اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنه.
اللهم أعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن چبينيها.
الفصل الحادي والعشرون
عادل بعدم فهم:أنت تعرف بتول منين ؟
ليردد بيجاد ساخراً: مش جاسر عايز يتجوز اختها ليردد باستنكار:بس ازاي حضرتك سبتها تشتغل في المستشفى وكله عارف انها كانت مسجونة كمان ؟
عادل بنفي:محدش يعرف حاجه كنت مكتم علي الموضوع ده ولولا أن لازم فيش جنائي في ملفها مكنتش انت كمان هتعرف.
بيجاد باستنكار:والله ازاي أن شاء الله مكنتش هعرف ؟
عادل بنفاذ صبر :أنا خفيت الموضوع عشان البنت دي بريئة وأنا واثق من سلوكها لكن لما اتحكم عليها كان لازم فيش جنائي جديد ينضاف للملف بتاعها بدل القديم وحتى قدمته ليا شخصيا وأنا سلمته لمدير شئون العاملين بسرية تامة بس إلي مش فاهمه ازاي لسه واصل وطلبت ملف بتول ؟ طالما جاسر مقالش ليك حاجة ؟
بيجاد بهدوء: مش جايب ملفها لوحدها.
عادل بعدم فهم: أمال جايب ملف مين تاني !
بيجاد بغموض:دكتور زياد.
عادل بعدم فهم:زياد طيب ليه ؟
بيجاد بهدوء:مش وقته يا دكتور.
عادل بحيرة:طيب هتعمل ايه مع بتول ؟
ليزفر بيجاد بضيق:هعمل ايه يعني هخليها اختها هتبقي مرات أخويا.
عادل بلهفة:ابوك وامك وافقوا ؟
ليبتسم بيجاد إبتسامة متهكمة : طبعاً لأ .
عادل بقلة حيلة:كنت واثق .
بيجاد بتذكر: مبروك لفريد سمعت أنه خطب.
ليزفر عادل بضيق مرددا: الله يبارك فيك.
بيجاد بتساؤل:مالك حاسس انك مضايق ؟
عادل بحزن:هيتجوزها ويسافر بره.
بيجاد بحيرة: يسافر ؟ طيب ليه ؟
عادل بحزن:مش عارف يا بيجاد حقيقي مبقتش عارف حاجة ولا فاهمه.
بيجاد بهدوء:بإذن الله خير.
عادل بإستئذان:يلا هرجع مكتبي بقي طالما انت رجعت يا وحش.
بيجاد برفض:لا طبعاً أنا هنا ضيف ومسافر تاني.
عادل بحيرة:هتسافر ؟ ليه ؟
ليرفع بيجاد كتفيه بالامبالاة:لسه مانش الوقت المهم مش عايز حد يعرف اني جيت حابب أحتك بالدكاترة هنا وأشوف نظامهم.
عادل بتهكم:والله علي أساس أن مفيش حد هنا يعرف ؟ ده Hr لسه خارج من عندك ؟
بيجاد بتوضيح:أولا أنا جيت مرة واحدة من خمس سنين في إفتتاح المستشفى يعني اكيد محدش فاكرني وانا نبهت علي استاذ سعد ميقولش لحد اني رجعت.
عادل بقلة حيلة:ماشي لما اشوف اخرتها معاك يا ابن اختي……..
بيجاد بتذكر : صحيح مين حلا ؟
عادل بتردد:اخت بتول طالبة في كلية الطب وبتدرب هنا .
بيجاد بسماجة: يا حلاوة تحب أسيب المستشفى لبتول والعائلة يا خالي…..
…….
في إستراحة الأطباء.
تجلس حلا مع زياد بترقب شديد في إنتظار معرفة ما فعله.
ليردد بإبتسامة:خلاص يا ستي طلبت ايدك من بتول.
حلا بلهفة: طيب وهي رد فعلها أيه ؟
زياد بحزن مصطنع:مش موافقة وقالت انك كمان مش موافقة أنا مش عارف ايه الهبل الي بتقوله ده بقي أنا بحبها ؟ هو عشان بعملها كويس وبعطف عليها تقول بحبها وياريت علي كده وبس قالت أنها هتخليكي ترفضي الجوازة.
حلا بلهفة:لا طبعا يستحالة.
زياد بإبتسامة عريضة: يعني أنتي موافقة ؟
حلا بخجل: أيوة.
زياد بحماس:خلاص هاجي أنا وأهلي ليكم آخر الأسبوع ليكمل بأسف مصطنع بس انا خايف من بتول ترفض وتحرجني قدام أهلي.
حلا بسخط:لا طبعاً متقدرش تعمل كده طالما أنا موافقة .
ليبتسم زياد بإبتسامة ويمسك يدها يقبلها ليفتح الباب فجأة ويدخل بيجاد مرددا بإستنكار:ايه الي بيحصل هنا ؟
لينهض زياد بعصبية:أنت مين وازاي تدخل كده من غير إستئذان.
ليبتسم بيجاد متهكما : والله انا داخل إستراحة الأطباء في مستشفى محترمة مش داخل أوضة نوم في كباريه.
لتشهق حلا وتضع يدها علي فمها ويصيح زياد بعصبية:اخرس يا زبالة أنا هنادي علي الأمن يرموك بره .
ليبتسم بيجاد بإتساع ويجلس علي أحد المقاعد مرددا بتهكم:بجد ابعت ليهم لاني كنت ناوي أبعت الأمن ياخدك انت والحثالة دي بره.
لم يستطيع زياد التحمل أكثر من هذا وأنقض علي بيجاد لضربه ولكن جسد بيجاد الرياضي لم يسعفه علي ذلك فقوة بيجاد ضعف قوة زياد.
لتصرخ حلا بفزع وتفتح الباب تستغيث بأحد ليحضر بعض الممرضات والأطباء يشاهدون الوضع حتي حضر الأمن بعد قليل وفض الإشتباك بينهم ويأخذوهم لمكتب دكتور عادل الذي ما أن راي بيجاد وجروحه كاد أن ينهض للاطمئنان عليه لكن نظرة بيجاد كفيلة بإيقافه.
ليردد بعصبية :ايه المهزلة دي يا دكاترة ؟ ممكن أفهم ايه الي حصل ؟
ليردد زياد بلهفة:يا دكتور أنا كنت قاعد مع دكتورة حلا بشرح ليها شوية حاجات لقيت الشخص الهمجي ده دخل الاستراحه وعمال يغلط وقول كلام مش لطيف واتهجم عليا يضربني صح يا حلا.
حلا بتوتر: أيوة ده الي حصل.
لينظر عادل لبيجاد بتساؤل:ايه الي حصل يا دكتور ؟
بيجاد بتهكم:داخل الاستراحة يا دكتور عادل زي ما قولت لحضرتك لقيت الباشا قاعد جنب السنيورة علي الكنبة بيبوس إيدها والأيدي التانية بيلعب بيها في شعرها الي خارج من الطرحة.
زياد بلهفة:لا طبعاً ده كداب يا دكتور أنا مقربتش من وشها أصلا ولا جيت ناحية شعرها.
ليبتسم بيجاد إبتسامة ذات معني : بس كنت ماسك أيدها وبتبوسها فعلاً.
ليسب زياد في سره فقد وقع في فخ هذا المحتال ليردد ببرود: لا محصلش حتي لو حصل خطيبتي يخصك في أيه وتطلع مين حضرتك.
عادل بحزم:بس انتوا الاتنين حتي لو كلامك صح أنها مراتك يا سيدي مش خطيبتك المسخرة دي متحصلش هنا فاهمين..
……
في غرفة التمريض.
تجلس بتول بشرود تام تفكر فيما وصلت إليه أكانت بلهاء لهذه الدرجة التي تحب فيها واحد كمثل زياد ويا للصدمة من دون بنات حواء أجمع يختار هو شقيقتها ليتزوجها والأدعي أن شقيقتها موافقة عليه الهذه الدرجة لا تعني شي لشقيقتها حتي تفعل بها هذا ليتها أحضرت نصل حاد وغرزته بين ضلوعها أهون عليها من هذا لتفيق من شرودها علي فتح الباب ودخول إحدى زميلتها تناديها بلهفة.
لتردد بتول بتساؤل:في ايه يا شرين مالك ؟
شرين بلهفة:الحقي اختك.
لتنهض بتول بلهفة:حلا مالها ؟
شريف بلهفة:مش عارفه لقناها خارجه من إستراحة الأطباء تصرخ ودكتور زياد ماسك في هناك واحد والأمن خدهم التلاتة لمكتب دكتور عادل .
لتردد بتول بصدمة:مكتب دكتور عادل لتركض سريعاً إلي شقيقتها….
……..
يقود سيارته متجها للقاهرة يدندن بسعادة فهو علي يقين عندما تقابل والدته هنا ستعشقها كما عشقها هو ليقرر الذهاب لشقته أولا يأخذ حماما ويغير ملابسه وبعدها يذهب الي المستشفي ليري شقيقه ويحدد ميعاد مع بتول……
……
تدخل الكلية وهي تلتفت حولها فهي آول مرة تأتي فيها الي كليته دائنا هو من كان يأتي لها ويحادثها لكن لا تدري ماذا حدث فجأة ليبتعد عنها هكذا دون سابق إنذار ليلفت نظرها وقوقفه مع وفتاة جميلة لتتجه له وجهها لا يبشر بالخير وتناديه .
ليظر لها ببرود: أهلا أنسة هند أخبارك ؟
هند بعصبية:ممكن تيجي نتكلم شوية بعيد ؟
باسل برفض:لا مش فاضي وقف مع البشهمندسة بنراجع شوية حاجات لو عايزة تقولي حاجة قوليها .
هند بعدم تصديق:افندم ؟
باسل بملل : زي ما سمعتي بعد إذنك عشان ورايا محاضرة أنا والبشمهندسة ليلتفت لزميلته ويردد بإبتسامة يلا نلحق محاضرتنا يا بشمنهدسة.
ليتحركوا من أمامها تاركين أياها في صدمتها من فعلته لتتساقط دموعها بصمت لتمسحها سريعاً بمحرمة ورقية وتغادر سريعاً محافظة علي ما بقي من ماء وجهها…..
…….
في مكتب دكتور عادل.
تطرق بتول الباب وتدخل الغرفة سريعاً تقف الي جوار شقيقتها وتردد بقلق : خير يا دكتور في ايه وحلا بتعمل ايه هنا ؟
ليردد عادل بتساؤل:كويس إنك جيتي يا بتول هو دكتور زياد خطيب حلا اختك ؟
ليتنظر الجميع ردها بترقب لتمسك خلا يدها بالخفاء وتضغط علي يدها بقوة.
لتردد بتول بحزن: أيوة يا دكتور.
ليردد بيجاد ساخراً:والله من إمتي ده ؟ مش شايفهم لابسين دبل حتي.
زياد بإبتسامة صفراء:لبسينها في صوابع رجلينا عندك مانع ؟
ليردد بيجاد بأستفزاز : أنا رأي تلبسها في ودانك أحسن هتبقي لايقة عليك.
زياد بعصبية: ألزم حدودك يا راجل أنت.
ليخبط عادل علي مكتبه ويصيح بعصبية:بس كفاية انتوا دكاترة مش صيع هنا ليلتفت لزياد وحلا ويتحدث محذرا الي حصل ده لو اتكرر تاني مشوفش وشكم هنا تاني فاهمين ولا لا دي مستشفى محترمة حتي لو مراتك المسخرة دي متحصلش هنا.
بتول بعدم فهم:هو ايه الي حصل يا دكتور ؟
لم يرد عادل إنما رد بيجاد متهكما:ابقي اسألي أختك وخطيبها يا مس اصلا تقريباً مش الممرضين بس الي سكتهم شمال.
عادل بحزم:انتهينا يا دكتور اتفضلوا علي شغلكم واستني انت يا دكتور بيجاد.
ليتحرك زياد تتبعه حلا وبتول بينما بيجاد ينظر لهم باشمئزاز ويجلس علي المقعد بإهمال.
ليتحدث عادل موبخا: ايه الي عملته ده ؟
بيجاد بضيق: يعني كنت عايزني اشوف المسخرة دي واسكت.
عادل بضيق:متسكتش بس متمسكش في خناقه بالهماجية دي بلاش عرق الصعايده يطلع عليك .
ليردد بيجاد بلهجة صعيدىة :واه يا خال امال عايزني اشوف المسخرة دي وأحط چازمة في خشمي ده أكده مبقاش صعيدي ولا راچل من الأساس.
عادل بقلة حيلة: عندك حق بس دول اتخطبوا أمتي ؟
ليبتسم بيجاد ساخراً:مين قالك انهم اتخطبوا ده فيلم.
عادل باستنكار:بس بتول.
بيجاد بمقاطعة:بتنقذ اختها يا دكتور يلا هسيبك والف لفة…..
…….
في الخارج.
تصيح بتول بعصبية:ممكن أفهم ايه الي حصل ده ؟ مسخرة ايه الي الدكتور ده بيقول عليها ؟
حلا ببرود :مافيش حاجة كبري دماغك.
بتول بعصبية وهي تمسك يد حلا بعنف:لا ما أكبرش دماغي أمتي أتجننتي ايه الوضع الي شافكم فيه خلاه يقول كده أنطقي.
لنجذب حلا يدها بعنف وتردد بالامبالاة: مافيش حاجة كل الحكاية أنه شافني أنا وزياد قاعدين في الاستراحة لوحدنا.
بتول بعصبية: وانتي ازاي اصلا تقعدي معاه في مكان لوحدكم دي اسمها خلوة يا دكتورة.
لتزفر حلا بملل :خلصتي كلامك الفاضي ده عشان اروح تدريبي.
بتول بصدمة:كلام فاضي ؟ حلا أنتي ايه الي حصلك فهميني قلب كيانك كده ؟ وانتي حبيتي زياد اصلا حلا افهمي ده بيتسلي بيكي زي ما كان بيعمل معايا مش هيتجوزك ولا حاجة بيضحك عليكي صدقيني مش بيحبك.
لتضحكحلا بصخب وتردد ساخرة:طيب ايه رايك بقي أنه هيجي يخطبني آخر الأسبوع يا بتول .
لتنظر لها بصدمة لتردد حلا بتأكيد:شوفتي بقي أنه بيحبني فعلا يلا أسيبك وأشوف شغلي شاو للتحرك حلا تاركة بتول في صدمتها وهي تشعر أن الأرض تميد بها ليهتز جسدها وكاد أن يختل توازنها وتسقط أرضا تفاجأت بمن يساندها ليتنهفض جسدها من لمسته ليبتعد سريعاً عنها ويتحدث موضحاً:كنتي هتقعي .
بتول بخفوت: شكراً.
ليردد بيجاد بهدوء:علي فكرة التضحية لغير من يستحق فهي مضيعة للوقت.
بتول بعدم فهم:قصد حضرتك أيه ؟
ليرفع كتفيه بالامبالاة:شوفي انتي .
بتول بعدم فهم : هو حضرتك مين ؟ وليه عملت كده معاهم عارفة أنه غلط انهم يبقوا قاعدين بس حضرتك عملت مشكلة جامدة ليهم أستفدت ايه لما قولت كلام غلط.
ليبتسم ساخرا: كلام غلط ؟ مين قالك أن كلامي غلط أصلا !
حضرتك شوفتي حاجة بعينك عشان تحكمي؟
بتول بإصرار: أنا واثقة في أختي وفي كلامها.
ليبتسم بيجاد ساخراً:والله ؟ أحب أقولك أن ثقتك في غير مكانها يا أنسة.
لترد بتول بعصبية: ايه الكلام الفارغ الي حضرتك بتقول عليه ده أنا واثقة في أختي .
ليردد بتهكم:والله بعد كل ده ؟ هو انتي طيبة اوي ولا دي سذاجة.
لتردد بتول باستنكار:حضرتك قصدك ايه ؟ وأزاي تكلمني كده اصلا ؟
ليردد بملل:بكره تعرفي أنا مين وقصدي ايه بعد إذنك ليتحرك من أمامها تاركاً أياها في صدمتها التي لم تدوم سريعاً عندما وجدت جاسر امامها لتردد بتوتر جاسر بيه.
جاسر بإبتسامة:ازيك يا بتول أخبارك أية ؟
بتول بتوتر: الحمد لله اخبار حضرتك أيه ؟
جاسر بإبتسامة: الحمد لله شوفي بقي يا ستي عايزك تحددي ليا ميعاد اجي فيه أنا وعائلتي نتقدم فيها لهنا.
بتول بتوتر: ميعاد ؟ حضرتك عارف حالة هنا وكمان أهل حضرتك عارفين ظروف هنا ؟
جاسر بتأكيد:أيوة يا بتول عارف كل ده انا هقعد معاها وهقنعها بإذن الله.
بتول بحيرة:طيب تحب تيجي أمتي ؟
جاسر بلهفة:امبارح لو ينفع.
بتول بتفكير: خليها بعد بكره عقبال ما اتكلم معاها الاول وامهد ليها.
جاسر بإبتسامة: تمام ممكن بقي رقمك وعنوانكم .
لتومئ له وتعطيهم لهم ويتحرك كل منهم لوجهته…….
…..
في مكتب دكتور عادل.
يجلس مع شقيقه في المكتب وهو يضحك بشدة ليردد بيجاد متهكما:ايه يا بيه عجبتك ؟
جاسر بضحك: بصراحة شكلك مسخرة اول يوم تعمل مشاكل وكمان عامل نفسك دكتور عادي طيب وعملت إيه معاهم ؟
ليردد بيجاد ساخراً: سكت عشان خاطر جنابك.
جاسر بعدم فهم:وانا مالي يا أخويا ؟ هو انا أعرفهم.
ليردد بيجاد متهكما:ما هي أخت السنيورة حبيبة قلب.
ليفرغ جاسر فاهه بعدم تصديق:بتول!
بيجاد بنفي:لا حلا.
جاسر بحيرة: مشوفتهاش غير مرة أو اتنين باين.
بيجاد بهدوء:خلاص كبر وخلينا في موضوعك عملت ايه مع بابا وماما ؟
جاسر بتوجس:خايف والله منهم هما هيقبلوها وبعدها يقرروا.
بيجاد مستنكرا:لو من عينة حلا هيرفضوا أكيد وده الصح
.
جاسر بلهفة:لا طبعاً دي ملاك.
بيجاد بعدم تصديق: جايز اخدت ميعاد ؟
جاسر بتأكيد:اه بعد بكره.
بيجاد بهدوء: تمام بس انا مش هاجي وبلاش تعرف حد اني اخوك موقتاً.
جاسر بهدوء:براحتك…….
…….
في المساء.
في غرفة بتول تجلس مع شقيقتها هنا تحاول إقناعها لتردد هنا بحزن:لا يا بتول يعني لأ.
بتول بترجي:طيب اقعدي معاهم بس بلاش نحرجه مع أهله.
هنا بحسرة :مش هقدر يا بتول مش هقدر اقعد معاهم ولا هقدر ارفع عيني في عينهم.
بتول بهدوء:هنا هما عارفين بظروفك وقابلين بيكي محدش ضربهم علي أيدهم وافقي يا حبيبتي جاسر واضح أنه بيحبك.
هنا بتردد :ماشي يا بتول هقعد معاهم عشان خاطرك.
بتول براحة:تمام يا حبيبتي.
قطع حديثهم فتح الباب ودخول حلا لتردد بتهكم:متجمعين عند النبي.
بتول وهنا:عليه الصلاة والسلام.
حلا بتهكم :خير بترغوا في أيه ؟
بتول بهدوء:بنتكلم عادي.
حلا بغرور:طيب كنت جاية أبلغك أن دكتور زياد وعائلته هيجوا يزورنا يوم الخميس عشان يطبلوا أيدي.
لتبلتع بتول غصة بفمها وتردد بحزن:الف مبروك.
حلا بإبتسامة نصر: عقبالك مع الي يستهالك.
هنا بغيظ :أكيد عقالبها وهيجي الي يستهلها وهيكون أحسن من سي زياد بتاعك ده والايام ما بينا……
يتبع……..
بقلم زينب سعيد القاضي
روعة تحفة جميلة جدا يازوزة
ردحذفرووووووعة
ردحذفروعة
ردحذفجميله والله يازوزو
ردحذفروعة
ردحذفبجد روعه جميله وبها احاسيس كتير حلوه
ردحذفروعة
ردحذفجميله رغم انه فيها قهر وظلم اكثر
ردحذفتحفة اوي
ردحذفتسلم ايدك جميله جدا
ردحذفتسلم ايدك
ردحذفجميله اوي ياقلبي ومستنينك
ردحذفروووووعه❤❤
ردحذفجميله جدا تسلم ايدك
ردحذفتحفة تسلم ايدك يا زوزو
ردحذفروعه روعه روعه كالعاده مبدعه ورائعه تسلم ايدك ♥️♥️🌹
ردحذفتحفة جدا
ردحذفما هنا عندها حق هيجي لي يستحق بتول بجد
ردحذفروووووعة كالعادة تسلم ايدك
ردحذفسلمتى وسلمت يداكى
ردحذفيارب يا بيجاد تكون عود بتول عن كل الي شافته
ردحذفممكن ربنا يعوضها خير ويكون بيجاد هو العوض
ردحذفاخيرا فتح واعصابي هديت تسلم يا وعيونك الحلوه يا قلبي اكتر من رائع ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع
ردحذفدمتي مبدعه يا قلبي شكراً جداً على مجهودك بحبك بحبك بحبك
ردحذفجميله اوي اوي اوي بس بتول فعلا ما فيش عقل
ردحذفجميل كالعاده بتوقع بيجاد هيحب بتول طبعا وحلا هتاخد خازوق من زياد ان شاء الله يطلع من نافوخها
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا