه صح ولا غلط ؟
لتردد بتول بضيق:صح بس بردوا راعي مشاعري لو سمحت ممكن ؟
ليبتسم بيجاد بحب:حاضر يا قلب بيجاد يلا ننام ؟
بتول بتأكيد: يلا عشان عايزة اصحي بدري أساعد ماما.
بيجاد بتساؤل: أنتي هتعملي الأكل مع ماما ؟
بتول بتساؤل:اه بتسأل ليه ؟
ليردد بيجاد بمشاكسة:عشان اتصل بالاسعاف يا حبي من أكلك.
لينهض سريعاً من جوارها وتنهض هي خلفه وهي تردد بجنون:مش هسيبك يا بيجاد….
……….
في الصباح……
تجلس جيهان برفقة هنا وبتول أرضاً ويقوموا بلف المحاشي بينما يجلس بيجاد علي الأريكة يراجع بعض التقارير علي حاسوبه وجاسر يجلس جواره يشاكس زوجته من حين لآخر وعلي بعد منهم يجلس مصطفي مع والده يقرأون القرآن الكريم….
بعد عدة ساعات حضر باسل وحلا ومعهم هند وعائلتها جلسوا سويا قليلاً وبعدها زهض النساء متجهين للمطبخ للبدأ في تحضيرات الإفطار ويا للعجب نهضت حلا برفقتهم…..
بعد فترة.
يلتف الجميع حول السفرة وإمامهم الافطار وانا كل شخص كأس من الماء وعصير البلح والمانجو ليرتفع أذان المغرب ويرددوا دعاء الافطار "
دعاء الصائم عند الإفطار هو سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصةً أنه كان إذا أفطر قال: “اللهم لكَ صُمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”. رواه أبو داوود.
ليبدأ الجميع ريقهم وينهضوا لأداء صلاة المغرب وبعدها يعودوا لتناول إفطارهم بشهية…..
لتمر عدة أيام علي هذا المنوال وسافر عائلة بتول مرة أخري إلي منزلهم بالقاهرة.
وكذلك جاءت عمة بيجاد وعائلتها وتناولوا الافطار معهم ذات يوم وكان الحديث بين بيجاد وبسمة في أضيق الحدود حتي لو كان كل شئ بينهم منذ زمن فمراعاة لمشاعر زوجته وغيرتها……
يتبع……..
بقلم زينب سعيد القاضي.
روووووووووعة
ردحذفتحفه تسلم ايدك حبيبتي دمتي مبدعه دايما
ردحذفحلوة تسلم ايدين
ردحذفربنا يهدي غرتك يا بتول بدل ما بيجاد يزهأ
ردحذفرؤؤؤعه
ردحذفجميله جدا
ردحذفجميلة جدا 😍
ردحذفاللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ردحذفجميله اوي اوي
ردحذفرائعه جداااااا
ردحذفحلوه كثير
ردحذفجميلة ورائعة دومت مبدعة ورائعة فى انتظار القادم بشوق كبير
ردحذفرووووووعة تسلم ايدك
ردحذفجميله اوي اوي اوي يا حبيبتي ❤️🌹
ردحذفجميله جدا
ردحذفروعة
ردحذفرووووووووووووعة
ردحذفرؤعاتك
ردحذفسلمت يداكى
ردحذفبتمنا بتول ربنا يهديها ويجبر خاطرها
ردحذفجميله
ردحذفاحسنتي
ردحذفرررررروعة
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا