رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثاني عشر بقلم زينب سعيد القاضي

رواية وابتسمت الأيام الفصل الثاني عشر بقلم زينب سعيد القاضي 

 رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثاني عشر بقلم زينب سعيد 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثاني عشر زينب سعيد القاضي 

رواية وإبتسمت الأيام الفصل الثاني عشر بقلم زينب سعيد القاضي 


اللهم أرحم أبي وأغفر له.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                 الفصل الثاني عشر 


لتنظر في آثره بشرود وتضع يدها علي جبينها مكان قبلته وتردد ببلاهة:هو خد عليا أوي كده ليه ؟


لتدخل حلا وتردد بتساؤل:مالك يا بتول بتكلمي نفسك ؟


لتنتبه بتول وتردد بانتباه :- ها لأ مافيش أنتي محتاجة حاجة ؟


لتنظر لها حلا بعدم فهم: لأ مش محتاجة حاجة بطمئن عليكي 

أنتي كويسة ؟


بتول بإبتسامة باهتة: الحمد لله يا حبيبتي.


لتجلس حلا حوارها وتردد بأسف:أنا أسفة علي إلي حصلكم وأسفة أني مسمعتش كلامك من الأول وصدقت الزفت إلي أسمه زياد.


لتردد بتول بعتاب:خلاص يا حلا أنسي إلي فات الغلط مش أننا نغلط الغلط أننا نتمادي في الغلط يا حلا المهم إنك فوقتي لنفسك قبل فوات الأوان.


حلا بشرود:عندك حق فوقت قبل فوات الأوان.


 "لا يوجد شخص معصوم من الخطأ فهذه هي الطبيعية البشرية البشر خطائين لكن الأسوأ من الخطأ أن نعلم أنه خطأ ولا نتمادي به"


"أعترف أنت بخطأك وأصلحه لا تنتظر أن يصلح أحد اخطائك فهو لا يكون أصلح بل يكون إنتقاض "


………..


في الخارج.


ينهض جاسر متسائلاً: أيه الأخبار بتول كويسة ؟


ليومئ بيجاد بإيجاب: أيوة الحمد لله.


جاسر براحة:طيب الحمد لله يلا عشان نروح ماما رنت عليا قولتلها أننا في الطريق.


بيجاد بوهن:تمام يلا بينا.


باسل بإحراج: يلا علي فين بس نتعشى سوا جهزي العشاء يا هنا.


هنا بلهفة:حاضر.


جاسر باعتذار:معلش خليها مرة تانية.


بيجاد بوهن:معلش يا باسل الوقت أتأخر أوي.


باسل بقلة حيلة:علي راحتكم .


لينظر جاسر لهنا بتساؤل: محتاجة حاجة يا هنا ؟


لتحرك هنا راسها بنفي: سلامتك.


لتتسع إبتسامة جاسر: حبيبتي تسلمي يا قلبي.


ليردد بيجاد ساخراً:يلا يا عم النحنوح الوقت أتأخر.


لينظر جاسر له بضيق:طيب يا هادم اللذات.


……


في شقة جاسر بالقاهرة….


تتحرك جيهان ذهاباً وإياباً بقلق شديد بينما يجلس مصطفي ينظر لها بنفاذ صبر:يا حبيبتي مش كلمتي جاسر قالك هما في الطريق خلاص.


لتنظر له بقلق: قلبي واجعني أوي يا مصطفى مش مرتاحة والساعة بقت أتنين الصبح الوقت أتأخر أوي.


ليردد مصطفى بحيرة : هو أنا معاكي أن الوقت أتأخر بس اهم عرسان ويحتفلوا.


لتردد بتهكم:يحتفلوا لغاية دلوقتى غير كمان الدكتور ده كمان مش مريحني.


ليردد بنفاذ صبر:خير أن شاء الله متقلقنيش معاك أهم دلوقتي يجوا ونعرف أيه إلي حصل منهم صلي انتي علي النبي بس .


لتردد بقلة حيلة…


عليه أفضل الصلاة والسلام.


ليفتح الباب أخيراً ويدخل جاسر أولاً وخلفه بيجاد لتشهق بصدمة وهي تركض تجاهه تتفحصه بقلق: أيه الي حصلك يا حبيبي ؟


لينهض مصطفى هو الآخر بصدمة:مالك يا أبني في أيه ليلتفت لجاسر ويردد بلهفة أخوك ماله ؟


ليتحدث بيجاد بهدوء:أهدوا يا جماعة حادثة بسيطة وأنا أهو الحمد لله بخير أهو.


جيهان بقلق هو تتفحصه :حادثة طيب انت بخير حاجة بتوجعك مروحتش المستشفى ليه ؟


ليقبل يدها بحب:أطمني يا ست الكل أنا بخير أهو واوقف علي رجلي أهو.


لتردد بخوف:طيب في حاجة وجعاك ؟


ليحرك بيجاد رأسه نافياً:لا يا حبيبتي أنا بخير.


ليردد مصطفي متسائلا:ومراتك ؟


بيجاد بوهن: الحمد لله بخير.


ليتنهدوا براحة ليردد جاسر بوهن:خلاص يا جماعة أطمنوا بقي ويلا ندخل ننام عشان بيجاد يرتاح.


لتحرك جيهان رأسها بإيجاب : ماشي يا حبيبي المهم سلامتكم……


…….


في اليوم التالي.


تستيقظ بتول بوهن شديد ليفتح باب الغرفة وتدخل هنا وهي تحمل الإفطار لتضعه علي الكوميدنو وتردد بلهفة: صحيتي كنت لسه هاجي أصحيكي تفكري أنتي بخير ؟


بتول بإبتسامة باهتة: الحمد لله بخير يا حبيبتي.


لتتنهد هنا براحة وتجلس جوارها وتردد بوهن:اه يا بتول قلبي كان هيقف إمبارح لما كلمتيني تقوليلي تعالي بسرعة انتي وجاسر كنت هروح فيها لو حصلك حاجة.


لتضمها بتول برفق:بعد الشر عنك يا حبيبتي أنا بخير أهو ويلا قومي ذاكري لا إمتحاناتك علي الأبواب.


لتبتعد هنا وتردد بتردد:مش عارفة أصل جاسر كان متفق معايا نروح نشوف العفش وفستان الفرح بس بعد موضوع إمبارح معتقدش أنه هيقدر يجي.


لتردد بتول بحيرة : مش عارفة يا هنا مش مهم قومي ذاكري ولا جه روحي معاه لو مجاش يبقي مضيعتيش اليوم وقعدتي تذاكري.


هنا بتأييد:تمام عندك حق لتردد بخجل بصراحة اإتكسفت أكلمه قولت ممكن يبقي نايم.


بتول بهدوء:ممكن اليوم إمبارح كان صعب أوي علي الكل.


هنا بضيق:منه لله بجد.


ليرتفع رنين جرس الباب لتنظر بتول لهنا بحيرة:مين جاي علي الصبح كده ؟


بتول بهدوء:ممكن تبقي خالتي سماح.


هنا بتفكير:ممكن هقوم أفتح.


بتول بإيجاب: ماشي يا حبيبتي.


………


في الخارج تفتح هما باب الشقة بعد أن هندمت حجابها لتتفاجئ بجاسر ووالدته لتردد بتوتر: أهلا وسهلا أتفضلوا.


لتدخل جيهان أولا وخلفها جاسر لتردد جيهان ببشاشة: أيه صحناكم من النوم ولا أيه ؟


هنا بلهفة:لا طبعاً أنتوا تنوروا وتشرفوا في أي وقت أحنا كنا صاحين.


ليتحدث جاسر بحذر: ماما جاية تطمئن علي بتول بعد حادثة العربية بتاع إمبارح.


هنا بانتباه:اه طيب أستريحوا هروح أنادي لبتول ليتجه جاسر ووالدته يجلسوا وتتجه هنا لغرفة بتول وتخبرها بحديث جاسر.….


…….


بعد دقائق تخرج بتول من الغرفة برفقة هنا وتقترب من جيهان تضمها بحب:تعبتي نفسك ليه يا طنط أنا بخير الحمد لله.


لتردد جيهان بعتاب وهي تجلسها جوارها:هو أنا عندي أغلي منك يا بتول ولا أيه.


ليردد جاسر بمزاح:أيوة بقي وأنا وهنا أتركنا علي الرف.


لتنظر له جيهان شذرا:أه أنت واخوك الي اتركنتم علي الرف لكن دول بناتي حبايبي لتجذب هنا هي الآخري وتأخذها بأحضانها من الجهة الآخري.


ليضع جاسر يده علي قلبه ويردد بمزاح:أعوانك خانوك يا جاسر مراتك وأمك في وقت واحد.


لتبتسم جيهان بحب:بطل بكش وخد مراتك يلا عشان تجيبوا حاجتكم ومتأخرهاش عشان تيجي تذاكر.


لينهض يؤدي التيجة العسكرية ويردد بمزاح: أوامر معاليكي يا جيجي.


لتنظر لهنا وتردد بحنان:قومي يا حبيبتي ألبسي وروحي مع جوزك يا حبيبتي.


لتنظر هنا لبتول بتساؤل لتومئ لها بتول بإيجاب لتنهض وتردد بخجل:بعد اذنكم.


جيهان بإبتسامة:إذنك معاكي يا حبيبتي…..


……..


في شقة جاسر.


يتملل بيجاد في نومه وينهض بتثاقل وهو يشعر في خضر بجميع أنحاء جسده ليعتدل في ركضته ويجلس علي الفراش وهو يدلك رقبته برفق ويأن بألم: أه ليجذب هاتفه ليري كم الساعة ليجدها قد تخطت الحادية عشر صباحا.


ليردد بوهن:أنا نمت ده كله لينهض بتثاقل متجهاً للخارج ليجد والده وجده يجلسوا بالخارج ليجلس معهم ويردف بتساؤل:صباح الخير قاعدين لوحدكم ليه ؟ ماما وجاسر فين ؟


مصطفى بإيجاب: صباح النور يا حبيبي جاسر راح عشان يختار العفش هو وعروسته وأمك راحت تطمئن علي مراتك بعد الحادثة.


ليتنفض بيجاد من جلسته كالملدوغ ويردد بتوتر:هما راحوا أمتي ؟


مصطفى بحيرة:مالك يا أبني اتخضيت كده ليه هما مشيوا من حوالي ساعه ونصف.


ليردد عبد الرحمن بقلق:يا حبيبي أقعد أرتاح أنت تعبان.


لينظر لجده بتوتر:ها أنا بخير يا جدي هروح البس وأروح ليهم بعد اذنكم .


لينظر والده وجده لبعضهم بريبة ليردد مصطفي متسائلا:هو الواد ده ماله ؟


ليردد عبد الرحمن بحيرة:مش عارف حاسس أن إبنك مخلي حاجة أو خايف من حاجة !


ليردد مصطفي بعدم فهم:قصدك إيه ؟


ليردد عبدالرحمن برزانة: شكل إبنك ميقولش أنه عمل حادثة.


ليردد مصطفي بريبة:قصدك أنه ضرب مش كده ؟


عبد الرحمن بتأكيد: أيوة.


ليردد مصطفي بقلق:بس مين إلي عمل كده وايه السبب أنا هقوم أعرف منه أيه إلي حصل.


ليردد عبد الرحمن بعقلانية:أقعد يا أبني طالما ابنك بخير فسيبه علي راحته لو كان عايز يقول حاجة كان قال من نفسه.


مصطفى بقلق: ربنا يستر.


……


في غرفة بيجاد …


يمسك هاتفه يحاول مهاتفة شقيقه دون فائدة فهاتفه خارج نطاق التغطية ليرمي الهاتف علي السرير بعنف ويمسح علي شعره بعصبية:أه يا جاسر يا زفت صبرك عليا لما ترجع.


ليتجه لخزانة الملابس ويخرج ملابسه ويرتديها في عجالة ليذهب لمعرفة ما يحدث وينقذ ما يستطيع إنقاذه فهو يخشي أن تعترف هذه البلهاء لوالدته بكل شئ ليردد بغيظ:يعني ربنا رزقني بأخ غبي ومراتي كمان علي الله حكايتها أنا أيه بس الي رجعني مصر مكان علي الله حكايتي هناك ومرتاح بدل وجع القلب ده ليقف مكانه ويضع يده علي قلبه ويردد بألم: رجعت تدق من تاني ليه كنا خلاص أرتحنا من وجع القلب ده ليزفر بقلة حيلة ويأخذ أغراضه ويتجه لوجهته….


"عندما يدق القلب لشخص ما فهو يدق لمن يختاره فالوقت الذي يرده فلا تخاطب نفسك في شيء يحدث دون إرادتك"


……….


في شقة بتول.


تجلس برفقة جيهان بصمت تام بعد مغادرة هنا مع جاسر بصمت تام.


لتقطع بتول هذا الصمت وتردد بتوتر:هقوم أجيب حاجة لحضرتك تشربيها.


لتردد جيهان برفض: لأ يا حبيبتي أنا شربت مرة خلاص أقعدي يا بتول حابة أتكلم معاكي شوية لوحدنا.


لتردد بتول بتوتر:خير .


جيهان بإبتسامة:خير طبعاً يا حبيبتي لتأخذ نفس عميق وتخرجه ببطئ شوفي يا بتول بيجاد وجاسر ولادي إلي طلعت بيهم من الدنيا أنا بقالي سنين بتمني أن بيجاد يتجوز ويكون أسرة ومتتخيلش فرحتي لما وافق أنه يتجوز لا وكمان أختارك أنتي أنا هبقي صريحة معاكي أنا في البداية كنت رافضة هنا أختك لكن لما قبلتكم ده كله أتغير ومتتخيلش فرحتي بيكم أزاي لما بيجاد قرر يتجوزك بس أنا أم يا بتول وخايفة علي أبني وشكل بيجاد إمبارح مكنش بيقول أنه حادثة غير خطيب أختك ده كمان فأنا عايزة أفهم يا بنتي نفسي أطمئن علي أبني.


لتنظر لها بتول بتردد وتبتلع ريقها بمرارة وتحسم أمرها لتردد بضعف: أنا هحكي لحضرتك كل حاجة لأني خلاص تعبت من كل الي حاجة ونفسي أرتاح.


لتنظر لها جيهان بهدوء: أتكلمي يا بتول أنا سمعاكي.


لتأخذ بتول نفس عميق وتبدأ في سرد كل شئ لها منذ معرفتها بزياد وتركه لها وتفضيل شقيقتها وأيضاً ما قاله عنها وعن بيجاد وأن هذا هو السبب الرئيسي لهذا الزيجة لما حدث أمس.


لتتحدث جيهان أخيراً بعد صمت دام طويلاً……..


"الحقيقة هي الطريق الأمثل فلا تخفيها لأن سيأتي يوم تظهر فيه مهما يمر الوقت فالأفضل أن تعترف منها بإرادتك بدلا من أن تظهر دون إرادتك"


يتبع…….


بقلم زينب سعيد القاضي.


الفصل الثالث عشر من هنا




24 تعليقات

أترك تعليقا

  1. الردود
    1. انتى يا زوزو عسل والله. مبدعه ❤️‍🩹❤️‍🩹❤️‍🩹💝

      حذف
    2. رووووعة

      حذف
  2. روووووووووووووووعاتك يازوزو

    ردحذف
  3. فصل جميل بس كنا عايزين نشمت في زياد شوية ونشوفه في الحبس

    ردحذف
  4. 😍😍😍😍

    ردحذف
  5. رووووووووعه

    ردحذف
  6. 💕💕💕💕💕

    ردحذف
  7. تسلم اناملك

    ردحذف
  8. روووووعه 🌷

    ردحذف
  9. أكثر من رائعه

    ردحذف
  10. روعة يازوزة

    ردحذف
  11. جميلة جدا

    ردحذف
  12. روعه روعه روعة تسلم ايدك حبيبتي

    ردحذف
  13. تحفه بجد تسلم ايدك يا قلبي

    ردحذف
  14. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹تحفه

    ردحذف
  15. روووووعة تسلم ايدك ودايما مبدعة

    ردحذف
  16. جميله جدا

    ردحذف
  17. والله قمر سلمت يداكى احلى زوزاااااااااااا

    ردحذف
  18. روووووووووعة يا قلبي

    ردحذف
  19. باارت رووعة تسلم ايدك ياقمر

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم