رواية تضحية ألم الفصل العشرون

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                 الفصل العشرون

 


بعد مرور عدة أيام .


خرجت هنا من المستشفى وعادت الي المنزل ومازالت ترفض علاقة جاسر أو الذهاب الي الجامعة من جديد وتركتها بتول علي راحتها بعد نصح الطبيب لهم بعدم الضغط عليها في شئ ويتركوها علي راحتها.


أما عن باسل فهو مازال يتجاهل هند كما قام بعمل بلوك للرقم الخاص بها ويتلاشي رؤيتها دائماً حتي عندما تأتي لزيارتهم بحجة زيارة هنا كان يمكث بغرفته ولا يخرج منها إلا بعد التأكد من مغادرتها..


أما عند حلا فهي تذهب لتدريبها كل يوم وزادت من تقربها من زياد حتي أنه اختار أن يقوم هو بتدريبها وعندما إستغربت بتول هذا الشئ أخبرها أنها شقيقتها ويجب عليه الإهتمام كما أنه بدأ يقلل من حديثه مع بتول أو الالتقاء بها حتي أنه يبعث لممرضات غيرها للتعامل معها…


……..


في أحد الأيام في شقة بتول.


تقف بتول في المطبخ تعد العشاء بشرود تام يقطعه دخول حلا التي تحدثت بتعجب:مالك يا بتول سرحانة في أيه ؟


بتول بانتباه:بتقولى حاجة يا حلا ؟


حلا بتهكم : بقولك سرحانة في أيه إلي واخد عقلك.


لتصمت بتول قليلا وتتحدث بتردد: مافيش حاجة أخبارك انتي ايه وأخبار التدريب ودكتور زياد عامل ايه معاكي ؟


حلا بإبتسامة عريضة:التدريب هايل ودكتور زياد ده عبقري ولذيذ اوي ومرن غير الدكاترة الي اتعاملت معاهم قبل كده.


بتول بغيرة:تمام.


حلا بتمني:أدعيلي يا بتول يكون ليا نصيب أشتغل في المستشفى دي .


بتول بإبتسامة:بإذن الله يا حبيبتي.


حلا بغرور: بإذن الله وبعدين زيزو اصلا عاجبه شغلي جداً وقالي أنه هيكتب تقرير كويس عني للمستشفي كمان.


بتول بصدمة: زيزو ؟


حلا بضحك: مالك مستغربة كده ليه هو يا ستي بيناديني بلولو وانا بناديه بزيزو.


بتول بعدم تصديق:حلا انتي في حاجة بينما وبين زياد ؟


حلا باستنكار: زياد كده من غير دكتور.


بتول بعصبية:حلا ردي علي سؤالي ؟


لتزفر حلا بملل:فيه أو مفيش ميخصكيش أطمني أنا مش هبلة زي هنا لو في حاجة هتبقي جواز علي سنة الله ورسوله وقدام الناس كلها.


بتول بصدمة:يعني فيه ؟ 


حلا بملل:حاجة زي كده هو لسه مقالش حاجة.


بتول بتردد :حتي لو قولت ليكي أن أنا وزياد بنحب بعض ومتفقين علي الجواز.


لتشهق حلا وتتحدث باستنكار:لا والله عايزاني أصدق الهبل ده بقي زياد بيحبك أنتي وعايز يتجوزك ؟ ده هبل صح فوقي يا بتول زياد أو أي دكتور غيره هيبصوا ليكي علي أساس أيه ؟ انتي مجرد ممرضة عنده لا أكثر ولا أقل  شغلها بيعجبه وبيقولها كلمتين حلوين يرفع من روحها المعنوية مش أكتر .


بتول بعدم تصديق :ايه الي بتقوليه ده ؟ لا طبعاً زياد بيحبني وعايز يتجوزني.


حلا بتحدي: تمام طالما عايز يتقدم ليكي مجاش ليه ؟ 


بتول بحيرة :عشان يجهز نفسه الاول .


حلا بتهكم:لا والله انتي شوفتي العربية الي راكبها ولا العيادة بتاعته ؟


بتول بصدمة: عربية ؟ وعيادة انتي عرفتي الحاجات دي منين ؟


حلا ببرود:كان بيوصلني مرة بعربيته وخدني علي عيادته أتفرج عليها شوفتي بقي إنك عايشة في وهم سلام يا بتول لتغادر حلا تاركة بتول في صدمتها فهي لا تعرف شئ عن السيارة أو العيادة التي تتحدث عنها من الأساس .


……


في غرفة حلا تجلس علي الفراش تهز قدمها بعصبية شديدة لتنظر لها هنا بتعجب.


لتردد بتساؤل:مالك يا حلا ؟


لتزفر حلا بضيق:انتي مالك خليكي في حالك.


لتخرج هاتفها وتفتح تطبيق الواتساب وتقوم بفتح محادثة زياد الذي كان نشط لحسن الحظ لتكتب سريعاً انت بتحب بتول ؟


لتنتظر قليلا حتي رد عليها بعد قليل بأموشن ضاحك.


لتكتب بغيظ: رد عليا.


ليكتب.


لا طبعا ايه الهبل ده مين قالك كده !


لتكتب.


بتول الي قالت ليا وقالت إنكم كمان اتفقتوا علي الجواز.


ليرد.


لا طبعاً ده كلام ناس عاقلة هتجوز حتة ممرضة أنا كل الحكاية كنت دايما بشكر فيها علي شغلها يمكن هي فهمت ده بصورة غلط لكن أنا مش بحبها بس بحب غيرها وهتجوزها.


لتتسع عيونها وتكتب بغل.


مبروك طيب ابقي اعزمني علي الفرح.


ليبعث لها اموشن ضاحك.


لتكتب بغيظ.


بتضحك ليه حضرتك ؟


ليكتب.


اعزمك ازاي وانتي العروسة !


لتجحظ عيناها بفرحة وسرعان ما وقفت علي الفراش تقفز بسعادة تحت نظرات هنا المنصدمة من تغير حالتها لتجلس مرة أخري وتكتب.


عروسة ايه ؟ أنا مش فاهمه حاجة ؟


ليكتب.


انتي العروسة يا حلا لاني بحبك انتي ومستعد أجي دلوقتي حالا واطلب إيدك كمان.


لتصمت قليلا بتفكير وتكتب.


لو انت اد كلامك اطلب أيدي بكره من بتول عشان تعرف انك بتحبني أنا وتشيل الهبل التاني ده من دماغها.


ليرد.


موافق طبعاً.


لتكتب.


تمام تصبح علي خير.


ليكتب.


تصبحي وأنتي من أهلي يا حياتي.


لتنظر للرسالة بفرحة وتتمدد علي الفراش وهي تضم الهاتف لاحضانها.


لتردد هنا بخفوت: والله ما عارفه أنا ولا انتي الي مجنون يا حلا ربنا يهدك ويهديكي.


……


في الصعيد.


يجلس جاسر مع والديه وشقيقه وجده في جلسة عائلية بعد العشاء بتوتر شديد.


لتردد والدته بريبة:مالك يا جاسر مش علي بعضك ليه ؟


جاسر بتوتر:مالي بس يا ست الكل ؟


جيهان بتهكم:علي ماما يا واد ده الي ربي خير من الي اشتري عايز تقول أيه ؟


جاسر بتردد: أنا عايز أتجوز فور أن أنهي جملته نهضت جيهان مطلقة الزغاريد وتضم جاسر بسعادة.


ليردد بصدمة:يا امي اصبري أكمل.


جيهان بلهفة:تكمل ايه أنا مصدقت اصلا ها لقيت عروسة ولا اشوفلك عروسة ؟


جاسر بهدوء: أقعدي بس ونتكلم.


مصطفى بغيرة: أقعدي يا اختي كفاية أحضان سيبي الواد يعرف يتكلم.


لتجلس مرة آخري بغيظ.


ليردد جاسر بثبات: قبل ما اتكلم عايز اعرفكم حاجة أن البنت دي هي الي حبيتها وهي الي حابب أكمل حياتي معاها بس لو رفضتوها يبقي تنسوا فكرة اني أتجوز خالص.


جيهان باستنكار: نعم يا أخويا ؟ بتقول ايه ؟ مش هتتجوز أنت كمان هلاقيها منك ولا من أخوك عوض عليا يارب.


مصطفى بحيرة:أية الي هيخلينا نرفض بس يا أبني ؟


ليتنهد جاسر ويسرد لهم كل شئ منذ البداية حتي حديثه مع بتول لينهي حديثه وكأن علي رؤوسهم الطير.


لينظر لهم بترقب وبعدها ينظر لشقيقه بتوتر ليتحدث بيجاد بحذر ساكتين ليه ؟


مصطفى بهدوء: المفروض نقول ايه ؟


جاسر بتردد :تتكلموا تقولوا اي حاجة.


عبد الرحمن بتعقل:اسمعني يا أبني أنا مش هقدر اديك راي غير لما أشوف البنت وأحكم عليها إنما ابوك وامك انت ادري بيهم.


جيهان بحسرة: رأينا في أيه يا عمي ؟ انت سامع هو بيقول إيه ؟ أنا مش فارق معايا أنها كانت هتتسجن يا من في السجن مظاليم انا الي فارق معايا أنها كانت راحة مع راجل غريب شقته فاهم ده معناه أيه ؟


جاسر بلهفة:ضحك عليها وفهمها أنهم هيتجوزا.


جيهان يتهكم:عيلة صغيرة عشان أصدق الهبل ده صح؟  ليه تكونش عيلة وانا مش واخدة بالي ؟ فين أهلها وفين ابوها وأمها ؟


جاسر بتوتر:والدها ووالدتها متوفين اختها الي ربتهم وبعدين هي فعلاً عيلة.


مصطفى بحيرة:عيلة إزاي ؟


جاسر بتردد:لسه مكملتش١٨ سنة.


لتغمض جيهان عيونها أكثر من مرة وتتحدث بعدم تصديق:بتهزر صح؟


ليردد بتأكيد:بتكلم جد.


جيهان بجنون: دي طفلة هتتجوز طفلة ؟


جاسر بتذمر:لا مش طفلة خلاص هتم ١٨ سنة.


جيهان بتهكم:يا فرحتي كان نفسي اتنطط من الفرحة بس ضهري بيوجعني.


بيجاد بضحك : طيب انا عندي حل .


جاسر بلهفة:قول.


بيجاد بهدوء:يشوفوا البنت زي ما جدوا قال.


جيهان برفض:لا طبعاً مش هيحصل هو لازم يفوق من الوهم بتاعه زي ما حضرتك لازم تفوق بقي عندك ٣٠ سنة مستني ايه هي اتجوزت وخلفت بدل العيل أتنين وانت قاعد محلك سر.


لينظر لوالدته بعتاب ويغادر الي إلي أعلي.


ليتحدث مصطفى:بعتاب ليه كده ؟


جيهان بعصبية:عشان لازم يفوق من الوهم وكذلك وكيل النيابة رجل القانون لازم يفكر بعقله الناس هتقول ايه صحابك ؟


جاسر بثبات:طز في الناس طز في العالم كله يا أمي ودي الي اختارتها بعد اذنكم هطلع انام…….


……..


يجلس في غرفته بشرود يتذكر تلك الطفلة الجميلة التي أحبها دوماً لكن دائماً كانت تخبره جملة عقيمة أنت أخي الأكبر أخبرها مرار وتكرارا أنه يحبها دون فائدة ليقرر وضع حد لهذا الحب ويخبر والده لخطبتها ليذهبوا بالفعل لمنزل عمته لخطبتها بعد ترحاب شديد من عمته وزوجها ليأتيه الرفض بعد عدة الايام بحزن شديد من عمته ولم يمر سوي شهر واحد وخطبت لزميل لها بالمدرسة التي تعمل بها فهي مدرسة بإحدي المدارس الخاصة ليقع عليه هذا الخبر وقع الصاعقة ويقرر السفر للخارج لأخذ الدكتوراة وقد حاول والديه أن يعود لمصر بشتي الطرق دون فائدة حتي عندما قرر فتح مستشفي خاص وافق والده وسانده ماديا ومعنويا ومع ذلك حضر إفتتاحها وسافر من جديد ترك إدارتها لخاله ليتنهد بالم ويتجه للمرحاض ليقوم بالوضوء والذهاب لصلاة الفجر في المسجد ليعود بعد فترة ويغير ملابسه ويستعد للسفر للقاهرة قبل أن يستيقظ أحد…….


………


في الصباح.


تستيقظ بتول مبكراً فهي لم تنم من الأساس لترتدي ملابسها بعجالة متجهه للمستشفي .


لتصل سريعاً وتتوقف خارجاً في إنتظار مجئ زياد لتتأكد من صحة حديث شقيقتها إذا كان يمتلك سيارة ام لا لتكون الصدمة من نصيبها عندما تمر سيارته الي جوارها لتتبع السيارة الي جراچ المستشفى وتقف في إنتظار خروجه من السيارة.


ليترجل هو من السيارة عند رؤيتها ويتحدث بتساؤل:ايه جايبك هنا يا بتول؟


بتول يتهكم : جيت اشوف عربيتك ؟ اول مرة أعرف أن حضرتك عندك عربية.


زياد ببرود:انتي مسالتنيش أصلا تعالي نبعد عشان العربيات الي داخلة .


ليتجه الي السلم الداخلي الي المستشفي وخلفه بتول ليصعدوا الي الطابق الاعلي ويقفوا في إنتظار مجئ الاسانسير.


ليردد زياد بهدوء:بس كويس اني شوفتك أنا كنت عايزك في موضوع مهم.


بتول بحيرة :- موضوع ايه ؟


زياد بإبتسامة:أنا عايز أتجوز حلا .


بتول بصدمة:انت بتهزر صح يا دكتور ؟


زياد بتأكيد:لا طبعا بتكلم جد أنا بحب حلا وعايز اتجوزها.


بتول بعدم تصديق:لا مش صح وبعدين انت بتحبني واحنا متفقين نتجوز صح ولا غلط ؟


زياد بملل:صح بس فكري معايا يا بتول هو انتي حلوة وزي القمر وعحبتيني بس في الاخر ممرضة شوفي بقي لو واحدة نفس مميزاتك وضيفي عليهم أنها دكتورة يبقي أنهي أفضل .


بتول بعدم تصديق:يعني أنت كنت بتضحك عليا ؟


ليزفر بملل:أنا ولا ضحكت عليكي ولا غيره فكري كده بالعقل فيه دكتور اتجوز ممرضة قبل كده أصلا ؟


لتنظر له بتول شذرا وتردد بغرور:ومين قالك أن حلا هتوافق تتجوزك أصلا.


لينظر  لها قليلاً وسرعان ما ينفجر ضاحكاً.


لتردد بغيظ  :بتضحك حضرتك علي ايه أن شاء الله  ؟ حلا عارفة اني بحبك ويستحالة توافق تتجوزك.


ليردد ساخرا:اختك نفسها الي قالت ليا اخطبها منك يا بتول.


لتنظر له بصدمة وتردد بحزم:وانا مش موافقة أن أختي تتجوز واحد زيك.


ليردد زياد بتحدي:لا هنتجوز يا بتول بمزاجك أو مش بمزاجك ليردد ساخرا فوقي يا قطة ومتبصيش لفوق تاني انتي حتة ممرضة لا راحت ولا جت اخرك دكتور يتجوزك عرفي يتسلي بيكي يومين لكن الجواز والأسرة تشوفي واحد من مستواكي تمرجي عامل علي مقاسك يلا سلام يا قطة ليغادر وهو يضحك بصخب.


لتنظر هي في أثره بصدمة وسرعان ما أنهارت أرضاً ودموعها تتساقط بصمت غافلة عن الأعين المتوارية التي استمعت لكل شئ……


…….


في الصعيد.


يستيقظ الجميع لتناول الإفطار ليتفاجأوا بسفر بيجاد ليردد مصطفي بعتاب:شوفتي كلامك وصلنا لايه أهو سافر من غير ما يسلم علينا حتي.


جيهان بدموع:أعمل إيه بس أنا أم يا مصطفى و خايفة علي عيالي.


عبد الرحمن بهدوء:عيالك رجالة يا بنتي وعارفين مصلحتهم سبيهم يشوفوا طريقهم.


جيهان بحيرة:قصدك ايه يا بابا ؟


عبد الرحمن بهدوء :جاسر يحدد معاد مع أهلها ونروح عجبتك كان بها معجبتكيش خلاص.


جاسر بلهفة:عشان خاطري وافقي يا أمي وأنتي هتحبيها جداً والله.


جيهان بقلة حيلة: أمري لله يا بن بطني بس لو مرتحناش انسي الموضوع خالص.


جاسر بهدوء:حاضر يا أمي..



…….


في المستشفى.


يفتح عادل باب مكتبه ويدخل ليتفاجئ بوجود بيجاد ليردد بعدم تصديق: بيجاد أنت رجعت أمتي؟


لينهض بيجاد ويسلم علي خاله بترحاب شديد وبعدها يجلس بيجاد علي المكتب وعادل علي المقعد أمامه.


ليردد عادل بتساؤل:رجعت أمتي ؟


بيجاد بهدوء:من أسبوع.


طرقات علي الباب قطعت حديثهم ليأذن بيجاد للطارق ويدخل موظف من شئون العاملين ويبدع ملف يعطيه لبيجاد ويغادر ليردد بإستئذان: هشوف حاجة في الورقة ونكمل كلامنا.


عادل بهدوء:تمام.


ليقلب بيجاد في الأوراق التي أمامه وسر عام ما ينظر للورق بذهول ليرفع وجهه للرجل الذي يجلس أمامه بوقار ويردد بعدم تصديق:مسجونة ؟ مشغل عندي واحدة مجرمة ! يا دكتور عادل ؟


ليتلفت له عادل بثبات:ممكن تهدي يا دكتور.


بيجاد بعصبية: اهدي ايه وزفت ايه؟ واحدة كانت متهمة في جريمة قتل ومعترفة كمان وحضرتك مشغلها عندي وتقولي اهدي ؟


ليردد عادل بثبات: أنت عارف كانت قضية ايه يا دكتور ؟


بيجاد بعصبية:ميهمنيش اعرف البنت دي تترفد.


لينهض الدكتور عادل وهو يعدل من نظارته ويتحدث بحزم: لو بتول هتمشي من هنا أنا كمان همشي.


لينهض بيجاد ويردد بجنون: حضرتك بتهددني عشانها يا خالي !


عادل بثبات:لاني عارف كويس أن البنت دي بريئة بقولك كده دي كانت قضية شرف يا دكتور عارف يعني قضية شرف…….


بيجاد بتهكم: وليه حضرتك واثق أنها بريئة ؟


عادل بنفاذ صبر:أكيد شوف هي بقالها كام سنة هنا واخوك نفسه هو الي كان ماسك القضية.


ليجلس بيجاد علي مكتبه مرددا بصدمة:هي دي أخت هنا


يتبع….


بقلم زينب سعيد القاضي.




 

23 تعليقات

أترك تعليقا

  1. البارت حلو اوي

    ردحذف
  2. جميلة أوى أوى

    ردحذف
  3. جميلة جدااا يازوزة

    ردحذف
  4. جميلة جدا ونفسي بارت اضافي

    ردحذف
  5. روووووعة ايه الجمال ده تسلم إيدك

    ردحذف
  6. جميله روعه ياريت بتول تأخذ حقها من اختها حلا وزياد

    ردحذف
  7. بتول زياد غضر بيها بس ربنا هيعوضها ببيجاد الي انا متأكده أنه هيعوضها ذي ما هي هتعوضه عن جرحه

    ردحذف
  8. جميله جدا جدا جدا وممتعه جداً جداً جداً

    ردحذف
  9. ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  10. تحفة تسلم ايدك يا زوزو

    ردحذف
  11. الله عليكي تسلم ايدك

    ردحذف
  12. روووووووعه وتجننن

    ردحذف
  13. روعة بجد يا زوزو

    ردحذف
  14. حلا معدومة الاحساس وزياد واحد ندل بتمنا من بتول تاخد حقها منهم الاثنين بيستاهلو بعض كل واحد فيهم اناني اكثر من الثاني

    ردحذف
  15. ربنا بيحبك بتول خلصها من الواطى زياد وقوعه هو وحلا فى بعض وها يخوضها ببيجاد ونفرح ب هنا وامير

    ردحذف
  16. البارت روعه روعه كالعاده انتى مبدعه روايتك دي باحسها بتخطف انفاسي حلا وزياد يستاهلوا بعض

    ردحذف
  17. انا عيطت

    ردحذف
  18. رائع بجد تسلم ايدك

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم