رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي
رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي
اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
الفصل السابع والثلاثون
تنتظر أن يجيب الطرف الآخر وتردف بدموع:أيوة يا بتول أنا كويسة متقلقيش لا مش بعيد عندي برد بتول أنا محتاجة ليكي أوي حاولي تنزلي أرجوكي أنا في مصيبة ومش عارفة أتصرف لتردف بلهفة باسل وهنا ميعرفوش حاجة ومش هقدر أقول ليهم حاولي تيجي أرجوكي ماشي يا حبيبتي مع السلامة…..
…….
علي الطرف الآخر في لندن….
تغلق الهاتف وقلبها ينبض بقوة لتطلب رقم زوجها وتردف بلهفة: بيجاد ممكن ترجع دلوقتي البيت عايزاك في موضوع مهم ماشي يا حبيبي مستنياك مع السلامة لتغلق الهاتف وتضعه علي الطاولة وتردد بقلق يا تري فيكي أيه يا حلا حاسة إن فيه كارثة حصلت توصلك لكده…
بعد فترة.
يفتح باب الشقة ويدخل بيجاد بقلق ولكن يتنهد براحة عندما يجد زوجته علي خير ما يرام ليجلس الي جوارها ويردف بقلق:خير يا حبيبتي مالك ؟ أنتي تعبانة ؟
بتول بنفي:لا بيجاد أنا عايزة أرجع مصر.
ليقطب جبينه باستنكار:ترجعي مصر ؟
بتول بقلق:أيوة حلا كلمتني وشكلها واقعة في مصيبة وعايزاني أرجع ليها.
بيجاد بعدم فهم:مصيبة ايه وبعدين ما هنا وباسل وجاسر جنبها هناك.
بتول بتوتر:مش راضية تحكي ليهم شكلها حاجة كبيرة.
.
ليردف بتهكم:طبيعي هي حلا بتعمل غير المصايب أصلاً.
بتول بغيظ: بيجاد متنساش أنها أختي.
ليردف ساخراً:يعني أنا قولت حاجة غلط ؟
بتول بإرتباك:لا مش غلط بس دي أختي بردوا.
بيجاد بحيرة:يعني أنتي عايزة تسافري مصر ؟
بتول بتأكيد :أيوة.
بيجاد بتفكير:طيب هنروح لدكتورتك نطمئن عليكي ونشوف ينفع تسافري ولا لأ.
بتول بإصرار: وأنا لازم أسافر مش هسيبها لوحدها.
بيجاد بتحذير :ده إلي عندي ويا ستي هبعت أجبها لغاية عندي.
بتول بقلة حيلة:تمام هقوم البس ونروح للدكتورة.
ليردف بيجاد مستنكراً: بالسرعة دي ؟
بتول بحزن:صوتها واجع ليا قلبي أوي ومش هقدر أسيبها كده.
بيجاد بقلة حيلة:تمام…….
…….
في الكافيه……
تضع حقيبتها بعنف علي الطاولة وتردف بنفاذ صبر:ممكن أعرف أيه الموضوع المهم إلي أنت عايز تكلمني فيه ده ؟
ليردف بإستفزاز:طيب أقعدي طيب بدل ما يغمي عليكي من الصدمة.
لتنظر له بإشمئزاز وتجلس وتردف بنفاذ صبر: خير ؟
ليردف الآخر بتشفي: بصراحة مش خير أبداً.
لتردف بتهكم:ده شئ طبيعي هو أنت وأمك بيجي من وراكم خير أصلا !
ليردف بتشفي:لا جوزك حبيبك إلي بيجي من وراه كل خير والله.
لتردف بحيرة:أيه دخل جوزي في الموضوع ؟
ليردف بإستفزاز:جوزك يا حلوة هو مربط الفرس.
لتردف بنفاذ صبر:أخلص بقي يا بني أدم أنت عايز أيه ؟
ليردف ببراءة:مش عايز حاجة أنا بس جاي أقول ليكي أن جوزك أتجوز خطيبتي.
لتنهض بصدمة:أنت بتقول إيه ؟
يردف بتهكم: أه يا حلوة أتجوز عليكي لا ومش أي جوازة دي كانت حبه القديم من أيام الجامعة.
لتردف بتحذير:عارف يا زياد لو كلامك ده طلع غلط مش هرحمك.
ليردف زياد ببرود:لا كلامي صح يا سلمي وواثق منه مليون المية.
لتنظر لها بغيظ وتأخذ أغراضها وتغادر ليبتسم هو بمكر:يعني الدنيا كلها داقت أن طليقتي وخطيبتي يتجوزا نفس الشخص بس الحمد لله أنتقمت منهم من غير ما أدخل حتي نقعد بقي نتفرج عليهم كان أحسن فكرة اني أراقب الزفت ده واعرف أنه جوزك يا سلمي دلوقتي بقي أتشفي فيكي براحت زمان أطلقتي مني عشان ما بخلفش ودلوقتي هطلقي عشان جوزك أتجوز عليكي أبقي قابليني أن فلوس أبوكي عملت ليكي حاجة تاني…..
……….
في لندن.
تعود بتول برفقة بيجاد من عند الطبيبة وتتجه لغرفتهم تبدأ بإعداد الحقائب فالطبيبة سمحت لها بالسفر وبيجاد قام بحجز التذاكر اليوم في المساء لهم فهو لن يستطيع تركها تسافر بمفردها …..
تتحرك كالفراشة في الغرفة وتضع الملابس في الحقيبة بينما بيجاد يتمدد علي الفراش يراقبها بصمت لتنظر له بحيرة:مالك يا بيجاد سرحان في أيه ؟
ليردف بحيرة:بفكر في المصيبة الي أختك محضرها.
لتنظر له بعتاب:مش فاهمة أنت بتكره حلا ليه بس ؟
لينظر له لثوان وبعدها يضحك ملئ فمه : أنتي بتتكلمي جد يا روحي أنا من ساعة ما شوفت حلا أختك مشوفتش منها حاجة عدلة فده شئ طبيعي.
بتول بدفاع:بس هي طيبة .
ليردف بتهكم: والله أنا ما شوفتش طيب غيرك ربنا يستر من إلي جاي.
بتول بتوتر :ليه بتقول كده قلقتني ؟
بيجاد بشرود: أصلي بفكر في حاجة ولو طلعت صح دي هتبقي كارثة بكل المقاييس.
بتول بقلق: قصدك إيه ؟
بيجاد بانتباه:متشغليش بالك أحنا كلها كام ساعة ونبقي في مصر ونعرف كل حاجة.
بتول بقلق:تمام ……
…….
في القاهرة….
في المستشفى الخاصة بوالد سلمي والتي يعمل بها فريد يجلس فريد علي مكتبه بشرود تام ليفتح الباب فجأة بعنف لينتفض من مقعده ويردف بصدمة:في أيه يا سلمي بتفتحي الباب كده ليه ؟
تغلق الباب خلفها بعنف وتقترب منه وتردف بحذر:هو سؤال واحد يا فريد عايزه إجابته منك أنت أتجوزت عليا ؟
لتجحظ عيناه ويردف بصدمة:مين قالك الكلام ده ؟
لتردف بجنون:رد عليا أتجوزت عليا ؟
لينزل رأسه بخزي: أيوة.
لتردف بغل :تطلع مين دي إلي تتجوزها عليا وتساوي رأسها برأسي .
فريد بتهدئة:أهدي بس يا حبيبتي عشان إلي في بطنك وخلينا نتكلم بعقل.
سلمي بجنون:مش عندي رد عليا مين دي ؟ حبيبتك القديمة صح ؟
فريد بأسف : أيوة.
سلمي بعصبية: أيوة ؟ طيب أتجوزتني ليه ؟ ها رد عليا أتجوزتني ليه ؟
ليصمت بخزي فهو حقا لا يدري بما يخبرها أياه.
لتردف بأمر: قدامك حل من الأتنين يا تطلقني لتطلقها.
ليرفع رأسه ويردف بتوتر:بس هي حامل.
لتجحظ عيناها وتردف بجنون:حامل كمان لتكمل بتحذير طلقها سامع تطلقها والعيل ده ينزل سامع ولا لأ ؟
ليردف فريد بحزن:سلمي إهدي وخلينا نتكلم بعقل.
سلمي بعصبية:مافيش عقل لا أنا لا هي.
فريد………
…………
في صباح يوم جديد….
تستيقظ حلا علي طرق عالي علي باب الشقة لتستيقظ حلا وتذهب لفتح باب الشقة بوجه شاحب فمن سيأتي في هذا الوقت فباسل بالتأكيد ذهب لعمله لتفتح الباب وتجد فريد أمامها ووجها لا يبشر بالخير.
لتردف بعصبية: أنت أتجننت أيه إلي جابك هنا ؟ لتغلق باب الشقة في وجهه ليضع قدمه سريعاً قبل إغلاق الباب ويفتح بعنف ويردد بعصبية:بردوا عملتي إلي في دماغك يا حلا.
لتقطب جبينها بعدم فهم:عملت أيه يا بني أدم أنت ؟
ليردف بتهكم: والله أعملي نفسك ملاك يا حلوة صح روحتي قولتي لسلمي طيب أشربي بقي إنتي طالق.
حلا بإبتسامة بسيطة: الحمد لله تصدق طلاقك ليا ده رحمة من ربنا لانك أكبر غلطة عملتها في حياتي أني أرتبط بواحد حقير زيك.
ليبتسم الآخر ساخرا :الحقير ده أنتي إلي جيتي ليه عشان يتجوزك.
ما كان ردها إلا صفعة علي وجهه جعلت عيناه تحمر من كثرة الغضب ويقترب منها ويجذبها من شعرها بعنف ولكن قبل أن يمد يده عليها وجد يد من حديد ثبتت يده بأعلي وخلص شعره من يدها وأبعده بعيداً ويردف الآخر بشر: أنت بتعمل أيه هنا ؟
ليردف الآخر بصدمة: بيجاد ؟ أنت هنا ازاي !
لتقترب بتول بلهفة تضم حلا بحنان داخل أحضانها.
ليردف بيجاد مستنكراً: السؤال ده ليك أنت بتعمل إيه هنا ؟ وأزاي تتجرأ تمد إيدك عليها ؟
لينظر له فريد ساخرا :أنا هنا ليه وأزاي إمد إيدي عليها ده تعرفه منها هي سلام ليغادر الشقة تحت نظرات بيجاد المشتعلة ليلتفت بيجاد لحلا بتساؤل:فريد بيعمل إيه هنا ؟ وأزي يمد أيده عليكي ؟
حلا بخفوت:فريد يبقي جوزي.
لتجحظ عين بيجاد وهو ينظر لها بصدمة وإلي زوجته التي شلت مكانها من الصدمة ليردف بعدم تصديق:جوزك إزاي ؟
لتردف بخفوت:جوزي علي سنة الله ورسوله ووالده كمان كان وكيلي.
بيجاد بصدمة:جوزك وخالي عارف ؟
لتبتعد عنها بتول بصدمة وتردد بعدم تصديق:لا أنتي بتكدبي صح أتجوزتي من ورانا ؟
لتنظر حلا أرضاً بخزي لتنقض عليها بتول وتجذبها من شعرها وسط صراخها .
ليقترب بيجاد من زوجته ويضمها من خصرها ويخلص حلا من براثنها.
لتصيح بتول بجنون:سيبني عليها يا بيجاد سيبني أنا تعبت منها طول عمري مستحملاها ومستحملة مصايبها في الأول راحت أتخطبت لزياد وعملت إلي في دماغها ودلوقتي عملت المصيبة السودة دي وأتجوزت كمان من ورانا .
بيجاد بتعقل:إهدي شوية ممكن تدخلي أوضتك دلوقتي لو سمحتي وتسبيني مع حلا شوية وأن شاء الله كل حاجة هتتصلح.
بتول بحسرة :تفتكر فعلاً كل حاجة ينفع تتصلح ؟
بيجاد بتأكيد: أيوة يا حبيبتي بإذن الله أدخلي أوضتك يا حبيبتي.
لتنظر له بأسي وتتجه لغرفتها بعد أن رمقة حلا بعتاب.
ليتجه بيجاد لباب الشقة ويقوم بإغلاقه ويردف بأمر:تعالي نقعد نتكلم.
ليجلس علي الأريكة وتجلس هي في مواجهته.
ليردف بيجاد بحزم:عايز تحكيلي كل حاجة من وقت ما عرفتي بيجاد لغاية إلي حصل ده.
حلا بحذر: بس أنا عايزة أقولك حاجة أنا حامل.
بيجاد بصدمة:حامل !
حلا بحسرة: أيوة.
بيجاد بنفاذ صبر:أحكيلي الي حصل بسرعة.
لتبدأ حلا في سرد كل شئ منذ أن تعرفت عليه أثناء الجامعة إلي أن حدث ما حدث الآن.
ليتنهد بيجاد ويرجع ظهره للخلف ويردف بإستفسار:هو طلقك دلوقتي صح ؟
حلا بإنكسار: أيوة.
بيجاد بعتاب: أنتي حابة تكملي معاه ؟
حلا بنفي:لا طبعاً .
بيجاد بتفكير: أنا هحاول أوصل معاه لحل وسط أنه يردك لغاية ما تولدي وبعدها كل واحد يروح لحاله.
حلا بحزن:هو مش هيرضي هو عايزني أنزل الجنين.
بيجاد بتهكم:تنزلي الجنين كمان هي وصلت به الحقارة لكده!
حلا بحزن:أيوة.
بيجاد بضيق : تمام يا حلا أنا هتصرف في الموضوع ده مش عايز حد يعرف حاجة عن الموضوع ده نهائي ولا باسل ولا هنا.
حلا بتردد: طيب وبتول ؟ هتسامحني ؟
بيجاد بتهكم:بتول طيبة وأكيد هتسامحك زي كل مرة بس علي ما أعتقد المرة دي هيبقي صعب تسامحك علي طول يا حلا.
حلا بحزن: أنا عارفة والله أني غلط بس غصب عني مش عارفه عملت كده أزاي.
بيجاد بتهكم:عملتي كده من حقدك وغيرتك علي كل إلي حواليكي يا حلا لينهض بإستئذان أنا خارج دلوقتي بلاش تدخلي عند بتول لغاية ما أرجع.
حلا بقلة حيلة:تمام…….
………
في مستشفى بيجاد.
في مكتب عادل….
يطرق الباب ويفتح لينهض عادل بعدم تصديق: بيجاد أنت رجعت ؟
لينظر له بيجاد بعتاب: أيوة رجعت يا خالي جيت أبارك ليك علي حفيدك إلي جاي .
عادل بعدم فهم:حفيد أيه ؟ سلمي لسه مولدتش.
بيجاد يتهكم:لا مش قصدي علي ابن دكتورة سلمي قصدي علي حفيدك التاني إلي حلا حامل عايشة فيه…..
يتبع……..
بقلم زينب سعيد القاضي.
مبدعه ما في كلام
ردحذفروووووعة زي كل مره تسلم إيدك ودايما متألقة
ردحذفالبارت رووووووعة تسلم ايدك ودمتى مبدعة
ردحذفالبارت تحفة تسلم ايدك يا زوزو
ردحذفتحفة
ردحذفجميله
ردحذفروعه روعه روعه
ردحذفدمتي مبدعه يا زوزو يا قمر
ردحذفمبدعه ومميزة ومتالقه دايما يا قلبي
ردحذفبارت اكتر من رائع
ردحذفاللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ردحذفجمييل
ردحذفحقيقى روايه تحفه كل رواياتك رائعه وجميله تسلم ايدك
ردحذفالحمد لله موضوع حلا ها يتحل صحيح هى غبية وضيعت نفسها وهاتشوف أيام سودة وتأ نيب لكن بيجاد هايحل الموضوع وزياد الحقير نهايته قربت فى انتظار القادم بشوق كبير دومت مبدعة
ردحذفجميييييييييلة تسلم ايديك فريد طلع واطى وطماع وزياد ده زبالة الزباله وحلا غلطت ولازم تتحمل نتيجة غلطها
ردحذفجميله جدا تسلم ايدك
ردحذفاحسنتى ✊✊
ردحذفحلوه قوى جدا يازوزاااااا
ردحذفانا قولت بردو هتلچأ لبيجاد
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا