رواية وإبتسمت الأيام الفصل السابع بقلم زينب سعيد القاضي

 

اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.


                الفصل السابع


حلا بعدم تصديق :مراتك أزاي ؟


باسل بتوضيح: دكتور بيجاد طلب إيد بتول. 


حلا بعدم تصديق :بجد الف مبروك. 


بيجاد بريبة : الله يبارك فيكي عقبالك. 


لتبتلع حلا غصة بفمها :شكرا. 


لتجلس وتردد بفضول:بس هتسافروا فين مش حضرتك عايش هنا.


ليردد بملل:لا أنا عايش في لندن اي أسئلة تانية ولا ممكن الرجالة تكمل كلامها. 


حلا باحراج وهي تنهض :اه سوري بعد إذنكم لتتحرك سريعا من امامهم. 


ليردد باسل باحراج :معلش حلا فضولية شوية بس. 


بيجاد بهدوء:حصل خير المهم كتب الكتاب يبقي بكره. 


جاسر بلهفة : وأنا كمان .


جاد بحيرة :وأنت كمان ايه ؟


جاسر بتوضيح : أكتب كتابي أنا وهنا. 


جاد بحيرة : والله ما عارف يا أبني لازم رأي البنات الأول. 


مصطفى بتاكيد :ده شئ أساسي يا حج جاد. 


لينظر جاد لهنا التي تجلس بخجل شديد ويردد بتساول :أيه رأيك يا بنتي ؟


هنا بخجل :لو بتول موافقة أنا موافقة. 


جاسر بفرحة : أيوة كده يا هنايا. 


لينظر جاد لباسل بابتسامة :قوم شوف رأي أختك .


باسل بايجاب :تمام يا عمي. 


لينهض باسل تنهض هنا بتوتر :بعد إذنكم. 


جيهان بابتسامة : إذنك معاكي يا بنتي. 


لتتجه هنا للمطبخ وتقوم بتجهيز العصائر ووضعها بالكاسات وبعدها تتجه للغرفة التي تمكث بها حلا لتجدها تبكي لتردد بحنان :بتعيطي ليه يا حلا ؟


حلا بحزن :بتول هتسافر وتسيبنا ؟


هنا بقلة حيلة :هنعمل أيه يا حلا ده جوزها ولازم تبقي معاه.

 

حلا بحزن:عندك حق ربنا يوقفها. 


هنا بحزن:يارب يا حبيبي يلا نخرج  العصاير والحاجة للناس.


حلا بايجاب :تمام. 


………


في الغرفة الأخرى. 


يردد باسل متساىلا : أيه رأيك يا بتول ؟


بتول بحزن:موافقة .


ليضيق باسل عينه ويردد متسائلا :مالك يا بتول حاسك زعلانة ؟


بتول بحزن:عشان هبعد عنكم يا حبيبي. 


ليقترب منها يقبل راسها بحنان :حتي لو بعدتي هنفضل سوا طول العمر يا حبيبتي أطمني يلا نخرج للناس ؟


بتول بتوتر :حاضر… ..


…..


بعد فترة. 


يتم قراءة الفاتحة علي أن يتم كتب الكتاب بالغد ليردد جاسر بلهفة :طيب بكره نجهز الصور والحاجة الصبح وبالليل كتب الكتاب. 


هنا بتساؤل: هو جدو مجاش معاكم ليه ؟


جاسر بتوضيح :جه بس تعب من الطريق وبيريح في الشقة وبكره هيكون موجود. 


جاد بابتسامة :علي خير يارب. 


………


في صباح اليوم التالي. 


تستيقظ بتول علي رنين جرس الباب لتنهض سريعا وترتدي إسدال الصلاة وتتجه لتفتح الباب لتتفاجئ بجاسر. 


ليردد جاسر بإحراج :كنتوا نايمين ؟


بتول بتوتر : ها لا. 


جاسر بتساول:هو باسل مش موجود ؟


بتول بتوتر :لا راح هو وحلا كليتهم مفيش غيري أنا وهنا. 


جاسر بتفهم :تمام هنزل أستناكم تحت مع بيجاد عقبال ما تجهزوا. 


بتول براحة :تمام. 


في الأسفل .


يترجل  جاسر من العمارة ويجلس جوار في السيارة  ليردد بيجاد متسائلا:هما نايمين ولا أيه ؟


جاسر بايجاب :اه هيجهزوا وينزلوا. 


بيجاد بتفهم:تمام هنروح الاول نخلص الكشف بتاع الجواز وبعدين ناخد البنات نفطرهم ونشتري ليهم فساتين لكتب الكتاب. 


جاسر بلهفة وهو يخبط علي رأسه : صح كنت ناسي موضوع الفستان خالص. 


بيجاد بضحك :الفرحة نسيتك يا عريس. 


جاسر بضحك :والله لغاية الآن مش مصدق أن كتب كتابي انا وأنت النهاردة. 


بيجاد بشرود:كل حاجة مقدر ومكتوب. 


جاسر بتاكيد:فعلا بس بتول فعلا كويسة وتستاهل كل خير ومكنتش هتمني ليك واحدة أحسن منها بصراحة. 


بيجاد بهدوء:خلاص عشان جم. 


ليصمت كليهما وتصل بتول وهنا وهما يتمسكوا بأيدي بعضهم .


ليترجل جاسر سريعا ويفتح لهم الباب الخلفي لينظر لهم بيجاد من مراءة السيارة :صباح الخير يا بنات. 


هنا بابتسامة :صباح النور يا دكتور. 


بتول بخفوت :صباح النور.


……..


بعد فترة.


يترجلوا جاسر من  مكتب الصحة والي جواره هنا وهو يعرفها بوابل من الأحاديث التي جعلتها تحمر خجلا.


بينما خلفم يتحرك بيجاد برفقة بتول بصمت تام حتي إستمعت بتول لصوت يناديها علمت هويته وتصنم جسدها مما آثار تعجب بيجاد لتقترب منهم إمرأة تحمل طفل صغير لتردد بإبتسامة:أزيك يا بتول عاملة أيه ؟


بتول بتوتر: أزيك يا مدام سمر أخبارك وأخبار الحاجة وصال .

سمر بحزن: الحمد لله من وقت موت شادي وصحتها علي قدها.


بتول بتوتر:ربنا يشفيها.


لتنظر سمر لبيجاد بتساؤل: أخوكي.


بجياد بهدوء:خطيبها.


سمر بإبتسامة:بجد ألف مبروك طيب معلش بقي عطلتكم هدخل عشان أطعم الولد.


بتول بتوتر: أتفضلي.


لتتحرك بالطفل وينظر بيجاد لبتول بتساؤل: صحبتك ؟


بتول بنفي:لا.


بيجاد بعدم فهم:أمال هي مين ؟


بتول بتوتر:دي مرات شادي الي كنت متهمة بقتله .


ليصمت بيجاد ويمتعض وجهه ويردد بتفهم:تمام .


بتول بتردد:ممكن متقولش لهنا أنها قبلتنا ؟


بيجاد بهدوء:وأقولها ليه ؟ هي حاجة متخصنيش أصلا يلا بينا.


ليتحرك من أمامها وتتبعها هي وهي تردد بخفوت: مغرور.


في الخارج.


يجلس جاسر جوار هنا في الخلف وباب السيارة مفتوح.


لتردد هنا بخجل:هما أتاخروا ليه ؟


جاسر بحيرة:مش عارف بصراحة هنزل أشوفهم ليلتفت ليترجل من السيارة ليجدهم قد وصلوا.


ليردد بيجاد بتساؤل:هتقعد وراء ؟


جاسر بإبتسامة واسعة:ياريت.


ليغلق بيجاد الباب الخلفي ويفتح الباب الأمامي لبتول.


لتردد بتول بتوتر:هو أنا إلي هركب قدام ؟


بيجاد ببساطة:المفروض لو مش حابة اجرب ورا العربية.


ليتجة لمقعده لتدب هي علي الأرض بغيظ وتركب السيارة وتغلق الباب بعنف.


ليردد جاسر بمزاح: براحة يا بتول العربية عليها أقساط .


بتول بإحراج:هي عربيتك ؟ مكنتش أعرف والله.


ليضيق بيجاد عينه مرددا بتهكم:لو عربيتي أنا عادي ؟


بتول بتوتر:ها لا مش قصدي.


جاسر بضحك: أيوة كده هاتي وراء.


لتدمع عيونها وتنظر أرضاً بصمت تام لتردد هنا بضيق :علي فكرة محصلش حاجه يعني عشان تكلموها كده.


لينظر لها جاسر بحيرة:والله كنا بنهزر أسف يا بتول لو زعلتي.


بتول بحزن:ولا يهمك محصلش حاجة.


لينظر لها بيجاد في المرأة بضيق ويكمل القيادة حتي تواقفوا أمام إحدي المطاعم.


ليردد بهدوء:يلا انزلوا .


لتنظر بتول للخارج بحيرة:بس أحنا موصلناش !


بيجاد بهدوء:لا وصلنا هننزل نفطر هنا وبعدين نروح نجيب فساتين كتب الكتاب.


بتول بصدمة: أحنا متقفناش علي كده.


لينظر لها بيجاد بنفاذ صبر ويلتفت لشقيقه بإبتسامة مقتضبة:جاسر أسبقنا أنت وهنا وهنحصلكم.


جاسر بتوتر:تمام يلا يا هنا.


هنا برفض:لا مش هنزل من غير بتول.


بيجاد بهدوء:دقيقتين وهنحصلكم يا هنا بس عايز بتول شوية بعد إذنك.


جاسر بحنان:يلا يا حبيبتي أحنا.


لتنظر لهم بقلة حيلة وتردد بتساؤل: أنزل يا بتول ؟


بتول بحنان:أنزلي يا حبيبتي.


ليترجل جاسر وهنا ويبتعدوا لينظر لها بيجاد بإستنكار:ممكن أفهم بقي في أيه ؟


بتول بضيق:عملت أيه ؟


ببيجاد بتهكم:عملتي إيه ؟ علي أساس الي حضرتك بتعمليه ده أيه كأني غاصب سيادتك علي الجوازة قالبة وشك وقولت عادي ممكن أفهم مشكلتك أيه أننا نفطر وتشتري فستان؟


بتول باندفاع:معنديش مشكلة بس كنتي تقولي عشان أجيب فلوس.


ليضيق عينه ويردد بتساؤل:فلوس أيه مش فاهم معلش ؟


بتول بغيظ: أمال هنشتري الفستان أزاي ولا حضرتك قاصد تحرجني ؟


بيجاد بصدمة:أحرجك ؟ أزاي معلش مش فاهم ؟


بتول بتوتر:لما نروح نشتري الفستان وأنا مش معايا فلوس.


ليمسح علي وجه بعصبية ويردد بنفاذ صبر:وحضرتك هتشتري الفستان ليه ؟ أنا الي ملزوم أجيب لحضرتك الفستان مش أنتي.


بتول بإحراج:لا طبعاً مينفعش ظروف جوازنا…


بيجاد بمقاطعة: أيه ظروف جوازنا ؟ جوازنا طبيعي ياريت تعقلي كده يا حبيبتي ربنا يهديكي يلا ننزل يا ماما يلا ليترجل من السيارة تاركاً إياها في صدمتها.


بتول بصدمة: حبيبتي وماما! ده خد عليا أوي.


لينظر لها بيجاد من الزجاج بملل:مش ناوية تنزلي ؟


لتنظر له بضيق وتترجل ليغلق السيارة ويتجهوا للداخل المطعم ليجدوا جاسر وهنا قد طلبوا الطعام ليجلسوا معهم بصمت ويبدأون في تناول الطعام.


ليردد بيجاد بهدوء:صحيح يا بتول الفترة الي هنقعدها هنا هتكون في بيتنا في الصعيد ولما نرجع من السفر هنجهز المكان الي هنقعد فيه في القاهرة لأن صعب الحق أجهز شقة في الوقت هنروح نتفرج علي المعارض  تختاري اوضة النوم الي تعجبك.


بتول بقلة حيلة:عادي مش هتفرق مش شرط الأوضة تتغير.


بيجاد بإبتسامة مقتضبة:بس أنا حابب الأوضة تبقي علي ذوقك ممكن ؟


بتول بتوتر:تمام.


جاسر بتوضيح: وأحنا بردوا يا هنايا هنقعد كام يوم قبل ما نرجع شقتنا وهننزل ننقي العفش بكره عشان تفضي بقي للمذاكرة عشان الامتحانات وأبقي أجي اخدك أي يوم بعد الامتحان عشان فستان الفرح.


هنا بتساؤل:هو لازم أجي معاك ؟


جاسر بإصرار:اه لازم هو يوم واحد ونخلص بإذن الله يا روحي تمام ؟


هنا بقلة حيلة:تمام.


…….


في الأتلية الخاص بفساتين السهرة والحفلات.


يقف كل ثنائي بمفردهم.


عند جاسر وهنا.


تقف هنا تنظر لفستان من اللون الزهري من الستان بحملات يضيق من عند الصدر ويتسع من أسفل الخصر.


ليردد جاسر بتساؤل: عجبك ده ؟


هنا بخجل: شكله غالي وكمان لسه هيحتاج بضيق وطرحة فخلينا نشوف واحد بكوم.


جاسر بإصرار:ردي عجبك ؟


هنا بتوتر: أيوة بس غالي أوي.


جاسر بحزم:مفيش حاجة تغلي عليكي يا حبيبتي ليشير للبائعة التي حضرت علي الفور أفندم.


جاسر بعملية:هناخد الفستان ده شوفي مقاس الآنسة وعايزين البيض والطرح والشوز كمان.


البائعة بإبتسامة:أوامر حضرتك أتفضلوا معايا لتتحرك امامهم.


لتردد هنا بضيق:شوز كمان كده كتير أوي علي فكرة .


جاسر بحب:مافيش حاجة تكتر عليكي يا قلبي يلا بينا ليتحركوا خلف البائعة يكملوا باقي أغراض الفستان.


بينما عند بتول وبيجاد.


تقف بتول تفرك بيدها بتوتر دون النظر لشئ لينظر لها بيجاد متسائلا: أيه مفيش حاجة عجبتك ؟


بتول بتوتر : ها لأ .


بيجاد بهدوء: طبيعي لأ أنتي بتلعبي في إيدك ومش بتتفرجي تحبي أختار ليكي أنا بدل ما أنتي محرجة كدة ؟


بتول براحة:ياريت.


ليردد بيجاد بمشاكسة:حاضر يا ستي لما نشوف آخرتها معاكي .


ليتحرك بعشوائية يقلب بين الفساتين تحت نظرات بتول ليقع إختياره علي فستان من اللون النبيتي من قماش الدانتيل بأكمام من الشيفون ضيق من الصدر ينزل باتساع ليطلق صفيره ويردد بإعجاب:تحفة مش كده ؟


بتول بإنبهار: أه حلو أوي فعلاً.


لينظر لها بحب:بس أنا شايف إنك أنتي إلي هتحلي الفستان أكتر .


بتول بتوتر وهي تنظر حولها:هو هنا راحت فين.


ليقترب منها ويردد بإبتسامة: ها هنخده ؟


بتول بإحراج:لو عجبك تمام.


بيجاد بخبث: بجد ؟ تصدقي فكرة أني أنا الي أنقي ليكي الهدوم علي ذوقي ومزاجي أنا .


بتول بخجل: مش يلا بقي عشان أتاخرنا لتتحرك من أمامه سريعاً .


ليبتسم بيجاد ويردد بهمس: أهربي أهربي لما أشوف آخرتها معاكي يا بتول مسيرك هتقي يا قطة تحت إيدي.


يتبع………


بقلم زينب سعيد القاضي.


الفصل الثامن من هنا




24 تعليقات

أترك تعليقا

  1. روعة أبدعتي

    ردحذف
  2. ايه الروعة والجمال والإبداع ده تحفة تسلم إيدك بجد متألقة ومبدعة ومتميزة

    ردحذف
  3. حلوه كثير

    ردحذف
  4. حاجة كدا مميزة

    ردحذف
  5. صفاء عبد المنعم17 مارس 2023 في 10:20 م

    🥰🥰🥰🥰

    ردحذف
  6. جميله جدا تسلم ايدك

    ردحذف
  7. ملكه القلم 😘😘😘😘

    ردحذف
  8. مبدعععععه

    ردحذف
  9. بارت روعة روعة روعة

    ردحذف
  10. تحفة بجد

    ردحذف
  11. تحفه تسلم ايدك حبيبتي منتظرين منك المزيد من الابداع

    ردحذف
  12. ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع ابدااااااااع

    ردحذف
  13. ربنآ ميحرمنش منك يارب

    ردحذف
  14. تحفه اخيرا بتول تستحق انها تفرح وحقيقي بيجاد شخص رائع

    ردحذف
  15. روعة 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

    ردحذف
  16. جميله جدا

    ردحذف
  17. ده بيجاد طلع مرح وحلو اهو فكى بقى يا بتول

    ردحذف
  18. 💝💝💝💝💝

    ردحذف
  19. رائعه

    ردحذف
  20. ررررررررروعه

    ردحذف
  21. رووووووووووووعة

    ردحذف

إرسال تعليق

أترك تعليقا

أحدث أقدم