رواية وإبتسمت الأيام الفصل الحادي والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي.
رواية وإبتسمت الأيام الفصل الحادي والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي.
رواية وإبتسمت الأيام الفصل الحادي والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي.
رواية وإبتسمت الأيام الفصل الحادي والثلاثون بقلم زينب سعيد القاضي.
اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
الفصل الحادي والثلاثون
بعد مرور عدة أيام .
عاد بهم بتول وبيجاد إلي الصعيد مرة آخري ليحتفلوا بخبر حمل هنا ومرت الأجواء عليهم بسعادة كبيرة وإقترب إنتهاء شهر رمضان المبارك وإقترب العيد ومرت علي بتول وهنا أجواء جديده آول مرة يعيشونها منذ زمن فقد قاموا بإعداد الكحك والبسكويت بسعادة شديدة فهم لم يحظوا بهذه الأجواء من قبل……
وها قد إنتهي الشعر الفضيل وجاء يوم العيد وأصوات تكبيرات العيد ترتفع من المساجد والساحات….
في غرفة بيجاد.
يقف أمام المرأة يعد لياقة جلبابه وينثر عطره والي جواره تقف بتول تقوم بلف حجابها وهي تنظر لعباءتها السوداء برضا.
لتعود إلى الوراء وتردف بتساؤل: أيه رأيك حلوة ؟
ليلتفت لها ويردف بإعجاب: قمر يا حبيبي .
لتبتسم بخجل:بجد ولا بتجاملني وخلاص ؟
ليردف بحب: حبيبي قمر أصلاً وهو الي بيحلي اللبس مش العكس يا قلب بيجاد ويلا بقي ننزل الواحد متوضي يا روحي وبكلامك ده مش هنلحق الصلاة.
لتضع بتول يدها بخصرها بدلال:هو أنا قولت ايه بس مش بشوف شكلي حلو ولا لأ ؟
ليداعب أنفها برفق ويردف بمشاكسة:طيب يا توتا انتي زي القمر يلا بقي عشان نلحق الصلاة.
بتول بحماس:يلا بينا……
………..
في غرفة جاسر.
تجلس هنا علي الفراش بملل فهي قد إنتهت من إرتداء ملابسها بينما زوجها المبجل مازال يقف أمام المرأة يقوم بتسريح شعره.
لتردف بضجر: ممكن أفهم أنت بتعمل أيه ده كله ؟
ليردف بمشاكسة:بسرح شعري يا روحي يعني مش واخدة بالك ؟
لتردف بتهكم: لا واخدة بالي أنت بقي واخد بالك أن صلاة العيد هتفوتنا ؟
ليردف بإبتسامة:أطمني يا روحي لسه بدري.
لتردف بغيظ:أنا عايزة أفهم هتفضل تتذوق كده كتير أنت محسسني إنك رايح تتجوز مش رايح تصلي العيد!
ليدرف بتعجب:رايح أتجوز ؟ ده كله عشان بسرح شعري يعني علي الأساس اني في العادي مش بسرح شعري ؟
لتردف بغيظ:بتسرح بس تقعد ساعة قدام المرايا.
ليضع الفراشاة ويتجه لها بحيرة: ساعة ؟ هنا يا حبيبتي انتي كويسة حاسك مضايقة من حاجة وبطلعي زهقك فيا صح ولا غلط ؟
لتردف بدموع:اه مضايقة.
ليردف بتساؤل: أيه إلي مضايقك بقي ؟
لتردف بحزن: أننا خلاص هنرجع القاهرة وخلاص بتول هتسافر مع بيجاد خلاص.
ليقترب منها ويثني ركبتيه أمامها ويردد بحنان:أنا لازم أرجع شغلي وكذلك بيجاد لازم يسافر يا حبيبتي بس ده مش هيمنعك تشوفي بتول هي مش وعدتك هتنزل قبل ما تولدي ؟
هنا بدموع :أيوة بس نفسي تفضل جنبي.
ليردف جاسر بلطف:مينفعش يا قلبي هي مكانها دلوقتي مع جوزها ولازم تبقي في المكان الي هو فيه يا روحي فهمتي ؟ مينفعش تفضل هنا وتسيبه وأنا جنبك ولا أنا مش كفاية ؟
هنا بحزن:بس هي هتوحشني.
ليردف بمشاكسة: لا أنا كده أزعل وأجيب ناس تزعل يا هنايا محدش يوحشك غيري وبس أنا جسورة جوزك حبيك يا هنايا أنتي سامعة ولا لأ ؟
هنا بخجل:سامعة .
ليردف بحب:شطورة يا قطتي يلا بقي عشان نلحق الصلاة.
……..
في الأسفل.
يقبل بيجاد يد جده ووالده ووالدته وكذلك تفعل بتول المثل ويأتي جاسر وهنا ويفعلوا المثل.
ليقوم الجد باخراج عدة أوراق مالية من فئة المئتي جنيها ويبدأ في إعطائهم العدية مرددا بدعابة:مهما تكبروا ويبقي معاكم عيال هفضل بردوا أديكوا عدية .
ليردف بيجاد بإبتسامة:ربنا يطول في عمرك يا حبيبي ويخليك لينا.
عبد الرحمن بإبتسامة:ويخليكم ليا يا حبايبي ويطول في عمري لغاية ما أشوف عيالكم قادر يا كريم.
ليؤمن الجميع علي حديثه.
ليردف مصطفى بإستعجال:يلا بقي عشان نلحق الصلاة.
لتردف بتول بتساؤل:مش هتيجي يا ماما ؟
جيهان بإبتسامة:لا يا حبيبتي هقعد أنا أجهز الفطار عقبال ما ترجعوا يلا توكلوا علي الله.
ليغادر مصطفى وبرفقته أبنائه وزوجاتهم متجهين للمكان المخصص للصلاة وذهبت هنا وبتول إلى المكان المخصص للسيدات وبيجاد وجاسر مع ووالدهم بالمكان المخصص للرجال ويجلسوا يستمتعوا لتكبيرات العيد لحين قيام الصلاة….
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلٍ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
بعد ساعة يعودون إلى المنزل ويدخل مصطفى الي الداخل بينما يظل الأربعة شباب بالخارج ويقوم جاسر بإخراج الصورايخ والولاعة من جيبه ويبدأو في إشعال الصواريخ بمرح شديد كأنهم أطفال صغار وتقف الفتيات وهم يمسكوا بيدهم البلالين التي إبتاعها لهم أزواجهم فهذه هي بهجة العيد للصغار والكبار……
بعد فترة.
يترجلوا للداخل ويتناولوا الإفطار المكون من شاي بحليب وكحك وبسكويت العديد ويجلسون بعدها في إنتظار المعيدين حتي حان موعد الغداء وهو الأكلة الشائعة الرنجة والفسيخ والسردين والبطاطس باستثناء هناء التي لم تتناول هذا الطعام كونها حامل بالشهور الأولي…..
……..
بينما بالقاهرة…..
فالوضع مختلف فحلا لم تستيقظ مبكرا إنما أستيقظ قرب أذان الظهر علي عكس باسل الذي استيقظ مبكرا وذهب لصلاة العيد برفقة جاد وبعدها عاد بعد أن قام بشراء البلالين والحلوة لهند وذهب للجلوس معهم فهو سيقضي اليوم معهم بينما حلا إستيقظت وقضت يومها أمام التلفاز ……..
…….
في الصعيد…..
في المساء…..
جاءت زهيرة وبرفقتها إبنتها بسمة وأطفالها وجلسوا معهم وكانت الجلسة متوترة بينهم لتردف بسمة بتوتر: جدي أنا كنت عايز أخد رأي حضرتك في حاجة ؟
لينظر لها عبد الرحمن بحنان:خير يا بنتي ؟
لتردف بترقب: بصراحة أنا كنت عايزة اسافر لاخويا السعودية وأشوف ليا شغلانة هناك.
زهيرة بضيق:مش كنا قفلنا علي الموضوع ده يا بسمة ؟
بسمة بحزن:حضرتك وبابا بس الي رفضتم الموضوع بس أنا لا.
عبد الرحمن بحنان:وأنتي رفضتي ليه يا زهيرة ؟
لتردف بحزن:كفاية عليا يا بابا واحد متغرب بس اهو بقول راجل لكن دلوقتي كمان البت تتغرب ومعاه عيلين.
ليردف مصطفى بتعقل:هي هتبقي مع أخوها يا زهيرة مش لوحدها يعني في أمان.
عبد الرحمن بتأكيد:اخوكي عنده حق يا بنتي امال عايزها تفضل قاعدة جنبك كده زي البيت الوقف ؟.
زهيرة بنفي:لا طبعاً مش هتفضل قاعدة جنبي ترجع تشتغل في أي مدرسة لغاية ما يجي ليها إبن الحلال.
لتردف بسمة بإمتعاض:بس انا مش هتجوز تاني يا ماما أنا خلاص جربت حظي مرة واحدة وخلاص هعيش لأولادي وبس.
زهيرة بعصبية: نعم يعني ايه هتفضلي لوحدك إزاي ؟ هتترهبني ولا أيه مش كفاية الجوازة السودا الي اتجوزتيها ؟
ليردف عبد الرحمن بعصبية:بس يا زهيرة كفاية كده عمالة تزعقي وتغلطي في البنت قدامي ؟ طيب ايه رايك بقي بسمة هتسافر غصب عنك.
زهيرة بمقاطعة:بس يا بابا.
عبد الرحمن بأمر:بس ولا كلمة وإذا كان علي جوزك أنا الي هكلمه وملكيش أنت دخل بنتك ولا اول ولا اخر واحدة تتطلق.
زهيرة بقلة حيلة:حاضر يا بابا أمري لله.
لتنهض بسمة بلهفة تقبل يد جدها: ربنا يخليك ليا يا جدو يا حبيبي.
ليمسد علي ظهرها بحنان: ويخليكم ليا يا حبايبي.
لتنظر زهيرة لبتول وتردف بتساؤل:أخبارك يا بتول مافيش حاجة جاية في الطريق ولا أيه ؟
لتنظر لها بخجل ويردف بيجاد بنفي:لا يا عمتي لسه ربنا مأردش.
زهيرة بضيق:ليه كده ما هي هنا حامل اهي ومتجوزة معاها .
لتردف جيهان بعتاب:يعني هما بإيدهم يا زهيرة كل حاجة بإيد ربنا وبعدين دول يا دوب لسه مكملين شهرين يعني مفيش قلق ولا حاجة.
زهيرة بتدارك :أنا قصدي بس نفرح بعيال بيجاد ولو فيه حاجة تلحقها بدري مش أكتر .
بيجاد بإبتسامة باردة:أطمني يا عمتي أنا ومراتي زي الفل أدعي ليما أنتي بس يلا بعد إذنكم تعبان هطلع أنام يلا يا بتول قالها وهو ينهض وبيده زوجته.
وكذلك نهضخحاسر هو الآخر هو وزوجته التي يظهر علي وجهها معالم الاستياء من حديث زهيرة مع شقيقتها….
في الأعلي.
في غرفة بيجاد.
يجلس بيجاد وبأحضانه بتول البامية يقوم بتهدأتها ويردف بحنو:خلاص بقي يا حبيبتي بتعيطي ليه بس ؟ احنا لسه متجوزين وعادي جدا ميحصلش حمل في الأول مزعلة نفسك ليه ؟ ولا كلام عمتي ولا كلام حد يفرق معايا يا توتا أنا عايزك أنتي وبس وبعدين انتي فاكرة أني زعلان انك أتاخرتي بالحمل بالعكس ده أنا فرحان ندلع نفسنا شوية قبل ما الأطفال تيجي وتلخمنا يا حبيبتي.
بتول بدموع: بجد يا بيجاد يعني أنت مش زعلان ؟
بيجاد بإبتسامة: بجد يا قلب بيجاد مش زعلان هو في حد بردوا يزعل ومعاه قمر زيك كده ؟
لتردف بخجل:هو أنت علي طول كده تقلب الحد هزار ؟
ليردف بمشاكسة:مش احسن لما أقلب الهزار جد يا روحي ؟
بتول بإبتسامة:ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك يا رب..
ليشدد من ضمها ويردف بحب:ولا يحرمني منك يا قلب بيجاد……..
…..
في ثالث يوم العيد سافر الشباب متجهين للقاهرة بعد توديع عائلتهم فجاسر سيعود لعمله وبتول وبيجاد سيودعوا عائلة بتول ويسافروا إلى لندن …..
يتبع…….
بقلم زينب سعيد القاضي
اكتر من رائعه 👍🌹♥️
ردحذفجميل جداً دمتي مبدعه يا قلبي
ردحذفرائعة بجد تسلم إيدك
ردحذفاللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ردحذفجميلة جدا يا قلبى ياريت تفرحينا بحمل بتول المرة الجاية
ردحذفجميله جدا جدا
ردحذفروعة
ردحذفابدااااع
ردحذفتسلم ايدك
ردحذفاكتر من رائعة
ردحذفجميل جدا تسلم الايادي
ردحذففصل جميل
ردحذفاحسنتي
ردحذفتم
ردحذفجميييله يا وزوتسلمى
ردحذفإرسال تعليق
أترك تعليقا