رواية تضحية ألم الفصل السادس والعشرون

 



اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


           الفصل السادس والعشرون


بيجاد بعملية: الحمد لله يا جاسر بخير في شرخ بسيط في الجمجمة وكسر في الذراع الأيمن وضلعين مكسورين وجروح بسيطة في باقي جسمها.


لتشهق هنا بصدمة:ده كله وحاجة بسيطة ؟


بيجاد بتأكيد: طبعاً حاجة بسيطة يكفي أن مفيش نزيف في المخ أختك هتخرج علي غرفة عادية لكن لو نزيف هتدخل عناية مركزة ووضعها هيكون خطر فاحمدي ربنا أنها جت علي أد كده.


هنا بتوتر:يعني هتبقي بخير بجد ولا بتضحك عليا ؟


بيجاد بإبتسامة:لا يا ستي مش بضحك عليكي وهتبقي بخير بإذن الله.


جاسر بتساؤل:طيب ينفع تدخل تشوفها يا بيجاد ؟


بيجاد بتأكيد:ينفع بس هي حاليا تحت تأثير المخدر يعني هتشوفها وتخرج.


هنا بلهفة:موافقة.


بيجاد بإبتسامة:ماشي يا ستي تعالو معايا.


ليتحرك للأسانسير لتردد هنا بلهفة:مش هندخل ليها هنا قالتها وهي تشير لغرفة العمليات ليردد بنفي :لا ده غرفة العمليات هي نزلت من باب تأتي لغرفة عادية.


ليتحرك جاسر بإبتسامة:تعالي يا بنتي خايفة من ايه ده أخويا.


هنا بعدم تصديق:أخوك ؟


جاسر بتأكيد:اه أخويا الكبير.


لتقترب منه بخجل : أسفه والله مكنتش أعرف حضرتك.


بيجاد بإبتسامة:ولا يهمك يا هنا أتشرفت بيكي يلا الاسانسير وصل ليصعدوا للأسانسير للطابق الأعلي وبعدها يترجلوا منه ويتبعون بيجاد الذي فتح إحدي الغرف ودخل والتي ما أن رأت هنا شقيقتها ركضت تجاهها بلهفة ودموعها تتساقط بإشفاق وهي تري وجه شقيقتها الممتلئ بالجروح ورأسها الملتفة بشاش وكذلك ذراعها المجبرة.


ليقترب منها جاسر بأسف بينما أقترب بيجاد مرددا بتحذير:بلاش عياط أختك تمام الحمد لله أهه أهدي وصلي علي النبي.


هنا بحزن:عليه الصلاة والسلام.


جاسر بتساؤل: هي هتفوق إمتي ؟


بيجاد بهدوء:مش قبل بكره الصبح طول ما هي نايمة أفضل ليها لأنها لما تفوق الالم هيبقي شديد.


جاسر بتفهم:ربنا يقومها بالسلامة.


بيجاد بهدوء: ممكن بقي تسببها ترتاح ونطلع بره ؟


هنا بحزن:ممكن أقعد معاها.


بيجاد بأسف:لا لما تفوق هبقي أسيبك معاها.


جاسر بهدوء:يلا يا هنا كل لما ترتاح هتبقي أفضل.


هنا بقلة حيلة:حاضر.


ليخرجوا جميعاً من الغرفة ويقفوا أمامها ليردد بيجاد بمشاكسة:طيب بتعيطي ليه بس هتبقي بخير وانت يا عم أبو عضلات هتسيبها تعيط كده ؟ أعمل اي حاجة امال وكيل نيابة ازاي


لينظر له جاسر مستنكرا:هو وكيل النيابة المفروض يعمل ايه في الي بتعيط..


بيجاد ببرود:اي منظر ضحكها خدها الكافيتريا تشرب عصير مش واقف زي خيال الماتة.


جاسر بغيظ:ماشي يا بارد تعالي يا هنا ننزل نشرب حاجة.


هنا برفض:لا شكراً وحضرتك تقدر تروح وأسفة علي تعبكم معايا.


جاسر باستنكار: أروح ؟ مين ده إلي يا روح بس يا ماما الله يسهالك وبعدين تعب أيه بس يا دوب كل التعب حلو ومقطقط زيك.


هنا بخجل: شكراً لحضرتك يا جاسر بيه .


جاسر بحسرة :بيه ؟ في الآخر بيه يا بنتي زمن البهوية خلص من زمان اوي.


بيجاد بضحك:طيب بما أني هنا هعمل جولة علي المرضي تصبحوا علي خير .


جاسر بغيظ:مع السلامه يا رخم.


لينظر لهنا بغيرة لهنا التي تضحك:بتضحكي كمان ؟


هنا بخجل: أصل أخوك عسل اوي.


جاسر باستنكار:عسل اتفضلي يا اختي تعالي نقعد تعالي يا آخرة صبري.


ليتجهوا علي المقاعد ويجلسون بصمت ليرن هاتف بتول لترد هنا وتنظر لجاسر بحيرة:احنا فين ؟


جاسر بتوضيح:الدور الخامس قسم العظام.


لتخبر هنا باسل بمكانهم وتغلق الخط ليعم الصمت مرة آخري لتردد بعد فترة بتساؤل:هو ده أخوك بجد ؟


جاسر بضحك:لا سلفه.


هنا بغيظ:بتكلم جد يا رخم.


جاسر بإبتسامة:أيوة يا ستي أخويا.


لتضم هنا حاجبيها بحيرة وتردد بتساؤل:هو مش كان مسافر بره ؟


جاسر بتأكيد:اه بس نازل إجازة ليكمل بتحذير صحيح محدش يعرف أنه أخويا ولا هو صاحب المستشفى ولا حتي بتول أختك .


هنا بعدم فهم:بجد طيب ليه ؟


جاسر بتوضيح:هو حابب يراقب الوضع وكله يتصرف بطبيعته قدامه لكن لو أتعرف أنه مدير المستشفى ده كله هيضيع.


هنا بتفهم: أطمئن مش هعرف حد حتي بتول.


جاسر بإبتسامة:ماشي يا هنايا.


لتنظر أرضاً بتوتر وخجل بينما هو ينظر لها بإبتسامة عريضة.


لينتهي كلاهما علي حضور باسل ومعه سماح وجاد

ليردد باسل بلهفة:خير يا هنا بتول أخبارها ايه ؟


هنا بحزن:شرخ في الجمجمة وكسر في ضلعين ودراعها.


ساما بحزن:يا ضنايا يا بنتي كل ده.


جاد بتساؤل:طيب هي كويسة انتي شوفتيها ؟


هنا بتأكد: اه بس هي نايمة.


لينتبه جاد لجاسر ويردد بتعجب:أهلا يا ابني انت عرفت منين ؟


لينظر جاسر لهنا المتورتة ويردد بهدوء:أنا كنت في المستشفى عند خالي واتفاجات بهما هنا وعرفت الي حصل وفضلت معاها لحد ما حضراتكم تيجوا.


باسل بامتنان:شكرا لحضرتك.


سماح بتساؤل:طيب ينفع نشوف بتول ؟


جاسر بأسف:هي دلوقتي نايمة الصبح أفضل.


سماح بحزن :المهم تبقي بخير يا أبني.


جاسر باشفاق:أن شاء الله هتبقي بخير بتول قوية وهتعدي منها علي خير.


سماح بحسرة:بس قوتها دي ورق يا أبني.


جاد بعتاب:خلاص بقي يا سماح أن شاء الله خير.


سماح بحزن يارب يا حج يارب.....


ليجلس الجميع وبرفقتهم جاسر الذي رفض المغادرة الا بعد أن تفيق بتول ويطمئن عليها أيضا.......


.......


في مكتب عادل.


يجلس بيجاد علي كرسي المكتب ويحركه بشرود لما لا يغيب منظر بتول وهي غارقة بدمائها عن عينه ولما يؤلمه قلبه هكذا.


فلاش باك.


دخل غرفة العمليات سريعا ليتفاجئ بجسد بتول  الموجود علي الفراش بلا حول ولاقوة ليقترب منها سريعاً يفحص نبضها ويبدأ في إسعافها سريعاً وهو ينظر لوجه بتول من حين لآخر ليتنهي سريعاً من إسعافها وهو يتنهد براحة ليتجه لها يقف جوارها ينظر لها بأسف فملامح وجهها قد تكون لا تري.


لتردد أحدي الممرضات بتساؤل:ننقلها الاوضة يا دكتور ؟


دكتور بإنتباه: تمام تفضل تخت الملاحظة لغاية ما تفوق.


الممرضة بهدوء: أوامرك يا دكتور.....


عودة.


ليفيق من شروده ويردد بحيرة أيه حكايتك أنتي كمان يا ست بتول......


.........


في الصباح.


تدخل حلا المستشفى بغرور ويدها متشابكة بيد زياد وسط تعجب وإستنكار  العاملين وهمهمات الممرضات.


لتردد حلا بضيق :مالهم دول بيتفرجوا علينا كده ليه.


زياد بهدوء:لأن لسه ميعرفوش بخطوبتنا .


حلا بغيظ:يمكن كانوا يعرفوا أن بتول هانم كانت بتحبك ما هما صحابها.


زياد بتذكر:بتول صحيح أخبارها ايه ؟ حادثة اي الي حصلت وفي مستشفي ايه ؟


لترفع كتفيها بلامبالاة: ولا أعرف ولا عايزة أعرف .


زياد بمكر:بس ده مينفعش كده وتخليها تفهم أني أنا السبب في المشاكل بينكم.


حلا بضيق:وأنت ذنبك ايه هي الي إنسانة غلوية وحقودة.


زياد بإبتسامة: حتي لو متخلنيش أحس أني سبب مشاكل ما بينكم .


حلا ببرود:كبر دماغك منها يلا هروح لصحابي عشان التدريب.


زياد بإبتسامة:ماشي يا روحي أشوفك في البريك…


.....


في أحد الجوانب تتحدث إحدى الممرضات بإمتعاض:ايه البجاحة دي داخلة المستشفى أيدها في إيده ولا فارق معاها أختها الي مرمية فوق .


صديقاتها بضيق:ملناش دعوة يا ندي هما اخوات في بعض.


ندي بغيظ: بصراحة هما باردين اوي ولا كأنهم عاملين حاجة دي بجاحة حتي لو بينهم حاجة مش بالمنظر ده بصراحة مش متخيلة ازاى دي تكون أخت بتول شتان ما بينهم هما الأتنين والله ربنا يقومك بالسلامة يا بتول.


امل بدعاء:يارب يا ندى يارب.


........


في الأعلي.


يفتح عادل مكتبه ليتفاجئ ببيجاد المستلقي علي الأريكة ليتجه له بتعجب ويهزهه برفق.


ليتململ بيجاد في نومه ويفتح عيونه بإرهاق:خالو.


عادل بتعجب:ايه الي منيمك هنا ؟ انت كنت نبطشية ولا أيه ؟


ليعتدل بيجاد في جلسته مرددا بوهن :لا ده بتول أخت هنا عملت حادثة وأنا كنت معاهم هنا.


عال بلهفة: حادثة طيب هي أخبارها ايه ؟


بيجاد بهدوء:شوية كسور وخدوش.


عادل براحة:طيب الحمد لله.


بيجاد بتذكر:صحيح انا بعت للحسابات أن حسابها خالص.


عادل براحة:طيب كويس كنت هقولك تعمل كده أصلا هي ليها تأمينات.


بيجاد بهدوء: عارف ده وحتي لو ملهاش تأمينات أحنا هنبقي أهل خلاص.


عادل بلهفة:هي أختها وافقت ؟


بيجاد بنفي:لا بس علي ما اظن علي وشك أنها توافق.


عادل بحيرة:صحيح بتول جت هنا إزاي ؟ ومين الي بلغكم ؟


بيجاد بإبتسامة: هنا الي كلمت جاسر وأنا الي قولت ليها نبعت ليها إسعاف.


عادل بحيرة:غريبة دي هي الحادثة كانت أمتي ؟


بيجاد بهدوء:امبارح بالليل حوالي الساعة ١٠ بالليل.


عادل بعدم فهم: ١٠ هو مش امبارح كان خطوبة اختها ؟. الي خرجها  !


ليرفع بيجاد كتفيه باللامبالاة:ولا أعرف بس ولا شوفت حلا ولا بوز الأخص خطيبها.


عادل بتفهم:وعشان كده بتقولي هنا هتواقق.


بيجاد بتأكيد:الي يخليها تدور علي رقم جاسر وتكلمه هو ومتحلمش أخوها ياكد كلامي .


عادل بتفكير:فعلا.


لينهض بإيجاد وهو يتمطع بذراعه: طيب هقوم أشوفها فاقت ولا لأ.


عادل بتفهم:تمام شوية وهحصلك اطمئن عليها.


بيجاد بعملية:تمام....


........


أمام غرفة بتول.


مازال الوضع كما هو يجلسوا منذ أمس بإستئذان جاسر الذي يقف جانباً يتحدث في هاتفه.


لينظر باسل لهنا بخفوت:هنا معاكي فلوس ؟


هنا باستنكار:فلوس! لا طبعاً.


باسل بهمس: وانا الي معايا مش هيكفي مصاريف المستشفى ده مستشفى خاص ومصاريفها نار.


هنا بحيرة:طيب هنعمل ايه ؟


باسل بقلة حيلة:هشوف عمك جاد وأمري لله المهم جاسر بيه ما يخدش باله.


هنا بموافقة:تمام.


بعد دقائق يقترب بيجاد من شقيقه الذي يتحدث في الهاتف بتساؤل:انت مروحتش شغلك ؟


ليغلق الهاتف بعد أن أنهي المكالمة مرددا بنفي:لا مش هروح النهاردة.


بيجاد بتفهم:تمام هدخل أشوف بتول واطمنكم.


جاسر بهدوء:تمام.


بينما عند هنا تنهض سريعاً وتتجه لبيجاد:ممكن ادخل لبتول يا دكتور؟


بيجاد بإبتسامة:أطمئن بس انها فاقت وبخير وهدخلك ليها .


هنا بتوتر:بجد ؟


بيجاد بتأكيد:بجد بعد إذنكم ليتحرك من أمامها ويتجه لغرفة بتول ليتحدث جاسر بإبتسامة:هتبقي بخير متقلقيش.


هنا بتوتر:يارب يا جاسر بيه  يارب.


........


في غرفة بتول.


يدخل بيجاد الغرفة وينظر لبتول بحزن من تورم وجهها من كثرة الجروح ليستمع لانينها ليقترب منها ويردد بهدوء:بتول أنتي سمعاني ؟ 


لتبربش أهدابها بوهن وتنظر له بتشوش وتغلقها مرة أخري.


ليردد بتساؤل:بتول انتي سمعاني ؟


لتتحدث بوهن: أيوة.


بيجاد براحة:طيب دماغك بتوجعك ؟ 


بتول بالم:جسمي كله بيوجعني.


بيجاد بتفهم:طبيعي الحادثة مكانتش هينا المهم دماغك دلوقتي ؟

بتول بضعف:ألم بسيط.


بيجاد براحة:تمام هنا وأخوكي بره عايزين يشوفكي ادخلهم.


بتول بوهن:حلا معاهم ؟


بيجاد بهدوء:لا مش معاهم بس هي موجودة في المستشفى لو حابة ابعت ليها .


بتول بألم:لا شكراً دخلي هنا وباسل.


بيجاد بهدوء:حاضر.


ليتجه للخارج وما هي إلا ثوان إلا ودخلت هنا الغرفة وضمت بتول بفرحة مما جعل بتول تان من الألم لتبتعد عنها بلهفة:حقك عليا مقصدش .


بتول بوهن:ولا يهمك يا حبيبتي.


لتقترب سماح وتردد بلهفة: أنتي كويسة يا بنتي ؟


بتول بوهن:بخير يا خالتي.


ليقترب جاسر ويردد بإبتسامة: الف سلامة عليكي يا أنسة بتول.


بتول بوهن:الله يسلمك.


بيجاد بعملية:أنا دخلتهم بس كلام كتير مش لازم عايزينك تشدي حيلك وفي شرخ خفيف في الجمجمة ولازم راحة ليكي.


بتول بوهن:حاضر يا دكتور....


يطرق الباب ويدخل جاد برفقة باسل يقتربوا من بتول بلهفة.


باسل بلهفة:انتي كويسة يا حبيبتي ؟


بتول بضعف : الحمد لله.


جاد بإبتسامة:الف مليون سلامه عليكي يا بنتي.


بتول بوهن :الله يسلمك يا عم جاد.


لينظر جاد لبيجاد بإحراج:احنا روحنا يا ابني الحسابات ندفع قالوا إن الحساب خالص ؟ 


بيجاد بهدوء:بتول بتشتغل هنا وليها تأمينات يا حج.


جاد بحيرة :طيب التكلفة كبيرة يا ابني ؟


بيجاد بهدوء:مين قالك أنها كبيرة ؟ هي اه مستشفي خاص بس أسعارها مهاودة وفي قسم خاص مجاني وبتول من ضمن الاسطف بتاعنا وده حقها.


جاد بتفهم:تمام يا أبني....


........


في الكافيتريا.


تجلس حلا برفقة أصدقائها يتناولوا القهوة وسط همهمات الموجودين لتنظر لهم بغيظ وتنهض من مكانها وتتجه لهم وتصيح بهم بغضب:هو فيه ايه بالظبط عمالين تتكلموا عليا ليه أن شاء الله ؟ 


إحدى الممرضات بتهكم:ومين قالك أننا بنتكلم عليكي ؟ ولا الي علي رأسه بطحة.


لتشهق حلا مردةة باستنكار:رأسه بطحة يا بيئة انتي حتة ممرضة لا راحت ولا جت ودكتور زياد يبقي خطيبي قراية فتحتنا كانت امبارح يعني الي عنده كلمة يلمها.


ندي بتهكم:والله خطوبتك كانت امبارح واختك هنا كانت بين للحياة والموت ده انتي قادرة اوي بصراحة.


حلا بعصبية:انتي بتقولي أيه يا زبالة انتي فوقي لنفسك.


لتشهق ندي بصدمة:بقي أنا زبالة طيب والله ما أنا سيباكي.


لتنهض نظيف وتنقض علي حلا وسط هرج ومرج ويقف الجميع فيهم من هو شامت ومنهم هو مستنكراً لما يحدث.......


.......


يتبع…….


بقلم زينب سعيد القاضي 

26 تعليقات

أترك تعليقا

  1. تسلم ايدك حبيبتي دمتي مبدعه دايما يارب بالتوفيق ان شاء الله دايما فخورين بحضرتك

    ردحذف
  2. جميلة ماشاء الله تسلم ايديكي

    ردحذف
  3. تحفة تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  4. تستاهل حلا دي مزعجه

    ردحذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. العلقة اللى ندى أدتها ل حلا هونت علينا شوية .....البارت روعة

    ردحذف
  8. البارت رائع ما شاء الله

    ردحذف
  9. عنجد رائعة يسلم هالايدين

    ردحذف
  10. رائعه مبدعه كالعاده ♥️♥️🌹

    ردحذف
  11. اديها يا ندي يارب تحس ع دمها

    ردحذف
  12. هل من مزيد يا حلا كلب البحر

    ردحذف
  13. تسلمي بجد روووووووعه

    ردحذف
  14. إيه الحلاوة والروعة والإبداع ده تحفة تجنن تسلم إيدك بجد مبدعة

    ردحذف
  15. تحفه البارت حلو اوي

    ردحذف
  16. فرحانه في حلا والله احسن

    ردحذف
  17. يااه البت حلا تستاهل لي هو جراله وعايزة اعرف لما بيجاد يسمع بيلي حصل هيعمل ايه

    ردحذف
  18. للاسف كل ده ب سبب غلط بتول من الاول فى التربيه ل اخواتها

    ردحذف
  19. انا موجوعه على بتول

    ردحذف
  20. روعه ❤️

    ردحذف
  21. أبدعتي اكثر من روروروروروروعه تسلم ايدك احسنتي

    ردحذف
  22. ررررررررروعه

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم